القلعة نيوز - أكد مصنعون لمنتجات التعبئة والتغليف والبلاستيك، أهمية المشاركة بالمعارض التي تقام بالمملكة أو خارجها، كونها تمثل فرصة للتعريف بمنتجات الصناعة الأردنية، وتعزيز تواجدها بالأسواق التصديرية.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش مشاركتهم بمعرض الترابطات الأردني الثالث للتعبئة والتغليف (جوبكس 2023)، الذي نظمته جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، إن المعارض تعتبر من أهم آليات التسويق الناجحة والمباشرة بالرغم من انتشار التسويق الإلكتروني.
وأوضحوا أن قطاع التعبئة والتغليف وصل مكانة مرموقة على المستوى الوطني والإقليمي وبات علامة فارقة تعتمد عليه المنتجات الصناعية المختلفة في الانتشار والوصول للأسواق التصديرية بفضل الحلول الفنية المتطورة العديدة التي يوفرها للصناعيين.
وطالبوا بإيجاد مراكز للبحث والتطوير وبناء القدرات لرفع كفاءة الشركات الصناعية وتخفيض الكلف التشغيلية وتقديم المنح لشراء معدات متطورة وتوفير التمويل وفتح قنوات تسويقية وأسواق تصديرية جديدة، بالإضافة لتطبيق المعاملة بالمثل.
وقال المدير العام لشركة الصالح للتعبئة والتغليف مهدي ابو الحاج، إن المشاركة بالمعارض تعتبر وسيلة تعارف وتقارب بين المصنّع والتاجر أو المستهلك لإبراز أهم مواصفات المنتج.
وأكد أهمية المعارض سواء التي تقام داخل المملكة أو خارجها باعتبارها من آليات التسويق الناجحة والمباشرة على الرغم من انتشار التسويق الإلكتروني بجميع أشكاله.
وأشار الى أن قطاع التعبئة والتغليف يعتبر قطاعاً مشتركاً وداعما لجميع القطاعات الإنتاجية، الأمر الذي اكسبه أهمية كبيرة في السوق المحلية والعالمية، مشددا على ضرورة توفير كل الممكنات لدعمه.
وأضاف، أن النهوض بصناعة التعبئة والتغليف يتطلب من الجهات المعنية مساعدة القطاع بالاطلاع على التقنيات التكنولوجية والأفكار الابداعية في العالم من خلال دعم زيارة المعارض الدولية وتقديم المنح لشراء معدات متطورة.
من جهته، أشار مدير عام مصنع التعاون لصناعة الورق والكرتون محمود جبريني، إلى أن المعارض تسهم بزيادة مبيعات الشركات المصنعة وبناء علاقات مع الدول المجاورة وأصحاب الشركات والتعريف بما تنتجه سواء داخل السوق المحلية أو بالأسواق التصديرية.
ولفت جبريني، إلى أن قطاع التعبئة والتغليف بالمملكة يخدم جميع المؤسسات سواء كانت زراعية أو غذائية أو دوائية، ما يتطلب دعمه من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة وتخفيض الكلف التشغيلية ودعم المشاركة بالمعارض وتسويق المنتج الاردني بالأسواق الخارجية.
بدوره، أكد مدير التسويق والمبيعات في مصنع بلاستيك الأمين محمد ابو لبه، أن المعارض تعتبر تجمعا صناعيا كبيرا يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، والوصول للمستهلك، وإتاحة الفرصة للشركات المشاركة لتسويق نفسها والترويج لمنتجاتها من خلال استقطاب الشركات والمستثمرين أو الأفراد المعنيين.
وقال إن صناعة التعبئة والتغليف تعد من القطاعات الإنتاجية المهمة التي تخدم مختلف القطاعات الصناعية الأخرى، كونها جزء لا يتجزأ من أي منتج آخر، إلى جانب دوره في تشغل الأيدي العاملة ودعم الاقتصاد الوطني.
وبحسب أبو لبه، يعتبر قطاع التعبئة والتغليف من القطاعات الرائدة بالأردن لجهة جودة منتجاته وتوفير حلول التكنولوجيا، معبرا عن أمله بدعم القطاع وتوفير الممكنات للمشاركة بالمعارض داخل وخارج المملكة للاستمرار في التطور وتوسيع الأعمال.
ودعا إلى إيجاد مراكز للبحث والتطوير وبناء القدرات لرفع كفاءة الشركات وتوجيه الجهات المانحة لدعم القطاع من خلال شراء الآلات وتطوير خطوط الإنتاج وبناء القدرات.
من جانبه، قال مدير العمليات في شركة بلاستيك الشرق (عابدين)، المهندس خالد عابدين، إن المعارض تمثل فرصة للصناعيين والتجار للتعرف على آخر ما وصلته تكنولوجيا التعبئة والتغليف والتعرف على الحلول الإبداعية وتبادل المعلومات.
وأشار إلى أن قطاع التعبئة والتغليف بات يتبوأ مكانة مرموقة ويوطن التكنولوجيا، وعلامة فارقة تعتمد عليه المنتجات الصناعية في الانتشار والتوسع بالأسواق.
وتابع، أن صناعة المنتجات البلاستيكية والمطاطية تعتبر من الصناعات المهمة التي تتعدد استخداماتها وتتداخل في جميع مناحي الحياة العملية بفعل سهولة تشكيلها وتصنيعها بما يتلاءم مع حاجات الإنسان المتنوعة.
وزاد، أن المنتجات البلاستيكية تشهد طلبا متزايدا، حيث أصبحت تعد من متطلبات الحياة الأساسية بالإضافة إلى مساهمتها بشكل غير مباشر في استكمال الحلقة الإنتاجية لكثير من المشاريع التجارية والصناعية الأخرى.
وأشار عابدين، إلى أن الصناعات البلاستيكية تشكل مصدرا أساسيا لمنتجات التعبئة والتغليف التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية على اختلاف أنشطتها، داعيا الى إيجاد مراكز بحث وتطوير وابتكار ودعم المشاركة بالمعارض، وفتح أسواق جديدة للمنتج الاردني وبناء القدرات وتوفير التمويل.
بدوره، اكد المدير العام لمصنع الغزال للبلاستيك قاسم ابو غزالة، أن المشاركة بالمعارض تتيح الفرصة للشركات للتواصل مع المستهلكين والتعريف بجودة ما تنتج من مواد، والوصول للفئات المستهدفة بطريقة اسرع، بالإضافة للتنسيق والتشبيك مع المؤسسات ذات العلاقة.
ولفت الى أن الصناعة هي من اهم معايير ازدهار البلد وتطوره وتضيف قوة لا مثيل لها للاقتصاد الوطني من خلال استحداث منتجات جديدة لم تكن موجودة من قبل أو من خلال تقليل تكلفة المواد المستوردة من الخارج.
وقال ابو غزالة، إن قطاعي البلاستيك والتعبئة والتغليف يدخلان في كثير من المجالات الصناعية والإنتاجية المهمة، لا سيما في قطاعات الأغدية والملابس والمقاولات والأدوية وغيرها، موضحا أن توفير الدعم لهما وتقديم التسهيلات اللازمة للتصنيع سيعود بالمردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني برمته.
من جانبه، اعتبر المدير العام للشركة العربية للصناعات البلاستيكية الطبية شاهين علي شاهين، المشاركة بالمعارض من أهم أساليب التسويق التي تساعد في بناء العلاقات مع العملاء وإبراز صورة الشركة وتسويق منتجاتها وإظهارها بشكل بارز بالأسواق الداخلية والخارجية.
وقال إن قطاع الصناعة البلاستيكية المختص بالتعبئة والتغليف، يعتبر من أهم قطاعات الصناعة، باعتباره المورد الرئيسي لباقي الصناعات المحلية والخارجية والمتعلقة بحاجات التعبئة والتغليف لمختلف المواد.
وبين أن صناعات التعبئة والتغليف والبلاستيك من القطاعات المتطورة محليا، حيث تستخدم أحدث وسائل التصنيع ليتم إنتاج منتجات بجودة عالية تفوق مثيلتها المستوردة بأسعار منافسة ما يجعله رافدا للعديد من الصناعات المرتبطة به بحاجاتها من مواد التعبئة المتقدمة.
وأكد شاهين، أن الشركات المصنعة تتطلع لحمايتها من إغراق الأسواق بالمنتجات المنافسة والقادمة من بعض الدول التي تمنع المنتج الأردني من الدخول لها عبر سياسات تمتاز بعدم العدالة وتكافؤ الفرص، مشددا على ضرورة تطبيق المعاملة بالمثل.
بدوره، رأى مدير مصنع شركة صناعة التعليب المهندس رامي حجاوي، أن المعارض تسهم في بناء شبكة علاقات تجارية وتعزيز صورة الشركة خارجيا وطرح أصناف جديدة، مؤكدا أهمية قطاع التعبئة والتغليف ومساهماته الفاعلة باعتباره أحد الركائز الأساسية في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأشار حجاوي، الى دور قطاع التعبئة والتغليف في التوظيف والتشغيل واستقطاب الاستثمارات النوعية والوصول الى الأسواق العالمية وإظهار صورة وهوية المنتجات الأردنية، مطالبا بفتح أسواق وقنوات تسويقية وتصديرية جديدة وبناء القدرات وإيجاد مراكز البحث والتطوير.
من جهته، أفاد مدير التسويق والمبيعات في شركة بلاستيك الأهرام عبدالله عابدين، بأن المشاركة بالمعارض يوفر للمصنعين والمنتجين فرصة لعرض السلع والخدمات وبناء شبكة علاقات تجارية وتحسين الأداء التسويقي والترويج لمنتجات الشركة بشكل أوسع.
وقال، إن صناعة البلاستيك تساعد على قيام منظومة متكاملة من الصناعات بجانبها، ما يعطيها أهمية خاصة في مسيرة التنمية الصناعية بصفة عامة، وفي عملية تطوير الصناعة بصفة خاصة، مطالبا ببرامج دعم فعالة للقطاع الصناعي.
من جانبه، أشار المدير العام لشركة النخبة للصناعات الرقمية ابراهيم علقم، الى دور المعارض في توفير فرصة عرض المنتجات وبناء شبكة علاقات تجارية محلية ودولية وتعزيز صورة الشركة في السوق وطرح واختبار منتج جديد وإجراء البحوث التسويقية.
وأوضح أن صناعة التعبئة والتغليف تلعب دورا أساسيا بكل الصناعات وتمثل حلقة الوصل بين المنتج والمستهلك، كما تعد من القطاعات التكاملية وجزءا أساسيا من بعض الصناعات، لا سيما الغذائية والدوائية والكيماوية.
وشدد علقم على ضرورة دعم قطاع التعبئة والتغليف من خلال زيادة الاستثمارات في تطوير التكنولوجيا والبحث والتطوير وتحسين التدريب والتعليم للعاملين بالقطاع.
ولفت الى أن الصناعة هي من اهم معايير ازدهار البلد وتطوره وتضيف قوة لا مثيل لها للاقتصاد الوطني من خلال استحداث منتجات جديدة لم تكن موجودة من قبل أو من خلال تقليل تكلفة المواد المستوردة من الخارج.
وقال ابو غزالة، إن قطاعي البلاستيك والتعبئة والتغليف يدخلان في كثير من المجالات الصناعية والإنتاجية المهمة، لا سيما في قطاعات الأغدية والملابس والمقاولات والأدوية وغيرها، موضحا أن توفير الدعم لهما وتقديم التسهيلات اللازمة للتصنيع سيعود بالمردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني برمته.
من جانبه، اعتبر المدير العام للشركة العربية للصناعات البلاستيكية الطبية شاهين علي شاهين، المشاركة بالمعارض من أهم أساليب التسويق التي تساعد في بناء العلاقات مع العملاء وإبراز صورة الشركة وتسويق منتجاتها وإظهارها بشكل بارز بالأسواق الداخلية والخارجية.
وقال إن قطاع الصناعة البلاستيكية المختص بالتعبئة والتغليف، يعتبر من أهم قطاعات الصناعة، باعتباره المورد الرئيسي لباقي الصناعات المحلية والخارجية والمتعلقة بحاجات التعبئة والتغليف لمختلف المواد.
وبين أن صناعات التعبئة والتغليف والبلاستيك من القطاعات المتطورة محليا، حيث تستخدم أحدث وسائل التصنيع ليتم إنتاج منتجات بجودة عالية تفوق مثيلتها المستوردة بأسعار منافسة ما يجعله رافدا للعديد من الصناعات المرتبطة به بحاجاتها من مواد التعبئة المتقدمة.
وأكد شاهين، أن الشركات المصنعة تتطلع لحمايتها من إغراق الأسواق بالمنتجات المنافسة والقادمة من بعض الدول التي تمنع المنتج الأردني من الدخول لها عبر سياسات تمتاز بعدم العدالة وتكافؤ الفرص، مشددا على ضرورة تطبيق المعاملة بالمثل.
بدوره، رأى مدير مصنع شركة صناعة التعليب المهندس رامي حجاوي، أن المعارض تسهم في بناء شبكة علاقات تجارية وتعزيز صورة الشركة خارجيا وطرح أصناف جديدة، مؤكدا أهمية قطاع التعبئة والتغليف ومساهماته الفاعلة باعتباره أحد الركائز الأساسية في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأشار حجاوي، الى دور قطاع التعبئة والتغليف في التوظيف والتشغيل واستقطاب الاستثمارات النوعية والوصول الى الأسواق العالمية وإظهار صورة وهوية المنتجات الأردنية، مطالبا بفتح أسواق وقنوات تسويقية وتصديرية جديدة وبناء القدرات وإيجاد مراكز البحث والتطوير.
من جهته، أفاد مدير التسويق والمبيعات في شركة بلاستيك الأهرام عبدالله عابدين، بأن المشاركة بالمعارض يوفر للمصنعين والمنتجين فرصة لعرض السلع والخدمات وبناء شبكة علاقات تجارية وتحسين الأداء التسويقي والترويج لمنتجات الشركة بشكل أوسع.
وقال، إن صناعة البلاستيك تساعد على قيام منظومة متكاملة من الصناعات بجانبها، ما يعطيها أهمية خاصة في مسيرة التنمية الصناعية بصفة عامة، وفي عملية تطوير الصناعة بصفة خاصة، مطالبا ببرامج دعم فعالة للقطاع الصناعي.
من جانبه، أشار المدير العام لشركة النخبة للصناعات الرقمية ابراهيم علقم، الى دور المعارض في توفير فرصة عرض المنتجات وبناء شبكة علاقات تجارية محلية ودولية وتعزيز صورة الشركة في السوق وطرح واختبار منتج جديد وإجراء البحوث التسويقية.
وأوضح أن صناعة التعبئة والتغليف تلعب دورا أساسيا بكل الصناعات وتمثل حلقة الوصل بين المنتج والمستهلك، كما تعد من القطاعات التكاملية وجزءا أساسيا من بعض الصناعات، لا سيما الغذائية والدوائية والكيماوية.
وشدد علقم على ضرورة دعم قطاع التعبئة والتغليف من خلال زيادة الاستثمارات في تطوير التكنولوجيا والبحث والتطوير وتحسين التدريب والتعليم للعاملين بالقطاع.
-- (بترا)
