شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

تونس.. مظاهرة ترفض سياسات الرئيس وتطالب بالإفراج عن موقوفين

تونس.. مظاهرة ترفض سياسات الرئيس وتطالب بالإفراج عن موقوفين
القلعة نيوز:

تظاهر مئات التونسيين، الأحد، وسط العاصمة تونس، "رفضا لسياسات رئيس البلاد قيس سعيد وللمطالبة بإطلاق سراح موقوفين سياسيين".

وأفاد مراسل الأناضول، بأن المحتجين خرجوا في تظاهرة بشارع "الحبيب بورقيبة" بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، ورفعوا شعارات منها "وحدة وحدة وطنية ضد الهجمة الشعبوية"، و" شادين (متمسكون).. شادين في سراح المعتقلين".

وفي كلمة خلال التظاهرة، قال أحمد نجيب الشابي رئيس "جبهة الخلاص" إن "الحكومة عاجزة عن اقتناء المواد الأساسية والأدوية وهو ما يقف وراء الندرة في المواد الأساسية".

وأضاف: "المواطن يكتوي بغلاء المعيشة وانقطاع المواد".

واعتبر الشابي أن خطاب الرئيس سعيّد ضد الإصلاحات التي يقترحها صندوق النقد الدولي "مزدوج".

وقال إن "الحكومة منضبطة لالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي خاصة في الضغط على الأجور".

وأشار الشابي إلى أن "جبهة الخلاص الوطني مع تسوية شريفة مع صندوق النقد تكون فيها إصلاحات اقتصادية دون تضحية بأجور الموظفين".

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية بشأن هذه التصريحات، لكن الرئيس سعيّد انتقد مطلع يونيو/حزيران الجاري، في اتصال مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، شروط صندوق النقد الدولي لتقديم تمويل لبلاده، معتبرا أنها "بمثابة عود ثقاب يشتعل إلى جانب مواد شديدة الانفجار".

وفي مناسبات سابقة، أعرب سعيد عن رفض ما أسماه "إملاءات" صندوق النقد الدولي، مؤكدا "ضرورة اعتماد التونسيين على أنفسهم".

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تتعثر مفاوضات بين تونس وصندوق النقد للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار على مدى 4 سنوات، بشرط الانخراط في برنامج إصلاح اقتصادي، يشتمل على خفض دعم الطاقة والسلع الغذائية، بجانب خفض تكلفة الأجور العامة وإعادة هيكلة الشركات الحكومية.

وفي سياق آخر، قال الشابي: "نحن هنا من أجل إسقاط المجلس التشريعي الذي لا يمثل التونسيين".

وأضاف: "نحن هنا من أجل العودة إلى صناديق الاقتراع تحت إشراف هيئة مستقلة لتجديد المؤسسات الدستورية وتجديد المجلس النيابي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تتكافأ فيها الفرص وتضمن فيها الحريات".

من ناحية ثانية، قال رئيس "جبهة الخلاص"، إن الجبهة "مع المعتقلين السياسيين ولن تنساهم حتى يتحرروا".

ومنذ 11 فبراير/ شباط 2023، بدأت في تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال.

وينفي الرئيس سعيد أن تكون "اعتقالات سياسية"، ويتهم بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".