شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

الصحة العالمية تقترب من إدراج أشهر مُحل صناعي "الأسبارتام" بوصفه مادة مسرطنة

الصحة العالمية تقترب من إدراج أشهر مُحل صناعي الأسبارتام بوصفه مادة مسرطنة

القلعة نيوز - الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بصدد إعلان أن أحد أكثر المُحليات الصناعية شيوعًا في العالم "الأسبارتام" مادة مسرطنة محتملة، ما يضع الوكالة التابعة لمنظمة الصحة العالمية في مواجهة مباشرة مع صناعة الأغذية والجهات الناظمة، وفقًا لرويترز نقلًا عن مصدرين مطلعين.


ما الأسبارتام؟
تدخل مادة الأسبارتام في صناعة معظم مشروبات المياه الغازية منخفضة السعرات الحرارية مثل كوكا كولا دايت.

وبدءا من يوليو/تموز، سيجري إدراج الأسبارتام على أنه مادة يحتمل أن تسبب السرطان للإنسان لأول مرة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ويهدف قرار الوكالة الذي خلصت إليه في وقت سابق من هذا الشهر بعد اجتماع لخبراء من خارج الهيئة، إلى تقييم ما إذا كانت المادة تمثل خطرًا محتملًا أم لا، بناء على جميع الأدلة المنشورة.

ولا يؤخذ في الاعتبار الكمية الآمنة التي يمكن أن يستهلكها الشخص من تلك المادة من دون الإضرار بصحته.

قرار يسبب الارتباك
أثارت قرارات مماثلة لوكالة أبحاث السرطان في الماضي، تتعلق بمواد مختلفة، مخاوف المستهلكين بشأن استخدامها، ما أدى إلى رفع دعاوى قضائية وزيادة الضغط على الشركات المصنعة لإعادة صنع وصفات وإيجاد بدائل.

أدى ذلك إلى توجيه انتقادات إلى تقييمات الوكالة التي يُنظر إليها على أنها قد تكون مربكة للجمهور.

وفي عام 1981، أعلنت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية (JECFA) أن مادة الأسبارتام آمنة للاستهلاك ضمن الحدود اليومية المقبولة.

على سبيل المثال، يتعيّن على شخص بالغ يزن 60 كغم (132 رطلًا) أن يشرب ما بين 12 و36 عبوة من المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية - اعتمادًا على كمية الأسبارتام في المشروب - كل يوم ليصل إلى مرحلة الخطورة.

واعتمدت الجهات الناظمة في عدد من الدول، بما في ذلك أميركا ودول أوروبية وجهة النظر تلك على نطاق واسع.

تقريران حاسمان
ستصدر منظمة الصحة العالمية تقريرين يقيمان سلامة مكون مادة "الأسبارتام" الشهر المقبل، وستعد الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للمنظمة بالتعاون مع لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية (JECFA) التقارير بشأن المواد الغذائية المضافة.

ووفقًا لبلومبيرغ، فمن المتوقع أن يتضمن التقرير الأول مخاطر المادة المسببة للسرطان، في حين سيتضمن التقرير الثاني مخاطر الاستهلاك اليومي للمادة وآثارها الضارة المحتملة الأخرى، على أن ينشر التقريران في 14 يوليو/تموز القادم.

الصيف الماضي، أرسلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية خطابًا إلى منظمة الصحة العالمية أعربت فيه عن مخاوفها بشأن التقارير المرتقبة.

وأشارت في خطابها أن المراجعات الخاصة بمادة الأسبارتام التي تقودها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ولجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية (JECFA) لن تجدي نفعًا فيما يتعلق بالمشورة العلمية، ومن الممكن أن تسبب الارتباك للجمهور ويجب ألا تحدث.

وفضّلت الوكالة أن تُجري لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية (JECFA) مراجعات مرتبطة بمخاطر المحلي الصناعي فقط.

وردًا على خطابها، أخبرت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أن الهيئتين تعملان بشكل "وثيق معًا لتجنب الآراء العلمية المتباينة".

(فوربس الشرق الأوسط)