شريط الأخبار
كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة " الهيئة الخيرية الهاشمية" أرسلت أكثر من 57 ألف طن من المساعدات الانسانية إلى اهلنا في غزة طقس العرب: احتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة الأسبوع المقبل الصين تدعو الجنائية الدولية إلى اتخاذ موقف "عادل" بعد مذكرة التوقيف بحق نتنياهو النائب السابق فيصل الاعور .: مزارعون يتظلمون للرئيس مطالبين بتحقيق العدالة وشطب اثمان المترصدة عليهم بدون وجه العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء الأمم المتحدة: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة تقرير أممي: استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيليعلى الضفة الغربية

مسبب مرض تحسس القمح

مسبب مرض تحسس القمح

القلعة نيوز - تحسس القمح هو رد فعل تحسسي يحدث نتيجة تعرض الجسم للقمح، سواء عن طريق الأكل أو الاستنشاق. القمح يعتبر من بين الأطعمة الأكثر شيوعًا في تسبب الحساسية، حيث يتفاعل جهاز المناعة مع بروتينات القمح، مثل الغلوتين، ويطلق ردود فعل مناعية تسبب أعراض التحسس. يعاني الأطفال غالبًا من هذه الحساسية، والعلاج الأساسي هو تجنب تناول القمح. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تجنب القمح بسبب وجوده في العديد من الأطعمة، حتى في المنتجات غير المتوقعة. لذلك، يمكن أن تكون الأدوية ضرورية للتحكم في ردود الفعل التحسسية عند تناول القمح عن طريق الخطأ.


تسبب القمح في تحسس القمح من خلال استجابة الجهاز المناعي لبروتينات القمح، مثل الألبيومين والغلوبيولين والغليادين والغلوتين. ينتج تفاعل مناعي يشمل الأجسام المضادة من نوع IgE مع واحدة أو أكثر من هذه البروتينات. تلعب العوامل الوراثية والعمر دورًا في زيادة خطر الإصابة بحساسية القمح. يكون الأطفال والرضع أكثر عرضة للإصابة بحساسية القمح، ولكن معظم الأطفال يتجاوزون هذه الحساسية. إذا كان لدى أحد الأقارب المقربين تاريخ حساسية القمح أو حساسية أخرى مثل حساسية الأنف أو الربو، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بحساسية القمح.

تتراوح أعراض تحسس القمح في الشدة بين البسيطة والشديدة والتي قد تهدد الحياة. يمكن أن تشمل الأعراض الحكة والتهيج في الفم أو الحلق، طفح جلدي وانتفاخ الجلد، احتقان الأنف وصعوبة التنفس، الصداع، المغص والغثيان والتقيؤ، صدمة الحساسية التي تعد حالة مهددة للحياة، الإسهال وسوء الهضم، سيلان الأنف، والربو.

يتم تشخيص تحسس القمح من خلال الفحوصات المختلفة مثل فحص الدم واختبار وخزة الجلد. يجب إجراء هذه الاختبارات بعناية للتأكد من وجود الحساسية قبل البدء في حمية خالية من القمح. قد تظهر بعض الفحوصات نتائج خاطئة سلبية، وبالتالي ينبغي استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي.

للتحكم في تحسس القمح، يجب تجنب تناول القمح ومنتجاته. يجب أيضًا تجنب التعرض للقمح في المنتجات غير الغذائية مثل مستحضرات التجميل ومعجون اللعب. يعد الجانب الأكثر تحديًا في السيطرة على تحسس القمح هو المخبوزات، حيث لا توجد بدائل سهلة للقمح في الخبز والكعك. يمكن لأخصائيي التغذية مساعدتك في تنظيم وتخطيط الوجبات الغذائية وتقديم وصفات خالية من القمح.

في حالة حدوث صدمة الحساسية، وهي حالة خطيرة، يتم استخدام الإيبينفرين (الأدرينالين) كعلاج أولي للتعامل معها. قد يصف الطبيب إبرة الإيبينفرين للمرضى ليحقنوها بأنفسهم في حالة حدوث الصدمة بسرعة وتفاقم الأعراض.

من المهم أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تحسس القمح خطة علاج محددة والتشاور مع الفريق الطبي لتحقيق إدارة فعالة للحساسية وتجنب المخاطر.