شريط الأخبار
بين الفكر وأثر الفراشة والتغيير.... النائب الرياطي : لجنة التعيينات الوزارية القيادية “ديكور والوزير حاطها بجيبته” الطاقة والمعادن: جولات رقابية لضمانالالتزام بالقانون وسلامة إجراءات العمل الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي بسبب الحرب بني مصطفى تشارك في حوار حول التمكين السياسي نفّاع: مجلس النواب يُؤمن أن مشاركة المرأة السياسية ضرورة وطنية نقابة الصحفيين: تحية إجلال للعمال الذين يشكلون نبض الإنتاج وزارة العمل: توفير أكثر من 48 وظيفة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل الاتحاد العام لنقابات العمال ينظم حفلاً بيوم العمال العالمي / شاهد بالفيديو والصور الشاعر الأردني محمد القيسي يتغنى بقصيدة شِعريه بمدح صاحب الشهامة والأخلاق الحميدة سعادة المحامي محمد نمر عمرو أبو رعد ..فيديو لليوم الرابع .. العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل أبو خضير يكتب : "حديث علمي وإداري منفتح... في 'مينامار'... أبو صعيليك يؤكد : لا تقدم إقتصادي بدون تحديث للإدارة العامة" . الحباشنة يكتب : رسالة مودة ورجاء الى قادة سوريا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثامن والثلاثين لطالبات وطلاب مدارس العروبة الثانوية / صور الصفدي يهنىء بعيد العمال الارصاد : أجواء ربيعية معتدلة وفرص لهطول زخات مطرية الخميس القلعة نيوز تهنيء بعيد العمال انجازات قطاع الاقتصاد الأخضر في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للربع الأول 2025 وزير الإدارة المحلية يوجه كلمة للقطاع البلدي بمناسبة عيد العمال "البوتاس العربية" تحقق أرباحاً صافية قدرها (47) مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2025

ما هو النظام الاقطاعي

ما هو النظام الاقطاعي

القلعة نيوز - النظام الإقطاعي هو نوع من الأنظمة الاقتصادية والسياسية التي ظهرت في أوروبا الوسطى والغربية خلال العصور الوسطى. يتميز هذا النظام بتملك الأفراد الإقطاعيين للأراضي التي تشكل وسائل الإنتاج، واستغلال الفلاحين للعمل فيها. كانت الأراضي في تلك الحقبة الزمنية هي المصدر الرئيسي للإنتاج، وكانت تشمل الأملاك الإقطاعية القرى والمدن. يعتبر النظام الإقطاعي أحد أسباب تميز الطبقات الاجتماعية في المجتمع، وظهر مصطلح المجتمع الإقطاعي نتيجة لذلك.


ظهر النظام الإقطاعي في أوروبا الغربية وكان له جذور رومانية وجرمانية. تطور هذا النظام على مراحل طويلة، حيث اندمجت الثقافة الرومانية والجرمانية لتشكل المجتمع الإقطاعي الذي يحتوي على تراث وعادات مختلطة. تنوعت الآراء بشأن أصل النظام الإقطاعي، حيث اختلفت الآراء بين الاعتباره نظامًا جرمانيًا ونظامًا رومانيًا. وقد أدى هذا التباين في الآراء إلى ظهور مدرستين لدراسة النظام الإقطاعي: المدرسة الرومانية والمدرسة الجرمانية.

يتألف النظام الإقطاعي من ثلاثة أركان رئيسية:

المجتمع القروي: يتكون من الفلاحين الذين يعيشون على زراعة الأراضي. يتم تقسيم المجتمع القروي إلى الأحرار والعبيد والأقنان.
الأحرار: أصحاب الأراضي الذين لا يخضعون لأي قيود من الإقطاعيين.
العبيد: الذين يعملون لصالح الإقطاعيين وكانوا في الأصل يقدمون خدمات في المنازل.
الأقنان: الأشخاص الذين كانوا حريصين على حريتهم ولكنهم تنازلوا عنها نتيجة لظروفهم المعيشية.
نظام الدومين: يعتمد على تقسيم الأراضي إلى جزئين، يستفيد صاحب الأرض من أحدهما ويتم توزيع الجزء الآخر على الفلاحين مقابل خدماتهم للإقطاعيين.

النمو الإقطاعي: يشير إلى فترة نمو وتطور النظام الإقطاعي خلال القرنين التاسع والعاشر للميلاد. شهدت هذه الفترة اضطرابات سياسية واجتماعية في أوروبا الغربية، وقد تم تقسيمها إلى عصر التمهيد وعصر النمو وعصر الكمال.

يعتبر النظام الإقطاعي نظامًا سياسيًا واقتصاديًا معقدًا وتطور بمرور الزمن وتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والسياسية. وعلى الرغم من انتهاء النظام الإقطاعي في أوروبا بسبب التغيرات التجارية والصناعية، إلا أن دراسة هذا النظام يمكن أن تساهم في فهم تاريخ وتطور المجتمعات في العصور الوسطى.