شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية تهنىء جلالة الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن جيدكو تهنئ جلالة الملك والأسرة الأردنية بمناسبة الاستقلال 79 جامعة عمان الأهلية تهنىء بمناسبة عيد الاستقلال الشركة العامة الأردنية للصوامع مجمع العقبة تنظم مسيرة وطنية حاشدة احتفالا بعيد الاستقلال التاسع والسعبين. شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ الملك عبدالله الثاني بعيد الاستقلال الـ 79 للمملكة في ذكرى الاستقلال .. القانون الأردني أصبح نموذجا تشريعيا يواكب التطور التكنولوجي العالمي المومني يهنىء بعيد الاستقلال : مناسبة عظيمة نستذكر فيها الآباء والأجداد الذين أسسوا الوطن استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد 79 عاماً على الاستقلال: الأردن من بناء الدولة إلى دور محوري في الإقليم والعالم "زوجتي تزورني لبضعة أيام.. أرني سلوت يكشف كيف تأثرت حياته العائلية بعد قيادة ليفربول الأردنيون يحتفلون اليوم بعيد الاستقلال الـ 79 مصر .. "انفجار كبير" قرب نادي شرطة المنيا النقل.. قصة نجاح وطنية متجددة تواكب التطورات العالمية بنك الأردن يعقد شراكة مع الاتحاد الأردني لكرة الطائرة أجواء حارة نسبياً إلى حارة في معظم المناطق اليوم وغداً الاحتلال يعلن نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة في غزة استقرار أسعار الذهب محليا الأحد قطر تحدد ملاعب بطولة كأس العرب 2025 مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تهنىء بعيد الاستقلال التاسع والسبعون ..فيديو

ما هو النظام الاقطاعي

ما هو النظام الاقطاعي

القلعة نيوز - النظام الإقطاعي هو نوع من الأنظمة الاقتصادية والسياسية التي ظهرت في أوروبا الوسطى والغربية خلال العصور الوسطى. يتميز هذا النظام بتملك الأفراد الإقطاعيين للأراضي التي تشكل وسائل الإنتاج، واستغلال الفلاحين للعمل فيها. كانت الأراضي في تلك الحقبة الزمنية هي المصدر الرئيسي للإنتاج، وكانت تشمل الأملاك الإقطاعية القرى والمدن. يعتبر النظام الإقطاعي أحد أسباب تميز الطبقات الاجتماعية في المجتمع، وظهر مصطلح المجتمع الإقطاعي نتيجة لذلك.


ظهر النظام الإقطاعي في أوروبا الغربية وكان له جذور رومانية وجرمانية. تطور هذا النظام على مراحل طويلة، حيث اندمجت الثقافة الرومانية والجرمانية لتشكل المجتمع الإقطاعي الذي يحتوي على تراث وعادات مختلطة. تنوعت الآراء بشأن أصل النظام الإقطاعي، حيث اختلفت الآراء بين الاعتباره نظامًا جرمانيًا ونظامًا رومانيًا. وقد أدى هذا التباين في الآراء إلى ظهور مدرستين لدراسة النظام الإقطاعي: المدرسة الرومانية والمدرسة الجرمانية.

يتألف النظام الإقطاعي من ثلاثة أركان رئيسية:

المجتمع القروي: يتكون من الفلاحين الذين يعيشون على زراعة الأراضي. يتم تقسيم المجتمع القروي إلى الأحرار والعبيد والأقنان.
الأحرار: أصحاب الأراضي الذين لا يخضعون لأي قيود من الإقطاعيين.
العبيد: الذين يعملون لصالح الإقطاعيين وكانوا في الأصل يقدمون خدمات في المنازل.
الأقنان: الأشخاص الذين كانوا حريصين على حريتهم ولكنهم تنازلوا عنها نتيجة لظروفهم المعيشية.
نظام الدومين: يعتمد على تقسيم الأراضي إلى جزئين، يستفيد صاحب الأرض من أحدهما ويتم توزيع الجزء الآخر على الفلاحين مقابل خدماتهم للإقطاعيين.

النمو الإقطاعي: يشير إلى فترة نمو وتطور النظام الإقطاعي خلال القرنين التاسع والعاشر للميلاد. شهدت هذه الفترة اضطرابات سياسية واجتماعية في أوروبا الغربية، وقد تم تقسيمها إلى عصر التمهيد وعصر النمو وعصر الكمال.

يعتبر النظام الإقطاعي نظامًا سياسيًا واقتصاديًا معقدًا وتطور بمرور الزمن وتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والسياسية. وعلى الرغم من انتهاء النظام الإقطاعي في أوروبا بسبب التغيرات التجارية والصناعية، إلا أن دراسة هذا النظام يمكن أن تساهم في فهم تاريخ وتطور المجتمعات في العصور الوسطى.