شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

عمان لحوارات المستقبل تناقش الفوائد البنكية وأثرها على المؤسسات والأفراد

عمان لحوارات المستقبل تناقش الفوائد البنكية وأثرها على المؤسسات والأفراد

القلعة نيوز- عقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، ندوة حول "الفوائد البنكية وأثرها على الأفراد والمؤسسات" ناقشت خلالها ورقة متخصصة أعدها فريقها الاقتصادي.

وقال رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال حسن التل، إن الجماعة تواصل بحث ومناقشة هموم الوطن والمواطن والبحث عن الحلول من خلال التعاون مع أهل الخبرة و الاختصاص، لافتا الى أن الفوائد البنكية مهمة لكل مواطن.


وعرض عضو الفريق الاقتصادي في جماعة عمان لحوارات المستقبل الخبير الاقتصادي حسام عايش، الورقة التي جاء فيها أن أسعار الفائدة باتجاهاتها ونسبتها والمؤثرات فيها وعليها هي من المؤشرات ذات الدلالة على صحة أي اقتصاد وتكلفة الإبقاء على الاستقرار النقدي كمصطلح يستعمل في الأردن كمرادف لبقاء سعر صرف الدينار، مستقرا بربطه بسعر ثابت بالدولار من جهة وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يجب الحفاظ عليه.


وجاء في الورقة، عندما يتم رفع سعر الفائدة فإن ذلك يؤدي إلى:تراجع فوري للطلب على الاقتراض، وزيادة الطلب على إيداع الأموال ما يؤدي الى:إبطاء معدلات النمو الاقتصادي، وتراجع وتيرة الاستثمار، وهبوط وتيرة الإنفاق بكل أنواعه، وتأثر مباشر للقطاعات الإنتاجية وسوق العمل، وتأثر الأسواق المالية، وكذلك تأثر أسواق الأسهم، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار.


وأشارت الورقة إلى أن رفع سعر الفائدة يؤثر أيضا على المواطن المقترض العادي أذ وبشكل مبسط تزيد تكاليف اقتراضه من البنوك، ويدفع مزيدا من الأموال مقابل الحصول على قروض الاستثمار والتجزئة والعقارية، ويطول به أمد السداد، كما يضطر لإعادة جدولة مواعيد الانتهاء من السداد.


ولفتت إلى أن مخاطر الفوائد في الأردن تكون منخفضة عند إقراض الحكومة، ومتوسطة المخاطر عند إقراض بعض القطاعات الاقتصادية، وعالية المخاطر عند إقراض الأفراد وبعض القطاعات.
وجاء في الورقة أن المسؤولية المجتمعية للبنوك تحتاج لتقييم أثرها وكشف كلفتها على القطاع المصرفي، مشددة على ضرورة مأسستها.
--(بترا)