شريط الأخبار
الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

القلعة نيوز - قال مسؤولون أمنيون في النيجر إن جنوداً تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من كبار مقاتلي تنظيم «داعش» يوم الاثنين.


وشاركت قوات من النيجر وفرنسا في عملية جوية وبرية للقبض على الجهاديين المطلوبين في دولة بوركينا فاسو المجاورة. وحوصر الرجلان في منطقة تيلابيري الحدودية.

وألقي القبض على «أبو مريم»؛ واسمه المستعار «زيد» ويعمل «المدعي العام» لـ«داعش» في منطقة الصحراء الكبرى وكان كبير القضاة فيما يتعلق بالرهائن، إلى جانب الزعيم الإرهابي سيتا أوسيني؛ المعروف أيضاً باسم «لقمان».

وقال مصدر أمني؛ اشترط عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه «جرى توقيف (أبو مريم) المعروف بـ(زيد)، وسيتا ويسيني المعروف بـ(لقمان)، وهما زعيمان إرهابيان في (تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى) مطلوبان». وأكد المصدر أنّه جرى توقيف أبو مريم «في 6 يوليو (تموز) بمنطقة يتاكالا، وسيتا أوسيني في 7 يوليو بالقرب من تيرا». والمنطقتان قريبتان من حدود بوركينا فاسو. ووفق المصدر نفسه، فإن الجهاديين كانا ضمن مجموعة «الإرهابيين المطلوبين من قبل بوركينا فاسو»، بسبب «مشاركتهما أو تواطؤهما في التخطيط لأعمال إرهابية أو تنفيذها». ويُجري جنود من النيجر وفرنسا منذ أشهر عمليات مشتركة غرب البلاد، خصوصاً في المنطقة المعروفة باسم «الحدود الثلاثية» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وفق السلطات العسكرية النيجرية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قتل 7 «إرهابيين» على الأقل وأوقف نحو 50 في هذه العمليات، وفق نشرة صادرة عن وزارة الدفاع النيجرية. وصودرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

والنيجر إحدى أفقر دول العالم، وتواجه على طول 6 من حدودها الـ7 عصابات مسلّحة أو جماعات جهاديّة مثل «بوكو حرام» و«تنظيم الدولة الإسلاميّة في غرب أفريقيا»، فضلاً عن جماعات جهاديّة أخرى مرتبطة بـ«القاعدة» وبـ«تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى». وتحظى النيجر في قتالها ضد الجهاديين بدعم عدد كبير من الدول الغربية؛ بينها فرنسا والولايات المتحدة التي تملك قواعد عسكرية في المنطقة.

وتقدّم فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا دعماً لوجستياً للنيجر وتدرب قواتها لمساعدتها في حربها ضد الجهاديين.

وتعدّ دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو مجتمعة أحد أخطر مناطق العالم. وتعمل مجموعات إرهابية عدة هناك.

يذكر أن النيجر من أفقر دول العالم، ويتمركز هناك نحو 1500 جندي من فرنسا؛ الدولة الاستعمارية السابقة للبلاد.

وفي وقت سابق، أنهت الدولتان الجارتان؛ مالي وبوركينا فاسو، تعاونهما العسكري مع باريس ضد الميليشيات الإرهابية؛ بسبب الانقلابات العسكرية والمشاعر المعادية للفرنسيين بين السكان.