
القلعة نيوز- استضاف الدكتور هاني الكعيبر السرحان، أمس الجمعة مجموعة معلمات كان يتلقى التعليم منهن خلال دراسته بالصفوف الابتدائية في مدرسة منشية الكعبير السرحان قبل نحو 32 عامًا.
لمسة وفاء وعرفان قدمها الدكتور الكعيبر لمعلماته في الابتدائية، تكريمًا على الوفاء والتقدير لهن بعد مرور اثنين وثلاثين عامًا من تلقي تعليمة على يدهن خلال مراحله الابتدائية.
وكتب الدكتور الكعيبر أن المعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني فإذا سألت عن الشعوب فلا تسأل عن غير هاديها فذلك الباني فكان لي عظيم الشرف والفخر أن شرفني وأبهج بيتي من كان لهن فضل التربية والتعليم لي ولأبناء قريتي منشية الكعيبر/ قضاء السرحان.
وقال بعد مرور ما يقارب "٣٢ عاما" على وجودنا في الغرف الصفية ومرت أيام العمر بحلوها ومرها خلال تلك السنوات الطويلة
كان دائما يراودني أمل أن أقوم بأبسط واجبا من الممكن أن يقدمه الطالب لمعلماته في الصفوف الابتدائية
فمن الله تعالى وتحقق لي ما تمنيته بأن تم تلبيه دعوتي.
وعبر عن سعادته وامتنانه بلقاء معلماته، الفاضلات يسرى العجيان أم أرشد ورحاب الدرابسة أم ليث وفاطمة الحموري أم عبادة و خلود المعاني أم أشرف و هنيه الجادر أم عصام والفاضلة الحاضرة رغم غيابها هيلدا السكران أم جميل.
وختم الدكتور الكعيبر حديثة لقد طوقتن عنقي بقبول الدعوة وتشريفنا فكان لقاء من العمر بحضور عدد من طلاب وطالبات المدرسة، دمتن بالخير والسعادة مع خالص أمنياتي ودعائي لكن بوافر الصحة والعافية والعمر المديد.