
المنصات الأكثر شعبية في الأردن وغالبية الوطن العربي حسب د. خمش هي "الفيسبوك والواتساب"، حيث قامت شركة بي سي دبليو بعملية استطلاعي على عينات من الشباب العربي بمن فيهم الاردني "18-24 سنة"، أوضحت النتائج ان غالبيتهم يستخدمون هذه المنصات يوميا، في المتوسط من 5و2 إلى 3 ساعات في العام 2000، وأن هناك تحول كبير لاستخدام هذه تطبيق الواتساب، والتيك توك، حيث يعتبرون السوشيال مصدرا للأخبار، والمعلومات
========================
عمان- القلعه نيوز
القى أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور مجد الدين خمش، محاضرة بعنوان "تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع الأردني"، في منتدى الرواد الكبار. وذلك بحضور جمع غفير يتقدمهم العين خير الدين هاكوز و المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، ومديرة المنتدى هيفاء البشير
وقد رجبت مديرة المنتدى بالعين خير الدين هاكوز، قائلة "نستضيف اليوم الدكتور مجد الدين خمش صاحب البصمة الواضحه المميزة في علم الإجتماع ، ليحدثنا عن تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على المجتمع الأردني الذي عاش وحده واحدة متآخية متعاونة،
واضافت : مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، سيحدثنا الدكتور خمش حول تاثير هذه الوسائل على المجتمع الاردني وتساءلت عن تاثيرات الإنفتاح المعرفي والاجتماعي السلبية والايجابية، وكيف نتعايش معه
الدكتور مجد الدين خمش-ملخص المحاضرة -
----------------------------------------
"نعيش في عالم الابتكارات الرقمية التي اوجدت لنا عالما جديدا هو العالم الافتراضي حيث تتحول العلاقات الاجتماعية إلى العلاقات افتراضية"، لافتا إلى أن الأدلة والإحصائية توثق النمو الكبير في اعداد مستخدمي منصات ووسائل التواصل الاجتماعي خصوصا الواتساب والفيسبوك في الأردن والعديد من البلدان العربية.
ورأى خمش أن الاستثمارات الضخمة في قطاع المعلوماتية وتحسين خدمات الإنترنت بأنواعها، حيث وصلت نسبة الذين يستخدمون الانترنت إلى أكثر من 100% من السكان في غالبية بلدان الخليج العربي، خصوصا قطر والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
اما في الأردن تقترب النسبة من 90% من السكان حيث وصل عدد المستخدمين في الأردن من "127"، ألف مستخدم ومستخدمة في العام 2000.
كما تحدث المحاضر عن ارتفاع اعدد المستخدمين في العالم حيث ارتفع العدد من "6 سنوات فأكثر من 2 مليار مستخدم ومستخدمة في العام 2000 الى 6 مليار في العام 2022 حيث يشكلون 95% من سكان العالم البالغ 8 مليار نسمة"
. اما وسائل منصات السوشيال ميديا فهي تشتمل على "الفيسبوك، الواتساب، تويتر، يوتيوب، استغرام، وسناب شات، بي بي أم، تيك توك، وموقع بنترست"
المنصات الأكثر شعبية
---------------------
.
وعن المنصات الأكثر شعبية في الأردن وغالبية الوطن العربي قال خمش هي "الفيسبوك والواتساب"، حيث قامت شركة بي سي دبليو بعملية استطلاعي على عينات من الشباب العربي "18-24 سنة"، أوضحت النتائج ان غالبيتهم يستخدمون هذه المنصات يوميا، في المتوسط من 5و2 إلى 3 ساعات في العام 2000، وأن هناك تحول كبير لاستخدام هذه تطبيق الواتساب، والتيك توك، حيث يعتبرون السوشيال مصدرا للأخبار، والمعلومات يليها المحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية ثم الصحف الورقية
.
ورأى المحاضر ان 35% يعتمدون على هذه الوسائل في العمل، و72% من المستخدمين يعتمدون عليها في الشراء والتسوق عبر الانترنت وانتعاش خدمات الدليفري،
وفي الأردن الغالبية العظمة من الشباب من فئة "18-35 سنة"، يستخدمون منصات مواقع السوشيال ميديا يوميا خصوصا "الفيسبوك والواتساب".
وتحدث خمش عن المحتوي الذي يهتمون الشباب به وهو "المحتوى السياسي والاخباري، الترفية والتسلية، متابعة المحتوى العلمي والتكنولوجي، المحتوى الديني، المحتوى الرياضي، المحتوى الفني والموسيقية والغناء والفنون التشكيلية، المحتوى التاريخي والثقافي، ومواقع الطعام واعداده، فيديوهات التغذية ووصفات الطبي البديل"
.الجرائم الإلكترونية
------------------
ثم تحدث عن أشكال الجرائم الإلكترونية القرصنة منها اختراق الحسابات نشر الاشاعات، الاحتيال المالي والابتزاز، التنمر وخطاب الكراهية، استغلال التقنيات، فرق التنظيمات الإرهابية، فرق الانترنت والتماهي، برامج وتقنيات الأمن السيبراني والحماية السيبرانية وقوانين مكافحة الجرائم الالكترونية.
ايجابيات وسلبيات
--------------------
ثم تحدث خمش عن التأثير الإيجابي لهذه الوسائل على مستوى الاقتصادي، حيث اوجدت مهن جديدة للتسويق الالكتروني "الاقتصاد الرقمي"، وانتاج المحتوى، وتصميم المواقع، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعقد المؤتمرات والإدارتها عن بعد من خلال "سكايب" والتعليم عن بعد "الزوم"، وتوجيه الرأي العام والتأثير على القرارات الحكومية، وانجاز المعاملات الرسمية بالدخول إلى المنصات الحكومية بوابة الحكومة الالكترونية.
ثم تحدث المحاضر عن دور هذه الوسائل على التنشئة الاجتماعية للأفراد بما ييسر القواعد بين الفرد، حيث تدعيم الهوية الوطنية، وتساعد على التسلية واشغال وقت الفراغ عند "كبار السن"، وتساعد في عملية الدراسة والتعلم وقراءة والكتب .