شريط الأخبار
الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!"

مئات المهاجرين بلا مياه ولا طعام بين تونس وليبيا

مئات المهاجرين بلا مياه ولا طعام بين تونس وليبيا

القلعة نيوز:
كان مئات المهاجرين الأفارقة، بينهم حوامل وأطفال، لا يزالون متروكين الأربعاء في رأس جدير في المنطقة العازلة بين ليبيا وتونس بعدما أرسلتهم السلطات التونسيّة إليها، حسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.

أقام نحو 140 مهاجرًا من إفريقيا جنوب الصحراء قالوا إنّهم في المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، مخيّمًا موقّتًا على حافّة مستنقع ملحي، على بُعد 30 مترًا من حاجز رأس جدير الحدودي الليبي (شمال).

ويحاول رجال ونساء وأطفال تحمّل الحرّ الشديد نهارًا والبرد ليلًا، بلا مياه أو طعام أو وسيلة للاحتماء من أشعة الشمس والرياح.
وإثر صدامات أودت بمواطن تونسي في الثالث من تموز/يوليو، طُرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس ونُقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.

وفق حرس الحدود الليبيّين وشهادات جمعتها وكالة فرانس برس، فإنّ مجموعتَين أخريين تضمّ كل منهما نحو مئة شخص، موجودتان في منطقة رأس جدير بين ليبيا وتونس منذ صدامات الثالث من تموز/يوليو في صفاقس.

فاطمة امرأة نيجيريّة تبلغ 36 عامًا انتهى بها المطاف في رأس جدير مع زوجها، بعيدا عن طفلهما البالغ ثلاث سنوات والذي بقي في صفاقس، نقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وقالت فاطمة "لم أرَ طفلي منذ ثلاثة أسابيع. أحضرنا الجنود التونسيّون إلى هنا. ليس لدينا هاتف أو مال. لا شيء. أخذوا كل شيء منا".

- الموت "ببطء" -

وقال النيجيري جورج (43 عامًا) لوكالة فرانس برس "لا نعلم أين نحن. نعاني هنا، بلا طعام وبلا مياه".

وأضاف "لا يسمح لنا الليبيّون بدخول أرضهم، والتونسيّون يمنعوننا من العودة. نحن عالقون وسط كلّ هذا"، مناشدًا الدول الأوروبّية "المساعدة أو إرسال سفينة إنقاذ".

وهتف "حياة السود مهمة!"، وانضم إليه أفارقة آخرون رفع أحدهم لافتة كتب عليها "الحكومة التونسيّة تقتلنا ببطء. نحن بحاجة إلى مساعدة"، فيما كُتِبت على لافتة أخرى عبارة "نحن لسنا حيوانات".

خلال الأيام العشرة الماضية، آوى حرس الحدود الليبيين مئات من المهاجرين الذين عُثِر عليهم يتجوّلون في الصحراء، جنوب رأس جدير حيث عثر على خمس جثث على الأقل.


يتقاسم المهاجرون الذين تقطّعت بهم السبل في رأس جدير القليل من الطعام والماء الذي يحضره لهم الليبيون عبر الهلال الأحمر المحلي.

وقال مبارك آدم محمد لفرانس برس"النساء والفتيات لا يتحمّلن هذه الظروف (...) بعد أيّام قليلة من وصولنا إلى هنا، أحضر لنا الهلال الأحمر الليبي القماش المشمّع" الذي لا يكفي للوقاية من أشعّة الشمس الحارقة، داعيًا "المنظّمات الإقليميّة والدولية" إلى التدخّل لإجلاء المهاجرين.

وروى الشاب البالغ 24 عاما "اعتقلتني الشرطة في صفاقس وأحضرتني إلى هنا بالقوة"، مضيفا أنه فر من السودان الذي مزقته الحرب بحثا عن ملجأ في ليبيا أولا، ثم توجه إلى تونس قبل أن "يُلقى القبض عليه مع الآخرين جميعهم". وقال "الجيش والشرطة التونسيان متمركزان هناك لمنع الناس من العودة إلى تونس".

وذكرت منظّمة هيومن رايتس ووتش غير الحكوميّة أن الشرطة التونسية "طردت" نحو 1200 إفريقي إلى مناطق مقفرة قرب ليبيا في الشرق والجزائر في الغرب.

ولاحقا، تولى الهلال الاحمر التونسي اسعاف نحو 600 منهم في الجانب الليبي، ومئات في الجانب الجزائري، عبر توزيعهم في مراكز ايواء.

وتبذل السلطات الليبية جهدا كبيرا للتعامل مع اكثر من 600 الف مهاجر موجودين على اراضيها، وتقدم اليهم كميات ضئيلة من المياه والغذاء عبر الهلال الاحمر الليبي.