شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد
القلعة نيوز/ خاص

في ظل غياب قسم العلاقات العامة في جامعة آل البيت، انطلقت مجموعةٌ من الدكاترة في قسم الحاسوب بكلية تكنولوجيا المعلومات بفكرةٍ رائدة وطموحة، تهدفُ إلى تكريم الشاب محمد بني خالد، الذي قام بعمل ثلاث ألعابٍ رائعة للجامعة كجزءٍ من مشروع تخرجه، ولتحقيق هذا التكريم الاستثنائي نظموا حفلًا له وقاموا بتكريمه على نفقتهم الخاصة وعن جهودهم الشخصية في تنظيم الحفل، فأصبحت لحظات التكريم تلك هي نبض الفخر والتميز، وكان ذلك برعاية "رئيس الجامعة"، وحضر الحفل نائب الرئيس مندوبًا عنه، حيث أن الجامعة لم تقدم شيئًا للحفل، بل تحمل المدرسون العبء الأكبر من الحفل.

وفي غياب قسم العلاقات العامة برزت بعض النقاط السلبية في الحفل كانت بداية التأخير في تشغيل التكييف في القاعة، وهو ما أثر على راحة الحضور وجعل الجو دافئًا وغير ملائم للاحتفالات، كما أن عدد الطلاب الكبير وصغر القاعة أثر على تجربة الحضور وجعل القاعة ضيقة لا تتسع للجميع بشكل مريح، وكان الاحتفال سريع جدًا ولم يُعطى المُبدع حقه، وهو أمر ينقص من قيمة الاحتفال ومدى فاعليته، وظهرت بعض التحديات الفنية، حيث تأثرت جودة الصوت بسبب سوا السماعات المنخفض ومايكروفون ضعيف، وهو أمر ينبغي مراعاته عند تنظيم فعاليات مستقبلية، كما كانت القاعة غير مؤهلة بشكلٍ جيد للاحتفالات، مما يُعتبر تحديًا في تقديم تجربة مميزة وملائمة للحضور، وفي تفاصيل الحفل ظهر انعدام التنسيق في توقيت الكلمة المفاجئة لنائب الرئيس، مما أثر على الانسيابية العامة وخلق بعض الارتباك ولولا إن نائب الرئيس كان يمتاز بمهارات عالية في الارتجال لحدث توتر واضطراب بين الحاضرين، وقد جاء المصوّر في اللحظات الأخيرة وواجه صعوبات في تصوير الحفل بشكلٍ محترف…

ومع ذلك، فقد بذل الدكاترة جهودًا جبارة لتنظيم هذا الحفل وجعله فريدًا ومميزًا، فكانت فرحة الشاب محمد بني خالد تتوهج كالنجوم في السماء، وعيون الأصدقاء تلمع ببريق الفخر والسعادة لتحقيقه هذا الإنجاز العظيم، ونتمنى لهذا الشاب المزيد من التقدم والازدهار والإبداع.
ولكن يبقى السؤال حائرًا، اين كانت العلاقات العامة؟ وماذا قدمت الجامعة للطالب المُبدع محمد بني خالد؟ إن مثل هذه الفعاليات الهامة تحتاج إلى تخطيطٍ وتنظيمٍ دقيقٍ لضمان حفلٍ مميز ويُليق بالإنجازات العظيمة للطلاب، نأمل أن يتم الأخذ بتلك الملاحظات في الاعتبار لتحسين تنظيم الفعاليات المستقبلية وتقديم الإحتفالات المميزة والمبهجة التي تعكس قيمة المنجزات وتكريم الجهود الطلابية.

في النهاية، نحن نؤمن بأن جامعة آل البيت تمتلك القدرة على تحقيق التميز والابتكار في تنظيم الفعاليات الطلابية والاحتفالات، ونتمنى أن تأخذ الجامعة هذه التجربة الإيجابية كفرصة لتحسين منهجها في التنظيم والتنسيق، وأن تستثمر في قسم العلاقات العامة والتسويق للمساهمة بشكلٍ فاعل وناجح في تكريم وتسليط الضوء على الطلاب المبدعين وإنجازاتهم الاستثنائية.