شريط الأخبار
المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة وزير البيئة يؤكد دعم المبادرات البيئية والشراكة مع الأكاديمية الأميركية الأردنية إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" الزعبي أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء والخضير للسياحة واللواما للمجلس الطبي جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة نتنياهو: على سكان مدينة غزة مغادرتها فورا مسؤول أممي: جرائم اسرائيل الفظيعة بغزة تصدم ضمير العالم نظامٌ مُعَدَّلٌ لجمعية أدلاء السياح لتنظيم العضوية وشروط الترخيص تأييد حكومي لإخضاع دخل صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل قرارات مجلس الوزراء السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد
القلعة نيوز/ خاص

في ظل غياب قسم العلاقات العامة في جامعة آل البيت، انطلقت مجموعةٌ من الدكاترة في قسم الحاسوب بكلية تكنولوجيا المعلومات بفكرةٍ رائدة وطموحة، تهدفُ إلى تكريم الشاب محمد بني خالد، الذي قام بعمل ثلاث ألعابٍ رائعة للجامعة كجزءٍ من مشروع تخرجه، ولتحقيق هذا التكريم الاستثنائي نظموا حفلًا له وقاموا بتكريمه على نفقتهم الخاصة وعن جهودهم الشخصية في تنظيم الحفل، فأصبحت لحظات التكريم تلك هي نبض الفخر والتميز، وكان ذلك برعاية "رئيس الجامعة"، وحضر الحفل نائب الرئيس مندوبًا عنه، حيث أن الجامعة لم تقدم شيئًا للحفل، بل تحمل المدرسون العبء الأكبر من الحفل.

وفي غياب قسم العلاقات العامة برزت بعض النقاط السلبية في الحفل كانت بداية التأخير في تشغيل التكييف في القاعة، وهو ما أثر على راحة الحضور وجعل الجو دافئًا وغير ملائم للاحتفالات، كما أن عدد الطلاب الكبير وصغر القاعة أثر على تجربة الحضور وجعل القاعة ضيقة لا تتسع للجميع بشكل مريح، وكان الاحتفال سريع جدًا ولم يُعطى المُبدع حقه، وهو أمر ينقص من قيمة الاحتفال ومدى فاعليته، وظهرت بعض التحديات الفنية، حيث تأثرت جودة الصوت بسبب سوا السماعات المنخفض ومايكروفون ضعيف، وهو أمر ينبغي مراعاته عند تنظيم فعاليات مستقبلية، كما كانت القاعة غير مؤهلة بشكلٍ جيد للاحتفالات، مما يُعتبر تحديًا في تقديم تجربة مميزة وملائمة للحضور، وفي تفاصيل الحفل ظهر انعدام التنسيق في توقيت الكلمة المفاجئة لنائب الرئيس، مما أثر على الانسيابية العامة وخلق بعض الارتباك ولولا إن نائب الرئيس كان يمتاز بمهارات عالية في الارتجال لحدث توتر واضطراب بين الحاضرين، وقد جاء المصوّر في اللحظات الأخيرة وواجه صعوبات في تصوير الحفل بشكلٍ محترف…

ومع ذلك، فقد بذل الدكاترة جهودًا جبارة لتنظيم هذا الحفل وجعله فريدًا ومميزًا، فكانت فرحة الشاب محمد بني خالد تتوهج كالنجوم في السماء، وعيون الأصدقاء تلمع ببريق الفخر والسعادة لتحقيقه هذا الإنجاز العظيم، ونتمنى لهذا الشاب المزيد من التقدم والازدهار والإبداع.
ولكن يبقى السؤال حائرًا، اين كانت العلاقات العامة؟ وماذا قدمت الجامعة للطالب المُبدع محمد بني خالد؟ إن مثل هذه الفعاليات الهامة تحتاج إلى تخطيطٍ وتنظيمٍ دقيقٍ لضمان حفلٍ مميز ويُليق بالإنجازات العظيمة للطلاب، نأمل أن يتم الأخذ بتلك الملاحظات في الاعتبار لتحسين تنظيم الفعاليات المستقبلية وتقديم الإحتفالات المميزة والمبهجة التي تعكس قيمة المنجزات وتكريم الجهود الطلابية.

في النهاية، نحن نؤمن بأن جامعة آل البيت تمتلك القدرة على تحقيق التميز والابتكار في تنظيم الفعاليات الطلابية والاحتفالات، ونتمنى أن تأخذ الجامعة هذه التجربة الإيجابية كفرصة لتحسين منهجها في التنظيم والتنسيق، وأن تستثمر في قسم العلاقات العامة والتسويق للمساهمة بشكلٍ فاعل وناجح في تكريم وتسليط الضوء على الطلاب المبدعين وإنجازاتهم الاستثنائية.