شريط الأخبار
مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد

أبعاد اخرى لحفل تكريم الشاب محمد بني خالد
القلعة نيوز/ خاص

في ظل غياب قسم العلاقات العامة في جامعة آل البيت، انطلقت مجموعةٌ من الدكاترة في قسم الحاسوب بكلية تكنولوجيا المعلومات بفكرةٍ رائدة وطموحة، تهدفُ إلى تكريم الشاب محمد بني خالد، الذي قام بعمل ثلاث ألعابٍ رائعة للجامعة كجزءٍ من مشروع تخرجه، ولتحقيق هذا التكريم الاستثنائي نظموا حفلًا له وقاموا بتكريمه على نفقتهم الخاصة وعن جهودهم الشخصية في تنظيم الحفل، فأصبحت لحظات التكريم تلك هي نبض الفخر والتميز، وكان ذلك برعاية "رئيس الجامعة"، وحضر الحفل نائب الرئيس مندوبًا عنه، حيث أن الجامعة لم تقدم شيئًا للحفل، بل تحمل المدرسون العبء الأكبر من الحفل.

وفي غياب قسم العلاقات العامة برزت بعض النقاط السلبية في الحفل كانت بداية التأخير في تشغيل التكييف في القاعة، وهو ما أثر على راحة الحضور وجعل الجو دافئًا وغير ملائم للاحتفالات، كما أن عدد الطلاب الكبير وصغر القاعة أثر على تجربة الحضور وجعل القاعة ضيقة لا تتسع للجميع بشكل مريح، وكان الاحتفال سريع جدًا ولم يُعطى المُبدع حقه، وهو أمر ينقص من قيمة الاحتفال ومدى فاعليته، وظهرت بعض التحديات الفنية، حيث تأثرت جودة الصوت بسبب سوا السماعات المنخفض ومايكروفون ضعيف، وهو أمر ينبغي مراعاته عند تنظيم فعاليات مستقبلية، كما كانت القاعة غير مؤهلة بشكلٍ جيد للاحتفالات، مما يُعتبر تحديًا في تقديم تجربة مميزة وملائمة للحضور، وفي تفاصيل الحفل ظهر انعدام التنسيق في توقيت الكلمة المفاجئة لنائب الرئيس، مما أثر على الانسيابية العامة وخلق بعض الارتباك ولولا إن نائب الرئيس كان يمتاز بمهارات عالية في الارتجال لحدث توتر واضطراب بين الحاضرين، وقد جاء المصوّر في اللحظات الأخيرة وواجه صعوبات في تصوير الحفل بشكلٍ محترف…

ومع ذلك، فقد بذل الدكاترة جهودًا جبارة لتنظيم هذا الحفل وجعله فريدًا ومميزًا، فكانت فرحة الشاب محمد بني خالد تتوهج كالنجوم في السماء، وعيون الأصدقاء تلمع ببريق الفخر والسعادة لتحقيقه هذا الإنجاز العظيم، ونتمنى لهذا الشاب المزيد من التقدم والازدهار والإبداع.
ولكن يبقى السؤال حائرًا، اين كانت العلاقات العامة؟ وماذا قدمت الجامعة للطالب المُبدع محمد بني خالد؟ إن مثل هذه الفعاليات الهامة تحتاج إلى تخطيطٍ وتنظيمٍ دقيقٍ لضمان حفلٍ مميز ويُليق بالإنجازات العظيمة للطلاب، نأمل أن يتم الأخذ بتلك الملاحظات في الاعتبار لتحسين تنظيم الفعاليات المستقبلية وتقديم الإحتفالات المميزة والمبهجة التي تعكس قيمة المنجزات وتكريم الجهود الطلابية.

في النهاية، نحن نؤمن بأن جامعة آل البيت تمتلك القدرة على تحقيق التميز والابتكار في تنظيم الفعاليات الطلابية والاحتفالات، ونتمنى أن تأخذ الجامعة هذه التجربة الإيجابية كفرصة لتحسين منهجها في التنظيم والتنسيق، وأن تستثمر في قسم العلاقات العامة والتسويق للمساهمة بشكلٍ فاعل وناجح في تكريم وتسليط الضوء على الطلاب المبدعين وإنجازاتهم الاستثنائية.