شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

شاما والعنزي يهديان الملك محمد السادس هنا وطن

شاما والعنزي يهديان الملك محمد السادس هنا وطن

شاما ومصعب يستحضران إنجازات الملك محمد السادس في هنا وطن

القلعة نيوز-طرحت الفنانة شاما فيديو كليب عملها الجديد "هنا وطن"، عبر القناة الرسمية للمنتج والمؤلف مصعب العنزي،MDAproductionوذلك بمناسبة الذكرى الــ 24 لتربع الملك محمد السادس على العرش أسلافه الميامين.

الفنانة المغربية شاما، التي تعرف عليها الجمهور المغربي من خلال أدائها للأغاني التراثية بشكل عصري ومختلف، اختارت الخروج لأول مرة بعمل من إنتاج وتأليف مصعب العنزي، ومن بوابة عمل وطني متميز حمل عنوان بإشارات بليغة "هنا وطن".

الأغنية تم الاشتغال على تنفيذها بإنتاج ضخم ‏ورؤية فنية مختلفة، سواء على مستوى الموسيقى أو الأزياء والإكسسوارات العتيقة، والتي تعود لأزيد من 60 سنة.

مهندس هذا العمل الوطني المتميز والضخم، كان المنتج والمؤلف مصعب العنزي الملقب بسفير الأغنية المغربية، الذي يعزز من خلال "هنا وطن"، رصيده من الأغاني الوطنية المغربية الذي يصل إلى 33 أغنية، طرحت في مناسبات مختلفة، عيد العرش وعيد الشباب، وإبان الحدث التاريخي لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، كما تغنى بالمرأة المغربية وإنجازات المنتخب الوطني، إلى جانب أغاني عن المغرب تتغنى جميعها بالتطور الاقتصادي والأوراش المهيكلة والمشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك في مختلف القطاعات والمجالات.

"هنا وطن" تأليف وإنتاج مصعب العنزي، لحن رضوان الديري، توزيع رشيد محمد علي، في حين أشرف على تنفيذ الإنتاج رشيد نيبو والفيديو كليب للمخرج فيصل الحليمي.

كلمات الأغنية بدأت بجملة "هنا وطن.. قلبه يفيض بالحنان ونقدروه بامتنان، نحبو ويحبنا ديما وهذا من زمان"، وهي الأغنية التي أبرزت أهم المحطات التي شهدتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، وما عرفته البلاد من تطورات ومستجدات على جميع الأصعدة، سواء السياسية، الاقتصادية أو الاجتماعية، كما تناولت حزمة الإجراءات والمشاريع الاقتصادية والإصلاحات الحقوقية والسياسية والقانونية والتشريعية والإدارية، التي جعلت من المغرب زعيما للقارة السمراء والمنطقة المغاربية، والتي أشرف على إطلاقها جلالة الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.

الفيديو كليب الذي حرص مصعب العنزي، على الإشراف على تنفيذه بعناية بالغة، تناول أيضا مجموعة من المشاهد الإنسانية والمؤثرة لجلالة الملك وشعبه الوفي، منها معانقة المواطنين ومصافحتهم، وهي إشارات بالغة للملك القريب من شعبه، والذي يعطف ويتفاعل مع المواطن المغربي في مختلف المواقف والحالات.

اللباس التقليدي المغربي "الحايك" كانت الصورة الأبرز التي أثارت المشاهد في فيديو كليب "هنا وطن"، وهو الشق الذي تم تحت إشراف وتنسيق صابرين أمقدمي وحنان فريج، كما شاركت الدكتورة فاطمة باتخيل والعرابي بودن الباحثين في الموروث الثقافي المغربي في المتابعة والإشراف على أدق التفاصيل لظهور لباس الحايك في أجمل صوره للجمهور.

واختار المنتج مصعب العنزي اعتماد اللباس التقليدي المغربي "الحايك" كلباس رئيسي في الفيديو كليب، من خلال ظهور الموديل حنان فريج والتي أدت دور الفنانةشاما في الفيديو كليب برفقةكل من سناء زيتو ورقية دابوب، وتحت إشراف وتنسيق صابرين أمقدمي وحنان فريج، كما شاركت الدكتورة فاطمة باتخيل والعرابي بودن الباحثين في الموروث الثقافي المغربي في المتابعة والإشراف على أدق التفاصيل لظهور لباس الحايك في أجمل صوره للجمهور.

وجاء اختيار لباس الحايك نظرا لأهميته وقيمته في تاريخ الأزياء المغربية، والذي عُرف قبل الجلباب المغربي، كغطاء كان سائدا في القرى والمدن المغربية، كأحد أهم الملابس التقليدية، وتساوى في ارتدائه النساء والرجال على حد سواء، قبل أن يتخلى عنه الرجال لصالح النساء، ولا زالت الكثير من المناطق تلتزم به حفاظا على هذا اللباس الذي يمثل جزءا من الهوية المغربية.

من جانبها أعربت شاما عن بالغ سعادتها وفخرها واعتزازها بمغربيتها، وبحضورها هذا العام عبر عمل فني مهدى إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي.