القلعة نيوز - الذاكرة الحسية في علم النفس التربوي هي نوع من الذاكرة المرتبط بالأحاسيس والمعلومات الحسية التي تتلقاها الحواس مثل البصر والسمع والشم واللمس. تعتبر الذاكرة الحسية ذاكرة قصيرة المدى، حيث تعمل فقط عند وجود منبه لها لبضع ثوانٍ ثم تتلاشى تدريجياً مع زوال المنبه، ولا يمكن استعادة هذه المعلومات بعد انتهاء الفترة الزمنية القصيرة.
تعمل الذاكرة الحسية على استيعاب المعلومات الحسية الواردة بسرعة من الحواس، ويعتبر دورها في الدماغ هو اكتشاف المعلومات المهمة وإدراكها قبل أن تنتقل إلى الذاكرة القصيرة المدى أو الذاكرة الطويلة المدى.
يوجد عدة أنواع من الذاكرة الحسية:
الذاكرة الأيقونية: وهي الذاكرة الحسية البصرية، تستطيع تذكر الأشكال والصور لفترة قصيرة جدًا تتراوح بين ربع ثانية إلى نصف ثانية تقريبًا.
ذاكرة الصدى: وهي الذاكرة الحسية السمعية، تستطيع تذكر الأصوات لفترة تتراوح من 3 إلى 4 ثوانٍ تقريبًا.
الذاكرة اللمسية: وهي الذاكرة الحسية المرتبطة بالتواصل اللمسي، حيث يمكنها الاحتفاظ بالمعلومات اللمسية لفترة قصيرة تستغرق ثانيتين تقريبًا.
تتلاشى الذاكرة الحسية بسرعة نظرًا لطبيعتها القصيرة المدى، ويتم تحويل المعلومات الهامة منها إلى الذاكرة القصيرة والطويلة المدى لتخزينها لفترات أطول وللاستفادة منها في المستقبل.
قد أجريت العديد من التجارب لفهم كيفية عمل الذاكرة الحسية، ومنها تجربة العالم جورج سبيرلنج، الذي درس تأثير المنبهات الخارجية على قدرة الحفظ لدى الأشخاص. وقد أظهرت تجاربه أن المشاركين قادرون على حفظ عدد قليل من الحروف فقط لفترة قصيرة قبل أن تتلاشى الذاكرة الحسية لديهم.
هذه النتائج تساهم في فهم طبيعة ودور الذاكرة الحسية في عملية الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها في مجال علم النفس التربوي.
تعمل الذاكرة الحسية على استيعاب المعلومات الحسية الواردة بسرعة من الحواس، ويعتبر دورها في الدماغ هو اكتشاف المعلومات المهمة وإدراكها قبل أن تنتقل إلى الذاكرة القصيرة المدى أو الذاكرة الطويلة المدى.
يوجد عدة أنواع من الذاكرة الحسية:
الذاكرة الأيقونية: وهي الذاكرة الحسية البصرية، تستطيع تذكر الأشكال والصور لفترة قصيرة جدًا تتراوح بين ربع ثانية إلى نصف ثانية تقريبًا.
ذاكرة الصدى: وهي الذاكرة الحسية السمعية، تستطيع تذكر الأصوات لفترة تتراوح من 3 إلى 4 ثوانٍ تقريبًا.
الذاكرة اللمسية: وهي الذاكرة الحسية المرتبطة بالتواصل اللمسي، حيث يمكنها الاحتفاظ بالمعلومات اللمسية لفترة قصيرة تستغرق ثانيتين تقريبًا.
تتلاشى الذاكرة الحسية بسرعة نظرًا لطبيعتها القصيرة المدى، ويتم تحويل المعلومات الهامة منها إلى الذاكرة القصيرة والطويلة المدى لتخزينها لفترات أطول وللاستفادة منها في المستقبل.
قد أجريت العديد من التجارب لفهم كيفية عمل الذاكرة الحسية، ومنها تجربة العالم جورج سبيرلنج، الذي درس تأثير المنبهات الخارجية على قدرة الحفظ لدى الأشخاص. وقد أظهرت تجاربه أن المشاركين قادرون على حفظ عدد قليل من الحروف فقط لفترة قصيرة قبل أن تتلاشى الذاكرة الحسية لديهم.
هذه النتائج تساهم في فهم طبيعة ودور الذاكرة الحسية في عملية الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها في مجال علم النفس التربوي.