شريط الأخبار
عاجل : الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الطائرات المسيّرة الثانية في الجيش الإيراني عاجل :عراقجي: قصف المنشآت النووية لن يدمر المعرفة التقنية التي طورتها إيران إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة حاولت اختراق الأجواء من ناحية الحدود مع لبنان مجلس جامعة الدول العربية يدين العدوان الإسرائيلي على إيران اتصالات مصرية مكثفة لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران الصفدي: الموقف العربي يطالب بوقف العدوان وعودة مفاوضات نووي إيران إسرائيل تتوقع "حربا طويلة" ضد إيران غارات اسرائيلية على بلدات بجنوب لبنان الشيخ علوان الشويعر : خطاب ملكي أمام البرلمان الأوروبي رسم خارطة طريق إنسانية للعالم اجمع أوباما يتحدث عن ضريبة الحرب... ترامب: سأمهل إيران أسبوعين كحد أقصى السفارة الأمريكية تصدر تنبيهًا أمنيًا بشأن دخول رعاياها إلى الأردن عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل .. و"نيميتز" تصل خلال ساعات إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة عملية إخلاء جديدة للسفارة الأميركية في بغداد اعتقال 6 في بريطانيا للاشتباه بضلوعهم في اعتداء قرب السفارة الإيرانية الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات

تقرير تحليلي: صحفي سعودي بارز في مقال نادر : من المحتمل جدا أن يكون اتفاق السلام السعودي ا لاسرائيي سريا كما فعل الفلسطينيون في" اوسلو "

تقرير تحليلي: صحفي سعودي بارز في مقال  نادر : من المحتمل جدا أن يكون اتفاق السلام السعودي ا لاسرائيي سريا كما فعل الفلسطينيون في اوسلو


- "اتفاق السلام السعودي الاسرائيلي سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام للفلسطينيين وللإسرائيليين، وبالطبع للسعودية، التي تطمح لأن تكون قوة تعمل من أجل الخير في جميع أنحاء المنطقة والعالم”.

- برر الكاتب سرية المحادثات الجارية، مشيرا إلى حقيقة أن الفلسطينيين أنفسهم في التسعينات أبقوا محادثات أوسلو سرية حتى تم التوصل إلى اتفاق.

=============================



جدة - القدس - القعله نيوز-*

ردت الصحافة السعودية في الأيام الأخيرة على التكهنات بشأن اتفاق سلام محتمل مع إسرائيل، وعلى التقارير التي تحدثت عن أن الولايات المتحدة قد تتوسط في مثل هذا الاتفاق مقابل "تنازلات كبيرة” من إسرائيل، بما في ذلك قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل ائتلافه الحاكم المتشدد الحالي.

تعمل جميع وسائل الإعلام السعودية تقريبا تحت السيطرة المباشرة للدولة، ومن المرجح أن جميع مقالات الرأي قد تمت الموافقة عليها مسبقا وتتوافق بشكل وثيق مع آراء النظام.

افتتاحية نادرة

--------------

يوم السبت، كتب فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز” الصادرة باللغة الإنجليزية، في افتتاحية نادرة حول هذا الموضوع أنه عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى جدة الأسبوع الماضي، "من المحتمل جدا أن اتفاق سلام قد يكون ممكنا

ركزت الحجة الرئيسية التي قدمها المحرر على العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة. وقال عباس إن البلدين يواجهان أعداء مشتركين، وإذا لم يكن لدى السعودية ما تخشاه من إسرائيل، الحليف القوي للولايات المتحدة، فلا ينبغي للولايات المتحدة أن تخاف من الاستجابة للمطالب التي طرحها السعوديون مقابل اتفاق سلام.

المطالب السعوديه

-------------------

تشمل هذه المطالب بحسب تقارير التوقيع على اتفاقية دفاع مشترك على غرار الناتو مع أمريكا، وتوفير تكنولوجيا دفاع متطورة، وتطوير برنامج نووي سعودي يُزعم أنه لأغراض مدنية.

وتوقع عباس أن يكون النقد الرئيسي الذي ستواجهه المملكة في العالم العربي والإسلامي في حال التطبيع مع إسرائيل هو إلقاء الفلسطينيين تحت عجلات الحافلة. ولم يدحض هذا الاتهام، بل برر سرية المحادثات الجارية، مشيرا إلى حقيقة أن الفلسطينيين أنفسهم في التسعينات أبقوا محادثات أوسلو سرية حتى تم التوصل إلى اتفاق.

وأشاد عباس بما قال إنه نهج السعودية البراغماتي والثابت في التعامل مع إسرائيل.

أشار عباس إلى أن المملكة العربية السعودية طرحت مبادرة السلام العربية في عام 2002، بهدف تأمين "حقوق الفلسطينيين أولا، وفي الوقت نفسه عرضت على إسرائيل الاعتراف والضمانات التي تحتاجها”، وأضاف المحرر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صرح العام الماضي لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة تعتبر إسرائيل حليفا محتملا.

وتابع عباس: "لم تكن إسرائيل يوما تهديدا أمنيا للسعودية”، وأضاف أن "معاهدة سلام مع إسرائيل ستعني أن التهديد الحقيقي الوحيد للمملكة سيكون من إيران والحوثيين [المدعومين من إيران في اليمن].”

وأشار عباس إلى أنه على عكس إيران، فإن السعودية لديها علاقات "متجذرة بعمق” مع الولايات المتحدة منذ 80 عاما.

أعادت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مارس بعد سنوات من التوتر بين البلدين في اتفاق توسطت فيه الصين.



ولم يذكر عباس في مقالته القلق الأمريكي من أن تحاول بكين توسيع نفوذها الدبلوماسي في الشرق الأوسط إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق نتائج ملموسة، إلا أن معلقين سعوديين آخرين أشاروا إلى هذه النقطة.

وبشكل أكثر براغماتية، شجع عباس أمريكا على قبول الطلب السعودي للتعاون العسكري من أجل حماية آبار النفط في المملكة وتجنب نقص الإمدادات وصدمات الأسعار.

أخيرا، شدد الكاتب في مقالته على أن احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام مع المملكة قد تكون أداة في يد جو بايدن لإبعاد نتنياهو عن ائتلافه المكون من "المجانين المتطرفين” وإقناعه بتشكيل حكومة أكثر اعتدالا قد تكون على استعداد لدعم إنشاء دولة فلسطينية – والتي كانت تقليديا الشرط السعودي المسبق لأي اتفاق سلام مع إسرائيل.

مشددا على أن "لا شيء من هذا رسمي”، اختتم عباس مقالته بالقول إن اتفاق السلام من شأنه أن يكون بمثابة "خطوة كبيرة إلى الأمام للفلسطينيين وللإسرائيليين، وبالطبع للسعودية، التي […] تطمح لأن تكون قوة تعمل من أجل الخير في جميع أنحاء المنطقة والعالم”.

* تايمز اوف اسرائيل