شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

أفكاري ودقة العقارب

أفكاري ودقة العقارب
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة جنى عيد

لم تكن الليلة هي المحبذة لقلبي قط، كنت أصارع أفكاري السوداوية مع دقة عقارب الساعة التي تذكرني بأن الوقت قد مضى فعلاً على تذكر تجاربي السيئة، وها أنا وحيدةٍ أمام خيبات الماضي مستسلمة أمام ما قد يحصل لاحقاً لا أمل بالبقاء ولا شغف بالاستمرار، أكاد أجزم بأن ضوء القمر قد سأم من شكاوي لساني المتكررة ولكن ما العمل؟

أنه صديقي الوحيد الذي يستمع لتجاربي المنهكة دون إطلاق أعذار وهمهمات سخيفة دائما ما تنتهي بكلماتٍ بِتُ أحلم بها بأنني فتاة ساذجة تجري وراء أساطير الحب المزعومة لدى جميع فتيات سني، كم أود في هذه اللحظة بأن أعود لأصدق تلك الروايات ولكنني قد جُرحتُ بالفعل، الألم كان أكبر مما قد تخيلته يوماً أشعر بأنني يائسة كرهت ضوء الشمس الذي يتسلل دوما ليوقظني من فترة الراحة مع نفسي، وكأنني خفاش ليلٍ أنتظر كل يوم رحيل تلك الشمس الحمقاء لأجلس على شباك ذكرياتي واسترجع ألامي ألما ً تلو الأخر،.

أستذكر كل ما حدث وأتدارك كل ما سيحدث، أكنت حقاً حمقاء ليتسلل الحب من نافذتي بهذه السهولة، أم كنت أكثر شغف لخوض تجربةٍ سمعة بها ولم يسمح لي بالخوض بها أبداً، كنت متحمسةً لكسر قوانين عائلتي والدخول الى ساحة المحظورات التي وضعها أبائي وأجدادي، يا ليتني وقفت في نصف تلك الدائرة واستمعت بإنصات لتلك القوانين لعلّها اخرجتني من ما أنا بهِ الان، وحيدة لا خليل ولا صديق ،كل ما تبقى لي هو تلك الليالي الطويلة وذاك القمر المستمع ونافذتي البالية.