شريط الأخبار
المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب
د.طلال طلب الشرفات


من يجرؤ أن ينال من عبق الجنوب ووخلوده الأشم؟

وأي صمت ذاك الذي أطبق على الكتّاب وأهل الرأي والمشورة، وأدب السعود الأردنية الجنوبية الحرّة؛ وصيفة الشمس تتعرض لصنوف اغتيال الرأي، وتنمر الظلام، وطغاة الليل. ومتى اعتدنا أن ندين الشَّرف ونحتفي بالخطيئة، ومن قال أن "عيمة" ليست سيدة الريف الأردني العتيق، والطفيلة ما عادت تاج الطيبة الوطنية وعنادها الجميل؟.

أدب السعود: سيدة الوفاء الشريف للمرأة الأردنية، ومثال للعصامية الواثقة التي غادرت مساحات الخوف والتردد، والوطنية الملتزمة التي رسّخت موقف المرأة الأردنية الشجاع في محراب الأمة -بيت الشعب-، وأيقظت الحقيقة الباسقة والتي مفادها أن العطاء الوطني يتوّج بالشرف والموقف والنبل دون مساحيق، أو رعونة، أو حقد لا يليق، وبلا تجنّي على أخلاقنا الوطنية وأرثنا الأخلاقي المتين.

أدب السعود، الشمعة الأردنية الجنوبية الباسقة التي أضاءت عمان القلب أدباً ورفعةً وعطاءً، وأستاذة الجامعة التي تمسكت برداء العفّة والشَّرف؛ كي يحيا الوطن، عانت وما هانت ولا خانت، وضاقت بها الدنيا وما باعت وطناً أو موقفاً، وبقيت الحرّة التي تعانق الأُلى عنفواناً والتزاماً ووطنية في كل موقع أو مقام، هي أدب قولاً وفعلاً بعصامية أذهلت كل حاقدٍ أو جاحد وأبناء أقبية الليل المرتمين في أحضان التنمر والرذيلة،

الذين يقرّعون أو يشتمون أدب هم طغاة يغادرون مساحات الشَّرف، ويعلنون الحرب على العفّة والوطنية والالتزام، ويحاكون ألوان قوس قزح، هم أعداء الوطن وقيمه الراسخة، وقانون الجرائم الإلكترونية الجديد جاء لردع هؤلاء بألسنتهم العفنة، وضمائرهم المتهتكة، وواقعهم المشوّه، وسلوكهم الرديء؛ لأن البديل هو أن تُصنع رحى للريح تتحدث عنها الركبان، وهذا لا نريده في دولة القانون والمؤسسات.

أي أدب، وأي خيّة، لا تأبهي لهؤلاء؛ فكل أشراف الوطن شحذوا سيوفهم وأقلامهم؛ كي تنتصر العفّة، ويستفيق الحق، وتندحر الألسنة الهوجاء، ويغادر العابرون الطغاة فضاء هذا الوطن الخالد على أسنّة رماح الشرفاء الذين يريدون لقيم هذا الشعب ألَّا تلوثها مشاعر الهواة المتعفّنة، والمختبئين وراء الوهم؛ كي يلفظوا السمّ والرذيلة في خاصرة الوطن غدراً ونشوزاً، وللحديث بقية.