شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

ستّي و حفيدتي و ال 5G ؛؛؛

ستّي و حفيدتي و ال 5G ؛؛؛
سهير نجار


فَرقٌ كبيرٌ بينَ ستّي و حفيدتي ،
ياااالله السّلامة و هداة البال..
(شو جاب لجاب ) والله بتكون من علامات السّاعة إذا ستّي فهمت على لغة حفيدتي ؛
ألفُ سنةٍ ضَوئيّة بين عهدِ الكَتاتيب
و عصرِ ال 5G ، و الذّكيِّ منَ الهواتِفِ و الحواسيب، ( هاظ) و ستّي لم تُمْحَ أمّيّتها ، يعني الفرق أكبر و أكبر ،
لكن ستّي ( بكت تحكي حِكَم ) واللهِ مثل ما بقوللكم ، و محظوظٌ من تَخَضرَمَ و عاصَرَهُما -ستّي و ال 5G -
و يااا بختُه اللي لَحِقَ بهما و ما بينهُما مروراً بالغسّالة أم حوض واحد ، (التّليفون أبو قرص ثمّ الكبسات ) ، كابينة الألو ( اللي بقت تلبَقِلنا كثير !!) ...و الغسّالة صارت بحوضين و التّلفاز صار (سمارت - بس بعض المحطّات و بعض المشاهدين مش سمارت)، و صار في جلّاية صحون ...

بعدين آآآ صحيح نسيت احكيلِك يا ستّي - بس بدون زَعَل بليز- والله بعض أمثالِك و حِكَمِك يا ستّي بطّلن ينفَعِن و ما (بِفِتّين )خبز في عصرِ السُّرعةِ و العولَمة، لما كنتِ تقوليلنا و احنا [بِنْبَاحِص/ بِنْدَاحِص (دَحَصَ يُداحِص)] و احنا معصّبين : "لليش يا ستّي بتِتفَعفَل عالوَطاة هيch؟ ، حبيبي يا ستّي برظاي عليك تزعلش ، والله يا ستي (نيّال طويل الرّوح كظّى مَرَادو) " ؛
بمعنى قضى مصلحَتَهُ و مُرادَه ،
يعني حِكْمَةُ ستّي : نيّال الصّبور؛ قضى مأرِبَه/ أنجزَ ما يريد

*Be cool to win to acheive your goal.
*He's lucky who stayed relax while he's achieving his goal.

الرّبّ يرحمِك يا ستّي "اشتقتلّك يا ستّي" و اشتقت لَحَكْياتِك ، و بحبّك كثير منذ الحربِ العالميّةِ الأولى و لغايةِ عصرِ ال5G ، بل و أبعَد، إلى أن تتوقّف الشمسُ عن أداءِ عَمَلِها سأبقى على حالةِ [سلسلة ( ستّي بتكووول ) ] كذا و كذا، سواء كنتُ مع أو ضدّ أفكارِك في بعضِ ما كنتِ تقولين ، و جيناتي منكِ لا أستطيعُ عملَ شيءٍ بشأنها ، لكنّني لن أبقى على تكرارِ ميماتٍ لا تصلُحُ لزماننا، متأسّفة يا ستّي) ، فبالقياسِ نجتهِد و بصير يُزبُط، أو بننسخه يا ستّي و خلص.
وحياتك إنّي يا ستّي لسّاتني بحبك جدااااا و بحترمك، بس عفواً كلام حضرتك لا يصلحُ لكلِّ زمانٍ و لا لكلِّ مكان.

ستّي و "جبران" و أُمّي !!
أنا و ابنتي ثمّ حفيدَتي ...
(جبران) - أقسم - لم تسمع به ستّي حينَ قال :
" إنّ أولادكم ليسوا أولاداً لكم .
إنّهم أبناء و بنات الحياة المشتاقة إلى نفسها ، بكم يأتون إلى العالم و لكن ليس منكم . و مع أنّهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم . أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبّتكم ، و لكنّكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذورَ أفكاركم ، لأنّ لهم أفكاراً خاصّة بهم . و لكنّ نفوسهم لا تقطن في مساكنكم . فهي تقطنُ في مسكن الغدّ ، الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى و لا في أحلامكم .
و إنّ لكم أن تُجاهِدوا لكي تصيروا مثلهم.
و لكنّكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم. لأنّ الحياةَ لا ترجِعُ للوراء ، و لا تلذّ لها الإقامة في منزل الأمس"
(جبران خليل جبران "الأبناء" -كتاب النّبيّ).
قبلهُ قالها "عليّ بن أبي طالب -كّرّمَ اللهُ وجهه " :
(ربّوا أولادَكُم لزمانٍ غير زمانِكم...) .

نداء نداء نداء؛؛؛
من عهد ستّي إلى عهدِ العَولَمة :
من بابورِ الكاز إلى ال 5G هل تسمَعُني حوِّلْ ....
من ال5G إلى بابور الكاز * ^ @#> | < Error مش فاهم عليك !!!؟؟؟

و زغرِدي يا
"فِهمِيّة " يا زوجة" مجنون حارتنا" ، وادبكي يا " نِعمِة" يا أصغرَ بَنَاتِه على نَغمةِ (على الله تعود عاااالله )،
زَغْرِدِن و ادبِكِن بعد ما تهاهين و تقوولِن :
آآآويها صَمَدنا و اتخَضْرَمنا و ما زهِكنااا
آآآويها بابور الكاز المخنوق بالنّكاشة
و فتحنااا
آآآويها و جلدتو الخربانة بَدَّلْناااا
آآآويها و على البريموس طبخنا و غسلنا و ياما تشحّرنااا
آآآويها و ال5G و لحّقنااا
آآآوِيها و اعتبْرونا فهمناه و احنا والله لسّا ما افهمنااااااا
آآآوِيها إحنا عجِزْنا و الصغار اللي بِعُمْر قبل المدارس طاروا و سبقونا.
و لولولولولبيييش .

يا مُخَضرَمي العالم تفاءَلوا و اتّحِدوا ،
سأقتضبُ قدرما أستطيعُ و لن أُسْهِب :
( بما أنّهُ من ماتَ مات ، و قد فاتَهُ ما فات، أمّا أنتم فحظُّكُم بال5G آتٍ آت )،
اسمعوا و عوا "و إذا وعيتم فانتفعوا" ؛
التّطوّر شيءٌ عظيم ، و ما وصلنا إليه أعظمُ واللهِ العظيمْ -بكَسْرِ الهاءِ و عَقدِ الميم - (أقسمُ قسماً حقاً. لا آثمةً فيه و لا حانِثَةً ) أنَّ داروينيّةَ نبضِ الرّأسِ مطلوبةٌ في كلّ شيء ، حتى في طريقةِ فَهمِنا للكونِ و صانِعِهِ ،
لذا قرّرتُ بالاصالةِ عن نفسي ، و لا يحقُّ لي في هذا الشّانِ أن أنوبَ عن أحد - و لا حتى أصغرَ أبنائي - قرّرتُ منذُ زمنٍ قراراً ( وَجاهِيّاً - أمامَ مرآتي- ) غيرَ قابلٍ للطّعنِ و لا للاستئنافِ و لا للتّمييز ، و لا حتّى بنفع معهُ محكمة العدلِ العُليا ،، قرّرتُ :
لن أعيش في رداءِ ستّي؛
حتّى لا يعيشَ أبنائي و لا أحفاد أحفادي في ردائي ، لأنَّ الكونَ يجري إلى الأمام و ليسَ إلى الخَلفِ دُر .
لكن لطفاً ملاحظة : طبعاً أنا لا أقصدُ -برفضِ ارتداءِ ثوبِ ستّي- لا أقصدُ الثوابِتَ (الجميلةَ )التي نتميّزُ بها عن سااائرِ الكون من العاداتِ و التّقاليدِ و الأخلاقِ و العُرفِ و عبقريّةِ كثيرٍ من الأمثالِ و الحِكَمِ و الخِبراتِ الحكيمة لأجدادنا و جدّاتنا ، فكثيرٌ جدّاً من أقوالِهم و أفعالِهم تركُها خطيئةٌ حضاريّة ، حتّى لسانَهُم أثوابِهم و أطباقِهم (أكلاتنا ) توثيقيّةٌ هيَ لجذورنا و هويّتنا التي بها نفتخِر ( حتى آخرِ نبضٍ) و عنها نُدافع،
شاءَ من شاء و أبى مَن أبى ، بل خابَ و خَسِرَ و تاهَ مَن فاتَ قديمه و جذوره ، و يااا جَهْدَ البَلا لِمَن لَمْ يَعِ
نكطة