القلعة نيوز - فوبيا التلامس الجسدي أو Haphephobia أحد أنواع الرهاب المُحدد، والتي تتعلق بالخوف الشديد من اللمس؛ حيث يخشى الإنسان أن يلمسه أي شخص آخر.
والخوف في هذه الحالة غير منطقي، فهو لا يرتبط بشكل خاص بحالات القلق الأخرى مثل الرهاب الاجتماعي أو الخوف من الضعف، كما يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من فوبيا التلامس الجسدي تكوين روابط دافئة ووثيقة مع الآخرين، على الرغم من أنهم قد يشعرون بالقلق من أن هذه الروابط معرضة للخطر بسبب عدم قدرتهم على إظهار المودة الجسدية.
أعراض فوبيا التلامس الجسدي
يمكن أن تختلف أعراض فوبيا التلامس الجسدي، فقد يبني بعض الأشخاص المصابين بهذه الفوبيا ثقة كافية للتغلب على ردود أفعالهم مع شخص أو شخصين محددين على مدار فترة زمنية طويلة، وقد يتسامحون مع اللمس الذي يبدأون فيه، أو يمنحون إذناً صريحاً لشخص آخر للبدء، ولكن يظل البعض الآخرون من المُصابين بهذه الفوبيا غير مرتاحين لأي شكل من أشكال اللمس على الإطلاق.
إذا كنتِ مصابة برهاب الهيفوفوبيا، فقد تكون ردود أفعالك تجاه مواجهة المحفز مشابهة لتلك الخاصة بالأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من الرهاب، وقد تظهر عليكِ الأعراض التالية:
-البكاء
-التجمد وعدم الحركة
-الهروب
-الاهتزاز
-التعرق
وقد يعاني بعض الأشخاص أيضاً من نوبات الهلع التي يمكن أن تتميز بنبض القلب السريع والتنفس السريع والشعور بالهلاك الوشيك.
وغالباً ما يتجنب مصابو فوبيا التلامس الجسدي ما يلي:
-المصافحة والعناق.
-الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم اهتماماً بهم.
-المواقف الاجتماعية التي تشعرهم بالقلق من أن يتوقع الناس شكلاً من أشكال التفاعل الجسدي.
أسباب فوبيا التلامس الجسدي
الأسباب الدقيقة لفوبيا التلامس الجسدي غير معروفة، ولكن هناك عدداً من العوامل التي قد تلعب دوراً، ومثل أنواع الرهاب الأخرى، يمكن أن تساهم الجينات والتاريخ العائلي والتجارب والمزاج العام في تطور الحالة.
تشير الأبحاث إلى أن النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال للإصابة بفوبيا التلامس الجسدي، كما أن 75% من الأشخاص المصابين بهذه الفوبيا لديهم أكثر من نوع من الفوبيا.
علاج فوبيا التلامس الجسدي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على علاج الأفكار السلبية التي تساهم في تطوير الفوبيا (المصدر: Adobe.Stock)
- الدواء
يتم أحياناً وصف مضادات الاكتئاب والأدوية المضادّة للقلق لمساعدة الأشخاص على إدارة أعراض الرهاب المحدد مثل فوبيا التلامس الجسدي، وغالباً ما تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية عند استخدامها مع العلاج النفسي.
- العلاج النفسي
غالباً ما يُنصح بعلاج التعرض لأنواع معينة من الرهاب، ويتضمن هذا العلاج تعريض الأشخاص تدريجياً لما يخشونه مع ممارسة تقنيات الاسترخاء أيضاً، حيث تصبح استجابة الخوف أقل حدّة في النهاية.
والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو علاج آخر يوصى به غالباً لحالات الرهاب المحددة، إذ يساعد هذا النوع من العلاج في علاج الأفكار والتشوهات السلبية التي تساهم في تطوير الرهاب.
- التأقلم
بالإضافة إلى البحث عن علاج لحالتك، هناك أيضاً خطوات يمكنك اتباعها تسهل التأقلم مع فوبيا التلامس الجسدي، أبرزها ما يلي:
اعتني بنفسك
تأكدي من أنك تعتنين بصحتكِ الجسدية والعقلية، واحصلي على قسطٍ كبير ٍمن الراحة، واتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومارسي التمارين الرياضية بانتظام، وابحثي عن طرق للاسترخاء وإدارة التوتر.
احصلي على الدعم
من المهم وجود أصدقاء وعائلة تتفهم وتدعم، كما أنه من المفيد أيضاً الانضمام إلى مجموعات الدعم، حيث يمكنك التحدث إلى الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة.
حاولي مواجهة مخاوفكِ
تفادي المواجهة يعزز ويزيد من رهابكِ، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مواجهة مخاوفكِ بشكل مباشر، ولكن إيجاد طرق لتعريض نفسكِ تدريجياً لما تخافين منه يمكن أن يساعدكِ في التغلب على مخاوفك.
"سيدتي"
والخوف في هذه الحالة غير منطقي، فهو لا يرتبط بشكل خاص بحالات القلق الأخرى مثل الرهاب الاجتماعي أو الخوف من الضعف، كما يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من فوبيا التلامس الجسدي تكوين روابط دافئة ووثيقة مع الآخرين، على الرغم من أنهم قد يشعرون بالقلق من أن هذه الروابط معرضة للخطر بسبب عدم قدرتهم على إظهار المودة الجسدية.
أعراض فوبيا التلامس الجسدي
يمكن أن تختلف أعراض فوبيا التلامس الجسدي، فقد يبني بعض الأشخاص المصابين بهذه الفوبيا ثقة كافية للتغلب على ردود أفعالهم مع شخص أو شخصين محددين على مدار فترة زمنية طويلة، وقد يتسامحون مع اللمس الذي يبدأون فيه، أو يمنحون إذناً صريحاً لشخص آخر للبدء، ولكن يظل البعض الآخرون من المُصابين بهذه الفوبيا غير مرتاحين لأي شكل من أشكال اللمس على الإطلاق.
إذا كنتِ مصابة برهاب الهيفوفوبيا، فقد تكون ردود أفعالك تجاه مواجهة المحفز مشابهة لتلك الخاصة بالأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من الرهاب، وقد تظهر عليكِ الأعراض التالية:
-البكاء
-التجمد وعدم الحركة
-الهروب
-الاهتزاز
-التعرق
وقد يعاني بعض الأشخاص أيضاً من نوبات الهلع التي يمكن أن تتميز بنبض القلب السريع والتنفس السريع والشعور بالهلاك الوشيك.
وغالباً ما يتجنب مصابو فوبيا التلامس الجسدي ما يلي:
-المصافحة والعناق.
-الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم اهتماماً بهم.
-المواقف الاجتماعية التي تشعرهم بالقلق من أن يتوقع الناس شكلاً من أشكال التفاعل الجسدي.
أسباب فوبيا التلامس الجسدي
الأسباب الدقيقة لفوبيا التلامس الجسدي غير معروفة، ولكن هناك عدداً من العوامل التي قد تلعب دوراً، ومثل أنواع الرهاب الأخرى، يمكن أن تساهم الجينات والتاريخ العائلي والتجارب والمزاج العام في تطور الحالة.
تشير الأبحاث إلى أن النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال للإصابة بفوبيا التلامس الجسدي، كما أن 75% من الأشخاص المصابين بهذه الفوبيا لديهم أكثر من نوع من الفوبيا.
علاج فوبيا التلامس الجسدي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي على علاج الأفكار السلبية التي تساهم في تطوير الفوبيا (المصدر: Adobe.Stock)
- الدواء
يتم أحياناً وصف مضادات الاكتئاب والأدوية المضادّة للقلق لمساعدة الأشخاص على إدارة أعراض الرهاب المحدد مثل فوبيا التلامس الجسدي، وغالباً ما تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية عند استخدامها مع العلاج النفسي.
- العلاج النفسي
غالباً ما يُنصح بعلاج التعرض لأنواع معينة من الرهاب، ويتضمن هذا العلاج تعريض الأشخاص تدريجياً لما يخشونه مع ممارسة تقنيات الاسترخاء أيضاً، حيث تصبح استجابة الخوف أقل حدّة في النهاية.
والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو علاج آخر يوصى به غالباً لحالات الرهاب المحددة، إذ يساعد هذا النوع من العلاج في علاج الأفكار والتشوهات السلبية التي تساهم في تطوير الرهاب.
- التأقلم
بالإضافة إلى البحث عن علاج لحالتك، هناك أيضاً خطوات يمكنك اتباعها تسهل التأقلم مع فوبيا التلامس الجسدي، أبرزها ما يلي:
اعتني بنفسك
تأكدي من أنك تعتنين بصحتكِ الجسدية والعقلية، واحصلي على قسطٍ كبير ٍمن الراحة، واتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومارسي التمارين الرياضية بانتظام، وابحثي عن طرق للاسترخاء وإدارة التوتر.
احصلي على الدعم
من المهم وجود أصدقاء وعائلة تتفهم وتدعم، كما أنه من المفيد أيضاً الانضمام إلى مجموعات الدعم، حيث يمكنك التحدث إلى الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة.
حاولي مواجهة مخاوفكِ
تفادي المواجهة يعزز ويزيد من رهابكِ، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مواجهة مخاوفكِ بشكل مباشر، ولكن إيجاد طرق لتعريض نفسكِ تدريجياً لما تخافين منه يمكن أن يساعدكِ في التغلب على مخاوفك.
"سيدتي"