شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين وزير يمني: الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية رئيس النواب يبحث وسفير الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز للدراسات البرلمانية الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان في أبوظبي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من جمعية فكر للتنمية الثقافية الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية في صنعاء افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .
القلعة نيوز- صدرت حديثا دراسة علمية بعنوان دور المؤسيات الثقافية واليونسكو وأثرها في نشر ثقافة السلام ومواجهة العنف والتطرف الإرهاب .
واكدت الدراسة التي اعدتها الدكتورة ناهـد الخراشي رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الافروسيوبة أن للارهاب والعنف والتطرف أثر كبير في اعاقة نمو الثقافة وتطورها .
كما اكدت الحاجة باتت ملحة لتضافر الجهود العربية والدولية لإبراز الدور الفعال للمؤسسات الثقافية واليونسكو لمواجهة هذه المخاطر.
وتطرقت الدكتورة الخراشي الى مفهوم الارهاب باعتباره من القضايا الحيوية والهامة التي تشغل بال الرأي العام والمختصين في الشعوب ومفهوم الثقافة باعتبارها منبع هام لأي تطور يساعد علي بناء الشخصية والتواصل الإجتماعي وتحقيق التقدم الفكري والمهني.
وبينت الدكتورة ناهد ان الثقافة إشراقة تضيء للإنسان أبواب الحياة وأسرارها وتفتح مداخل تنعكس علي سلوكه وتؤثر في مجتمعه والمجتمع الذي لا يتأثر بالثقافة ويسعي إليها يقود نفسه وأهله ومجتمعه إلي الإنحدار.
وشددت الدراسة على أهمية إقامة منهج تربوي وبرامج تعليمية لتربية النشء وغرس القيم والمفاهيم لدي الشباب والانتماء للوطن ومساعدة الشباب في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
ودعت الى ضرورة استثمار الطاقات المعطلة باثارة اهتمامهم وجذبهم الي العمل بصورة تحقق رغبته في العطاء وتعصمه من الزلل في هذا الاتجاه وزرع القدوة الحسنة لدي الشباب والولاء للوطن.
وركزت الدراسة على ضرورة القضاء علي المفاهيم الخاطئة وتصحيحها والمحافظة علي المباديء السامية التي تحفظ للشباب توازنهم وترسيخ القيم الاسلامية وفي مقدمتها تطبيق الشوري والعدل وكفاية الانتاج والعدالة والصدق وحسن النوايا.
وحثت علي ضرورة تشديد العقوبات ضد جرائم الارهاب ورفع مستوى الثقة وخلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل وتوعية الشباب وتبصيرهم بمشكلة الارهاب وجذورها.
ونبهت الدراسة الى ضرورة إعادة النظر في سياسة المؤسسات الثقافية والاتجاه بها نحو التطوير والتغيير والتحديث والمحافظة علي هؤية الانسان والتشجيع علي الإبداع والإنطلاق ونشره وتعزيز دور الانتماء والولاء ونبذ اي افكار خاطئة تهدم بنائه وتنميته .
واوصت الدراسة على ضرورة انشاء قوة ثقافية عربية مشتركة تعمل علي زرع مباديء الولاء والتنمية والانتماء ومواجهة الارهاب الفكري بتغيير المفاهيم الخاطئة والمغلوطة من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تشكل الوعي الثقافي واعادة الثقة بالانسان من خلال تصحيح المناهج التربوية والتعليمية .
ودعت الى اعادة تأهيل دور المثقف العربي من خلال برامج التنمية وإحياء منظومة الأخلاق وتنمية القيم الإنسانية وإلاقبال على العلم والمعرفة تحقيقا للازدهار ونشر الأمن والسلام.