شريط الأخبار
الأحمد يزور أجنحة معارض السفارات في مهرجان جرش اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي متخصصون: أولوية الأردن وقف الحرب على غزة دون الالتفات إلى حملات التضليل والتشويه الداخلية والشباب تنفذان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق

الملكية لشؤون القدس تحذر من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

الملكية لشؤون القدس تحذر من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

القلعة نيوز- حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية ( روش هشاناه) التي تصادف اليوم السبت وتبدأ من ليلة 15 حتى نهار 17 أيلول، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها عيد الغفران وعيد العرش في مخطط الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق المعابر والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الشوارع المارة في المستوطنات (المستعمرات)، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لشرطة وجيش الاحتلال، لتكون بذلك هذه المناسبة ذريعة للاعتقالات والتضييق على المدنيين في مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تشارك بفعالية في موجة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المتزايدة من قبل المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم، وأن مرافقتهم للمقتحمين تتجاوز ادعاءات تأمينهم لتسهم في حمايتهم أثناء الاعتداء المتعمد على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام الدولي أن الأعياد اليهودية وما يرافقها من طقوس استفزازية واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتجاوز المفهوم الحضاري للأعياد التي ينبغي أن تنشر السلام والطمأنينة، خاصة أنها تتزامن مع ظروف سياسية معقدة.
وتابع، في الداخل الفلسطيني المحتل تحاول حكومة الاحتلال الحزبية الدينية تخفيف أزمتها المتمثلة بالاحتجاجات المعارضة لما يسمى إصلاح القضاء، والسعي لتوجيه المعارضة نحو خطر مزعوم يهدد الأمن مصدره الضفة الغربية المحتلة، وفي الوقت نفسه تستغل الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الأعياد الدينية لحشد مؤيديها من المستوطنين المتشددين لدعم مواقفهم السياسية في مجلس الوزراء والكنيست الإسرائيلي، خاصة في إطار محاولات الوزير المتطرف بن غفير فرض قيود على الأسرى وزيادة التضييق الشامل على المواطنين في فلسطين والقدس.
ولفت إلى أن سياسة حكومة الاحتلال وبرامجها الاستيطانية واستغلالها للأعياد اليهودية سيقود حتماً إلى اشتعال الأوضاع، ويزيد من وتيرة المواجهات، ويضع أهلنا في القدس أمام خيارهم الوحيد المتمثل في حماية أرواحهم ومقدساتهم من هجمات المستوطنين.
ومضى قائلا، إن اللجنة الملكية تطالب الإعلام الدولي توجيه بوصلته في هذه المناسبات بوصفها غطاء سياسيا باسم الدين تتفاقم معها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الفصل العنصري (ابرتهايد)، وكذلك المنظمات الدولية وقوى العالم الحر لنصرة المواطنين الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيبقى السند والداعم لفلسطين والقدس وأهلها في ظل ما يتعرضون له من إبادة عرقية تهدد وجودهم وهويتهم وحقوقهم الشرعية.
يشار إلى أن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية تزداد في فترة الأعياد والمناسبات اليهودية، مرتبطة بمخطط وبرنامج التهويد والأسرلة المستمرة منذ عقود ضد الأرض والإنسان والمقدسات والهوية في فلسطين والقدس.
--(بترا)