شريط الأخبار
روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية

النجاح هدف

النجاح هدف
خليل قطيشات

المُتأمل لحياة العلماء والعظماء والقادة والناجحين والمبدعين، في مختلف المجالات الحياتية يرى أنَّ حقيقة نجاحهم وإبداعهم، يأتي في استثمارهم للفرص المتاحه، واستغلالها لتلك الفرص على النحو الأمثل ، على عكس الذين فاشلو في تجربهم المختلفة ، فهم لا يستثمرون الفرص بطريقة مناسبة ولا يغتنمونه بشكل صحيح ، مما يسبب لهم مزيداً من التاخر في تحقيق أهدافهم والبعد عن جوهر المفارقات ودون القدرة على التساؤل والتفكير.

يأتي النجاح وفق رؤية وأهداف محددة واضحة ضمن مؤشرات استراتيجية استشرافية، محاط بحكمة في التعامل مع بعض العقبات والمعوقات الواردة و تعد من أهم الخطوات من أجل تحقيق النجاح .

فكثيراً من الأشخاص يعانون من إعتناق ضبابية الرؤية للمستقبل، و تمتاز أفكارهم بالفقر الفكري و سوء التقدير ، التى تحد من رغبتهم فى التطور والتطوير المنشود، و تعمل على تحطيم ذاتهم من الداخل ، فلا يظهر لمستقبلهم أية ملامح تعد إيجابية، وذلك نتيجة لعدم إمتلاكهم هدف و منهج محدد في سلوكيات الحياة وبالتفكير المنطقي السليم الممهِّد للطريق الصحيح في تحقيق الأهداف وكثرة العوائق والعقبات الوهمية.

أياً كانت الأسباب التي أدت لذلك ومهما كانت التحديات والصعوبات والمعوقات لا يجب أبداً أن تخضع أو ترضخ للظروف حتى لا تفقد البوصلة ، وكل ما عليك هو السعي دائماً نحو التغيير في التفكير من ناحية والبيئة من ناحية ثانية، و ثق دائم بقدرتك و أن كل ما يمكن للعقل تصوره والتفكير به وتصديقه يمكن تحقيقه والعمل على تطويره. فأكثر الذين نجحوا في حياتهم ، هم الأشخاص الذين اتخذوا القرار السليم والصحيح في الوقت المناسب، وفق منهجية مبتكرة مدعومة بإصرار وثقة

و هذا سيساعدك بكل تأكيد إلى أن تمتلك الرؤية الواضحة والبعيدة عن التشويش ،و تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية وإكتساب الجديد منها في ظل الابتعاد عن المؤثرات السلبية، كما إنها ستساعدك في معرفة طبيعة ماتريد
في تحديد اهدافك ،

إن لذة متعة الحياة تمكن في شعور الإنسان بقيمة حياته التي تتحقق من خلال إنجازاته فيها فليكن همك السعي والوصول إلى مبتغك
النجاح يحتاج إلى جهد وعمل دؤوب ومستمر مما يعكس بظلاله على مستوى نجاحك وتحقيق اهدافك ضمن رؤية واضحة وركيزة مهمة منتظمة تمتاز بالحكمة في التعامل مع المعطيات بعيدًا عن الغموض والاشكالا ت الجوهرية التي تكون حاجزًا أمام تحقيق النجاح .
الأردن هو أرض الانتماء و الولاء وهو أرض الأمن و الأمان وهو البستان الذي ترعرعنا فيه كالأسود وهو الهواء العليل النقي الذي يستنشقه الجميع وهو جنه الدنيا هو أرض السلامة هو الأردن حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم