شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء
د. نسيم أبو خضير


العَلَمُ رمزُ الوطن ، وعنوان إستقلاله ، وهويته وإنتمائه وسيادته ، هو عز وفخر مواطنيه ، هو شعار الدولة وعلامتها الفارقة ، به تُعرف وتتميز عن غيرها من الدول .

العلم راية مجد ، وليس مجرد قطعة قماش مزخرفة بالألوان ، ولا مجرد قطعة قماش ترفع وترفرف ، ولا مجرد سارية ترتفع ، إنه تجسيد حي لمعاني الشرف والكرامة والحرية ، يخفق في عنان السماء مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء الوطن ، لهذا نفديه بالأرواح ، ليظل مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين ، وعلى الجبال والهضاب والتلال ، وفوق المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة ، وعلى المدارس ، وفي كل مكان .

عندما يخفق العلم تخفق معه القلوب ، وتهفو إليه الأرواح .

يا علم رفرف في عالي السماء
ثوب عزٍ وفخرٍ وفداء
نحن جندك نحن اهل العز والإباء
ستبقى مرفوعاً تطاول السماء
كمثل جعفر لو قُطعت أيدينا أشلاء

جندٌ خلف الجنود نفديك بالأرواح والدماء.
ويعد رفع العلم عالياً ، شرفاً للشعب والوطن ، جنوداً وطلاباً وعمالاً ، كلنا صغاراً وكبار .

فما أجمل أن نرى عَلَمنَا يُرفع في كل مكان ، لترتسم الفرحة والبهجة في القلوب والنفوس ، وتتعمق روح الولاء والإعتزاز بالوطن والقيادة .

دمت يا علم بلادي ، دمت شامخاً في العلياء ، رمزاً للعزة والكبرياء .

ويا أهلنا وأحبتنا ، إحرصوا الحرص كله، على أن نرفع علم بلادنا في كل مكان ، لنرفع علم بلدنا على الجبال والهضاب ، ليس أجمل من أن نرى علمنا يرفرف على تلال المدن والقرى والمخيمات ، حتى تبقى خفقات رايته ، على صلة دائمة مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء هذا الوطن الشامخ الأبي .

فلتبادر البلديات لرفع العلم على جبالها وتلالها يخفقُ بالحب والعز والكبرياء .