شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

خاطره من الذاكره الطيبه

خاطره من الذاكره الطيبه
المهندس يوسف العيطان

خلال دراستي الجامعيه في بلاد الغربه كنت وما زلت اعتز في صداقات وزمالات وأخوه مع اخوه اعزاء من أبناء غزه الطيبه وساكني الاقصى على مراحل درستي الجامعيه وامتدت واستمرت هذه الاخوه الى يومنا هذا.

في إحدى مراحل حياة عائلتي العسكريه التي اخذت من عمر ثلاثه من العائله لما يقارب أكثر من مئة عام من العمر كان نصيب أحدهم ان يشارك في مهمة عسكريه للدفاع عن محاولة الكيان الصهيوني تدمير احد المواقع الوطنية استهدافا لمنع وجود امه عربيه تقف في وجهه عندما سيقوم بجريمته الكامله نحو الأقصى الشريف.

وعندما استهدف الكيان الصهيوني غزه خلال السنوات الماضيه ودمر جزءا كبيرا منها وكان اخي يدير مهمه انسانيه وطنيه وقتها كان له دور بارز في مساعدة غزه في النهوض إنسانيا وعمرانيا واجتماعيا وما ان غادر الحياة الا وقام أهل غزة بتعزية الوطن به واطلقت عليه "شهيد غزه" تكريما واكراما.

في احدى عمليات الكيان الصهيوني المتكرره بتدمير غزه استكمالا لمشروعها في استهداف الأقصى وتدميره اسعفتني الأقدار ان اطلق مبادرة أمام الملء بأن يتحرك ونتحرك نحن العسكريين الاحتياط بمسيره سيرا على الأقدام من الغور الأردني الي نهر الأردن مرتدين البدلة العسكرية دون رتب وقوفا مع الأقصى وغزه والوطن والدولة والأمه،


قبل أيام من جريمة الكيان الصهيوني زارني احد هؤلاء الاخوه من زملاء دراسة الغربه من أبناء غزه الطيبه بعد غياب اكثر من ما يقارب من ثلاثون عاما وكانت من أطيب الزيارات واكرمها قضينا فيها ليله كامله من الود والدعوات مع أهلنا في غزه وفلسطين والأقصى تشاركنا الدعوات والصلوات المباركه.

لقد عشنا جميعا هذه الأيام أصعب ايام العمر من الألم والضيق لمصاب الامه الذي حصل من اعتداء الصهيونيه على الأمه والوطن والأهل في غزه الطيبه وحاول الوطن قيادة واهلا الوقوف مع غزه والأمه والأقصى ولا شك أن استهداف الأقصى كان جليا في ما قام الكيان الصهيوني من قام به وهذا امتداد لكل ما قام به سابقا خلال سنين طويله وما زال داعين الله ان يكرمنا بنصر وعزه للأمه جمعاء.


جميعنا دون استثناء صرخنا واعتصرنا الألم والضيق واحتبسنا الأنفاس مع كل جرح او ضربة او صرخة لمصاب طفل او بيت أو أهل او عائلة وتمنينا الموت مئات المرآت قبل أن تمس اي من اهل غزه شوكة تشاك.

أعلم اننا مهما تحدثنا سنبقى متأخرين عن الركب ونسأل الله أن يلهم أهلنا في غزه الصبر وان يجنب الأقصى مؤامرات الكيان الصهيوني وان تتحد الأمه بما يكون خيرا للإنسانية جمعاء مشاركا لكم جميعا هذه الخاطر من الذاكره الطيبه لعل وعسى تشفي صدور قلوب مؤمنه.