شريط الأخبار
روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا

الخبير القانوني والبرلماني مصطفى ياغي في مقال بالصميم "ماذا بعد" ؟

الخبير القانوني والبرلماني مصطفى ياغي في مقال بالصميم ماذا بعد ؟

القلعة نيوز:

تبرز اهمية قمة مصر في انها مثلت اصراراً من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على الالتزام بالقانون الدولي الانساني والشرعة الدولية واتفاقيات جنيف الاربع والبروتوكولات الملحقة بها والتي ما فتئت دولة الاحتلال الاسرائيلي تنتهكها ليل نهار.

ففي الوقت الذي انتصر فيه جلالة الملك لفلسطين وشعبها وغزة واهلها المحاصرين منذ أكثر من اسبوعين دونما ماء او غذاء او دواء او كهرباء وخلافاً لكل الاعراف والقيم والمواثيق وحتى الاخلاق والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية، فإنه كذلك انتصر للأمتين العربية والاسلامية في مناشدته للعالم الحر بوقف الظلم والعدوان الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية المدعومة من امريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وألمانيا في مواجهة الحق الفلسطيني الثابت والمعلوم تاريخياً واممياً في الدفاع عن ارضه وشعبه ومقدساته، وفي سابقة هي الاخطر في القرن الواحد والعشرين لجهة نصرة الظالم على المظلوم.

ولطالما شكلت مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حجر الرحى في احقاق الحق ودفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ولطالما تناغمت مواقف ومشاعر الشعب الاردني الأبي في دعمه المطلق واللامحدود للقضية الفلسطينية مع قائده.

لكن السؤال الذي يبقى مطروحاً

ماذا لو استمرت آلة الغطرسة والحقد الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكل هذا وذاك؟

ماذا لو لم يقف العالم الحر في مواجهة هذا الظلم الذي لم تشهد له البشرية مثيلاً؟

ماذا لو لم يجد هذا العدو في ظل الدعم الظالم له من قوى الشر – من يقف في وجه محاولاته المستمرة لابادة الفلسطينيين وتهجير من نجى منهم من حرب الابادة هذه؟

فهل ستشهد المنطقة حرباً اقليميةً لا تضع اوزارها الا بدحر هذا المحتل وكسر شوكته؟!