
الإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر على معاناة المريضة من الآلام الجسدية، إنما أيضاً على معاناتها النفسية، خصوصاً بعد استئصال جزء أو كامل الثدي.
للحديث عن عمليات ترميم الثدي وأحدث التقنيات المستخدمة، كان لـ«سيدتي نت» حوار مع الاختصاصي في الجراحة والطب التجميلي الدكتور جو خوري، في الآتي نَصُّه.
1- ما عمليات ترميم الثدي؟
2- ما الوقت الأفضل للخضوع إليها، بعد الشفاء من سرطان الثدي؟
الوقت المناسب لترميم الثدي يعتمد على حاجة المريضة إلى جلسات أشعة أو لا؛ إذ يجب أن ننتظر لتنتهي جلسات الأشعة لنبدأ بالترميم، فنأخذ جلداً من البطن ونشكل الثدي، أو قد نضع الـ«Expender»، وبعد انتهاء الجلسات يُصار إلى إدخال حشوة السيليكون.
3- سمعنا عن تقنية أكثر حداثة لترميم الثدي، ماذا عنها؟
توجد طريقة حديثة بالفعل، وهي تعتمد على ترميم الثدي وإعادة تشكيله بأكمله من الدهون فقط Full Breast Reconstruction with Fat؛ فيصبح شكله أفضل بكثير وملمسه ناعماً، وهذه الطريقة يطبقها الطبيب الجراح اللبناني المقيم في ميامي في الولايات للمتحدة الأمريكية، جو خوري. لكن هذه التقنية الحديثة تحتاج إلى 5-7 جلسات لتنفيذها.
4- ما التحديات التي تواجهكم بوصفكم أطباء جراحة تجميل في هذه العمليات؟
التحديات التي تواجهنا في عمليات الترميم هي نفسية المرأة التي تكون متضررة؛ فهي قد شُفيت من سرطان الثدي، لكن الندوب لا تزال في جسدها، وتسبب لها مشكلات نفسية كلما نظرت إليها. من هنا واجبنا -بوصفنا جراحي تجميل- أن نعيد إليها ما خسرته بطريقة فنية متقنة؛ حيث قد نحتاج إلى رفع وشد الثدي الآخر ليكون متجانساً مع الثدي الذي تمَّ ترميمه.
5- ما مدى نجاح جراحة ترميم الثدي في إعادة مظهر الثدي الطبيعي؟
نجاح جراحة ترميم الثدي موثَّق؛ فالتجارب والدراسات العلمية تؤكد ذلك، لكن على المريضة أن تعلم بأن الأمر يحتاج إلى الوقت، والطريق طويل للحصول على النتيجة المرجوة؛ حيث سنحتاج إلى إجراء تنميق Retouch كل فترة للوصول إلى نتيجة مُرضية.
الحقيقة الدولية – وكالات