شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

غزه القوية بقلم شادي عيسى الرزوق

غزه القوية  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:

لا شك ان ما قبل السابع من اكتوبر ليس مثل أي يوم آخر ، فهذه القوة التي استطاعت بها المقاومة في غزة ان تضع الكيان الصهيوني في حرج وانه جيش مقهور ومهزوم وان القوة تأتي من الارادة والإيمان.
الأراضي الفلسطينية قبل هذا التاريخ كانت مستباحة من اعتقال، وقتل وهدم بيوت وتنكيل الفلسطينيين، أينما كانوا وحيثما وجدوا، ولا شك ان ما عرف بعملية السلام التي سمعنا بها منذ عقود قد ماتت بدون رجعة فالوسيط غير نزيه مواقفه واضحه صريحه بالتاييد لدولة الكيان الصهيوني لم تعد بعيدة، وتشويه الصورة الحقيقية والحضارية لنا كعرب. وهو ما حذر ونبه له مولاي جلالة الملك عبدالله لعدم العداله في معيار التعامل مع القضية الفلسطينية وحتى نسيانه مما أدى إلى الاحباط بهذا السلام وتزايد اليأس وخيبات الامل من تعالي جانب على الجانب الاضعف.
ونحن شهود الان على الحقيقه التي يقرها العالم كله بان الحق لن يضيع مهما طال الزمن ومبدأ الحق والعدل والشفافية والمصداقيه هي الاقوى والتي تبقى ولن تضيع.
أولا : لقد وضحت لنا في الاردن اننا مستهدفين ويراد النيل منا ومن وحدتنا ومحبتنا ومواقفنا التي لا تلين لانها مستمده من ملك مواقفه شجاعه وداعمه لفلسطين والمقاومة وتصريحات داعمه للدم الواحد الاردني والفلسطيني، ولا انسى مواقف جلالة الملكة رانيا التي توضح وتشرح وتشخص بكل صراحة انها والملك هم مع الحق والحياة الأفضل، وانهما لا يخافون من قول الحق والعمل الصالح من اجله ومن اجل الموقف الذي لا تضيع ودائعه.
ثانيا : الجهود الدبلوماسية الاردنيه التي تستطيع ان تخاطب العالم باسره وبلغة واضحة الصورة مما أدى إلى الاجماع على قرار الامم المتحدة بان ما يحدث هو عدوان همجي من قبل دولة الكيان الصهيوني الذي لا تعرف الا لغة القتل والدمار
ثالثا : اعادة القضيه الفلسطينية الى الواجهه وان القوة هي التي تتحدث مرة أخرى، لان العالم يحترم القوي وان الحل العادل والشامل هو الواجب ان يكون والا الدمار والموت وهذا ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من سنوات.
رابعا : موضوع الأسرى في سجون الاحتلال هم كثر وان المقاومه قادرة على تغيير الخيوط في هذا الامر، فكما انتم تحتجزون نحن أيضا.
خامسا : لابد من اعادة البوصلة اليوم إلى حل عادل وحقيقي للقضية الفلسطينية والا الموت والخراب سياتي على المنطقة باسرها.
سادسا : الحرب ومهما طالت لابد من ان تنتهي ونحن نتحدث عن خساره من كلا الجانبين فالخوف والهستيريا في دولة الكيان الصهيوني لن ينسوه والهدم الذي حل بغزة أهلها قادرين على اعادة بنائه لانهم اهل ايمان وهذا يقودنا إلى ان التفاوض سيكون على مبدأ النديه لاالخوف.