شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

عيسى محارب العجارمة - يكتب : " باب السيطرة" عنوان فخرنا واعتزازنا وامن الوطن

عيسى محارب العجارمة  يكتب :  باب السيطرة عنوان  فخرنا واعتزازنا  وامن الوطن
القلعة نيوز -خاص - عيسى محارب العجارمة -

ظهيرة حد الايام كنت اركب باص ام البساتين عمان ، ونستمتع مع السائق لايات من القرآن الكريم توقف بجانب كلية القدس ، املا بتحميل مزيد من الركاب لحافلته ناقصة العدد ، ركب معنا نقيب بجهاز الامن العام ، كبير السن نوعا ما كون الشيب الطاهر يغطي اجزاء من رأسه المزين بالبورية وبالتاج الملكي الهاشمي البهي . ويبدو ان النقيب الشرطي قادم من محافظة بعيدة عن صويلح الى طريق المطار، ذاهبا صوب مقصده بمديرية الامن العام ، وبالفعل وبعد تحرك الحافلة من باب كلية القدس - لومينوس - ، نزل الشرطي على احد الابواب الرئيسة للمديرية والمسمى باب السيطرة ، حيث طلب من الكنترول انزاله على باب السيطرة ولم يعرف الاخير ما المقصود تحديدا . عند الوصول للباب المعني استدرك الضابط ان الكنترول الشاب لم يستوعب الجملة المتداولة على ما يبدو بين مرتب المديرية بالداخل ، ولكنها غير مفهومة لرجل الشارع مثلي وبقية الركاب والكنترول ، فقال للسائق :
- توقف هنا ، ودفع الاجرة بصعوبة رغم اصرار السائق على رفض الدفع ، وانا اعرف الشاب السائق حق المعرفة ، فهو كان مزهوا وفخورا بشخصية الضابط البالغ الاحترام والشهامة حاله حال كل مرتبات الامن العام الاردني قادة وضباط وافراد ومعهم عديد الاجهزة الامنية وفرسان الحق رجالات جهاز المخابرات العامة الاردنية والجيش العربي / القوات المسلحة الاردنية ، قادة وجنودا بكافة مواقعهم برا وبرا وبحرا . يليق بهذا الضابط القادم من بيته ومن عند عياله ، ولرفاقه الابطال في جهاز الامن العام جميعا ، ان ترفع لهم القبعات احتراما وهم يؤدوا دورهم الوطني المتميز في حفظ الامن والامان ، وحسب سير مقتضيات المعركة الشرسة في غزة العزة ،
فالجمعة الماضية كنت منذ الساعة السادسة صباحا اسلك نفس الطريق من قرية ام البساتين الى ناعور صوب مرج الحمام ثم عميش مقر مديرية الامن العام ثم المقابلين . واشاهد ترتيبات جهاز الامن العام في السيطرة وحفظ النظام على طريق عمان البحرالميت ، او لنقل وبمنتهى الوضوح طريق عمان القدس المحررة قريبا بعون الله ، كانوا فرسان الدرك والامن العام والدوريات الخارجية والنجدة ، ونشامى مركز امن ناعور ، وغيرهم من كل نشامى الجهاز الابطال ، يقوموا بواجبهم بمنتهى الاتقان والحرفية والاحترام الشديد للمواطن الاردني ، واحترام حقه في حرية التعبير سواء في الرابية او باب المسجد الحسيني وغيرها ، واعتبار منطقة الاغوار منطقة عسكرية مغلقة بوجه الجمهور والتظاهر ، كون مقتضيات المعركة يفترض ذلك ومصالح الامن الوطني هي فوق اي مساومة حزبية او تظاهر غير محمود العواقب في مناطق الاغوار والحدود الغربية .
بالمجمل فأن اسرائيل تتمنى ان تندلع شرارة الشغب ، من خلال فئات تندس بين المتظاهرين، تريد تثوير الاوضاع في الاردن ان كان عن قصد او غير قصد لتخفيف الضغط عن العدو الصهيوني المتربص ، بهذا الحمى العربي الهاشمي الحصين ، فهو الرئة التي تتنفس منها فلسطين كل فلسطين وغزة العزة . بوركت السواعد الشرطية النبيلة التي تضبط الامور من باب السيطرة انتهاء الى ساحات الاقصى ذات يوم قريب بقيادة جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله بعين رعايته ووطنا الاردن جيشا وشعبا من كل شر وضر . رحم الله شهداء غزة وعاشت فلسطين حرة ابية .