شريط الأخبار
فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره

انسجام السياسة الأردنية بين الرسمي والشعبي،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

انسجام السياسة الأردنية بين الرسمي والشعبي،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
انسجام السياسة الأردنية بين الرسمي والشعبي،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:

ربما لأول مرة يكون هناك انسجام وتوافق تام في السياسة الأردنية تجاه قضية طوافان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة، فتصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين كلها على رتم ومضمون واحد، وبناء على ذلك جاءت كذلك تصريحات الحكومة ممثلة برئيس الوزراء ووزير الخارجية والبرلمان الأردني متطابقة ومنسجمة كذلك مع التصريحات الملكية ، وداعمة لها، وبإسناد شعبي بالإجماع ، حيث خرجت كافة جماهير الشعب الأردني لتعبر عن رأيها صراحة داعمة ومؤيدة ومساندة بشدة وبكل قوة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي تقدمت على كافة مواقف الدول العربية والإسلامية سواء على المستوى السياسي ، أو على المستوى الإنساني ، ولذلك فقد تمخض عن ذلك انسجام وتوافق وتلاحم قوي بين المواقف السياسية الرسمية والمواقف الشعبية سواء على مستوى البرلمان بشقيه ، أو على مستوى الشعبي ، بإجماع كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والاجتماعية ، وهذا عزز من متانة وقوة الوحدة الوطنية بحيث أصبحت أكثر صلابة وقوة ، تجاه العدو الإسرائيلي ، وهذه المواقف الوطنية والقومية الأردنية الموحدة رفعت من معنويات إخواننا وأشقائنا في غزة والضفة الغربية ، وأعطت القضية الفلسطينية دفعة قوية على مستوى العالم بحيث أصبحت القضية الفلسطينية لها صدى وتفاعل على المستوى الدولي وعادت إلى الواجهة من جديد ، وأصبح الحديث عن حل الدولتين يتصدر حديث الإجتماعات والإعلام الدولي ، بحيث وصل العالم إلى قناعة تامة بأنه لن يكون هناك استقرار أمني في المنطقة والإقليم ، ولن تتمتع إسرائيل بأي أمن وأمان ما لم تحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، لقد أثبتت الأزمات أن الدولة الأردنية بكل مكوناتها من القيادة السياسية حتى القاعدة الشعبية دولة حضارية وشعبها متحضر منتمي لوطنه، ومحب وموال لقيادته، وهذه ميزة تفتقدها العديد من بلدان العالم، وللحديث بقية.