شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن
القلعة نيوز:

الدكتور اسعد عبد الرحمن
نستذكر إعلان (محمد الضيف) قائد كتائب القسام -ظل المقاومة وصوتها- عن بدء «طوفان الأقصى» صباح السابع من اكتوبر الماضي، ملاحظين كيف أنه خص الاسرى الفلسطينيين بالاهتمام الاستثنائي، مؤكداً ان أحد ابرز مقاصد المعركة هو اطلاق سراحهم. ومنذئذٍ، واصلت إدارة سجون الاحتلال، منذ یوم بدء «طوفان الأقصى تحديداً، «التصعید ضد الأسرى الفلسطینیین في سجونها، والذي تزداد حدته بشكل غیر مسبوق في كافة السجون، مستهدفة بشكل رئیس قیادات من الحركة الأسیرة ومن ذوي الأحكام العالیة، وأسرى قدامى. ويترافق مع ذلك اعتداءات بالضرب والتنكیل، إ?ى جانب تصاعد عملیات العزل الانفرادي بحقهم.كما لجأت إدارة سجون الاحتلال إلى عملیات نقل تعسفية جماعیة بحق المعتقلین الفلسطینیین في سجونها، سواء إلى الأقسام داخل السجن، أو زنازین العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، والتي طالت المئات من بینهم مرضى، ونفذت اعتداءات واسعة بالمعتقلين. بل إن الوزير الاسرائيلي المفعم بالرعونة والتطرف «إيتمار بن غفير» (الذي «استحق» لقب القاتل منذ زمن) أصدر تعليمات أدت الى استشهاد عدد متنام من الاسرى منذ بدء عملية «الطوفان» كان سادسهم يوم 18 الجاري الشهيد ثائر سمیح أبو عصب. وكان قد سبق?، على التوالي، الشهداء الاسرى: عمر دراغمة وعرفات حمدان وماجد زقول والشهيد الرابع لم تعرف هويته بعد وقد استشهد في معسكر (عنتوت) وعبد الرحمن مرعي.

تتجلى مقارفات الاحتلال بحق المعتقلین،والتي وصلت إلى ذروتها منذ «طوفان الأقصى، «عبر جملة واسعة من الإجراءات التنكیلیة التي تمس مقومات حياتهم كافة، إلى جانب الاعتداءات الواسعة التي خلفت إصابات بین صفوفهم، امتدادا لنهج الاحتلال المتواصل منذ عقود والقائم على عملیة الانتقام المستمر من المعتقلین، وبالتأكید فإنها لم تبدأ مع السابع من اكتوبر الماضي. وفي هذا السیاق، أعلن (بن غفیر) أن لجنة برلمانیة تابعة للكنیست ناقشت مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطینیین، «تمهیدا لطرحه لتصویت الهیئة العامة للكنیست في قراءة أولى. ودعا (?ن غفیر) الجمیع لدعم القانون «الذي كانت الهیئة العامة للكنیست قد صادقت علیه بالقراءة التمهیدیة في آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزاریة لشؤون التشریع.ویعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقیعها لإبرام صفقة تشكیل الائتلاف الحكومي برئاسة (بنیامین نتنیاهو) مع (بن غفیر) أواخر 2022. وینص مشروع القانون على «إیقاع عقوبة الموت بحق كل شخص یتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائیلي بدافع عنصري أو كراهیة ولإلحاق الضرر بإسرائیل."

وفي ظل المخطط الصهیوني المستمر في عملیة الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقالات المتنامية في الضفة الغربية، تمر الحركة الأسیرة حتى الان في مرحلة «استفراد» صهیوني بانتظار فرج يبدو أنه بات في الافق القريب بفضل صفقات لتبادل الاسرى، متتالية، قد تبدأ وشيكاً. وكانت عملية «طوفان الاقصى» قد شددت، ومنذ البيان الاول، على مركزية وصدارة محنة الاسرى بين اهدافها الاساسية المعلنة. وفي الانتظار، نستذكر النشيد العتيق الذي نظمه الاستاذ نجيب الريس في سجن الاحتلال الفرنسي بدمشق عام 1922 والذي مطلعه (يا ظلام السجن خيم...?اننا نهوى الظلاما - ليس بعد الليل إلا.. فجر مجد يتسامى). ــ الراي