شريط الأخبار
الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

رمضان الرواشدة يكتب: سقوط "الليبراليّة" الغربيّة...!!

رمضان الرواشدة  يكتب: سقوط الليبراليّة الغربيّة...!!
القلعة نيوز:
هل كنّا بحاجة إلى كلّ هذا العدوان الصهيونيّ الوحشيّ، على الشعب الفلسطينيّ، في غزّة، والضفّة الفلسطينيّة، وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار وتهجير للسكّان، لتسقط الأقنعة، عن أدعياء ما يسمّى، "الليبراليّة" الغربيّة، الّتي تقيس بمقياسين، وتتعامل مع قضايانا العربيّة بمكيال غير الّذي تتعامل به مع عدوّنا الصهيونيّ؟
تصوّروا، أنّ فرنسا "الديمقراطيّة جدّاً!!!" ووارثة شعار الثورة الفرنسيّة " حرّية، إخاء، مساواة"، تمنع المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيّين، والمندّدة بالعدوان الهمجيّ الصهيونيّ، وتمنع رفع العلم الفلسطينيّ باعتباره شكلاً من أشكال "معادة السامية".
تصوّروا، أنّ ألمانيا، الّتي يحكمها الحزب الديمقراطيّ الاجتماعيّ، المحسوب على اليسار الأوروبّيّ، تمنع كلّ أشكال التضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وتمنع حتّى المفكّرين اليهود "غير الصهاينة" المتضامنين مع قضيّة فلسطين من التعبير العلنيّ لآرائهم السياسيّة.
أمّا في بريطانيا، فقد زعمت وزيرة الداخليّة، ذات الأصل "الهنديّ"، قبل استقالتها، بأنّ أيّ تظاهرات مؤيّدة للشعب الفلسطينيّ، تعتبر شكلاً من أشكال العنصريّة والكراهية.
في أمريكا، الداعم الأوّل والرئيسيّ، للحرب العدوانيّة على غزّة، لا بل، هي من تقود مجلس الحرب، انتشرت مقولة أنّ كلّ من هم مع القضيّة الفلسطينيّة "معادون للساميّة".
في أوروبا (الديمقراطيّة جدّاً…!!)، مسموح حرق القرآن الكريم، بحجّة حرّيّة التعبير والرأي، ولكن غير المسموح به التضامن مع شعب يتعرّض للإبادة الجماعيّة، والتهجير من أرضه وأرض آبائه وأجداده منذ آلاف السنين.
هذا بعض من كل ..!!
إنّها ازدواجيّة المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايانا العربيّة، ما دمنا في حالة من الضعف والهوان والذلّ، ولا نستطيع (اقرأها ممنوعون)، حتّى، من استخدام مقوّمات القوّة الاقتصاديّة والماليّة العربيّة، لوضع قضيّتنا على الطاولة.
السؤال:
ما موقف منظمات حقوق المرأة والإنسان ، الدفاع عن الحرّيّات الصحفيّة و"بعض" الأحزاب الأردنيّة، الّتي تتحصل على تمويل ماليّ، لنشاطاتها لتمكين المرأة والشباب والصحفيّين من المنظّمات الحكوميّة الفرنسيّة والألمانيّة والهولنديّة وغيرها، بعد كلّ هذا الانحياز للعدوان الصهيونيّ الغاشم على شعب دولة فلسطين؟
وأبلغ الكلام، ما قاله الشاعر العربيّ الفلسطينيّ محمود درويش:
(سقط القناعُ عن القناع عن القناع، سقط القناع
فإمّا أن تكون أو لا تكون
سقط القناعُ.)