شريط الأخبار
الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية

الفيديو والرقيب العسكري ...

الفيديو والرقيب العسكري ...
الفيديو والرقيب العسكري ...
القلعة نيوز-بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
الحروب وعلى مدار التاريخ تدار بين عسكري وعسكري وجهاً لوجه، أو بقصف متبادل بين الجيوش، لكن في فلسطين تحديداً ومع هذا الكيان الغاصب، لا يملك القدرة على مواجهة جيش وجهاً لوجه بل يصب جام غضبه على المدنيين والأطفال، وهذا وضاحاً من خلال الحرب الدائرة الآن على قطاع غزة؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى يتحكم بالإعلام بشكل واضح وجلي وينشر الخبر الذي يريد نشره فقط. إعلام العدو كما جاء في مواقع عالمية أصدر قراراً بإلغاء وزارة الإعلام، واعتمد الرقيب العسكري فقط بنشر أي خبر يريد هو نشره تحت رقابة الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني أنه سيكون هناك تعتيماً على مواضيع كثيرة لرفع معنويات الإسرائيليين المنهارة بعد هذه العملية الأسطورية التي قامت بها المقاومة، فكثيراً ما نرى بان هناك أخباراً تصدر بأن المقاومة قامت بقصف مبنى مكون من عدة طبقات داخل غلاف غزة وخلف خسائر مادية كبيرة، ولا يتطرق إلى الخسائر البشرية بعد هذا القصف، لإرضاء الجبهة الداخلية لديه، هذا من دور الرقيب العسكري والتعتيم الإخباري من هذا الكيان. هذه الحرب تحديداً يتحكم بها الإعلام بشكل واضح وجلي، فصواريخ المقاومة التي تنطبق من غزة تجاه هذا الكيان الغاصب، يتم التعتيم عليها بشكل كبير، فالرقيب العسكري الذي وظفه جيش الاحتلال، يمنع أن ينقل أي خبر عن هذا الصاروخ أو مكان نزوله. أوصلوا العالم إلى مرحلة أن أي شخص في أصقاع الأرض يتابع الأخبار يصاب بهذا الصاروخ، ولو كان يتابع الأخبار من خلف سور الصين العظيم تصيبه شظايا هذا الصاروخ، بينما الهدف الحقيقي جاء بان الصاروخ وقع في منطقة مفتوحة، فهذا استخفاف بعقول الناس بشكل كبير، فمقاطع الفيديو التي تخرج من المقاومة هي الدليل القطعي على أن العدو يتلقى إصابات مباشرة فلا يمكنه أن يعرضها على الجبهة الداخلية، حتى لا يشعرهم بالهزيمة الحاصلة أصلاً عليه. عندما يريد هذا الكيان أن يضع اللوم على احد يقوم بنشر الأخبار الحقيقية والكشف عن مكان الصاروخ، ومدى الأضرار التي أحدثها هذا الصاروخ، كي يرسل رسالة للعالم بأنه متضرر جداً من مثل هذه الصواريخ وهو الضحية، يبدأ بنشر الأخبار الحقيقية عن هذا الهدف، هذا جزء بسيط من الحرب الدائرة الآن بين الفلسطينيين أصحاب القضية العادلة والكيان الغاضب الذي يمارس إرهاب الدولة بامتياز، وهذا ما سيفعله في هذه المرحلة بعد الفضائح التي تم نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. كان في السابق يقال بان العالم أصبح قرية صغيرة بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، في الحقيقة العالم أصبح غرفة صغيرة الكل يتابع الكل، ولا خبر أو موقف أو تصرف إلا والكل يكون على اطلاع به، إلا إعلام العدو وما يسمى بالرقيب العسكري، فقط ما يريد نشره هذا الكيان الغاصب من أخبار، ومن هنا تكون الحرب النفسية وهي أقوى من حرب المدافع في مثل هذه المراحل. من خلال التعتيم الإخباري في هذه الحرب يتضح للمتتبع لهذه الحرب بان الكيان الإسرائيلي الآن في أسوء حالته، بعد الهجوم الأسطوري من المقاومة، ربما لا يستطيع الوقوف من جديد بعد هذه الضربة الغير مسبوقة عليه من قبل المقاومة. يجب علينا عدم الثقة بالأخبار الصادرة من أية جهة إلا من وكالات الأخبار الرسمية أو المعرف بها، حتى تكون الحقيقة يبن يدي العالم. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية