شريط الأخبار
الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر

بعد مقال الزميل الصبيحي .. هام من الضمان لعمال المياومة في شركة اليرموك

بعد مقال الزميل الصبيحي .. هام من الضمان لعمال المياومة في شركة اليرموك

القلعة نيوز: أوضحت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بأنها تتابع باهتمام موضوع شمول عمَّال المياومة (الصيانة) العاملين لدى شركة مياه اليرموك بالضمان الاجتماعي من تاريخ التحاقهم بالعمل لدى الشركة.

وأضافت المؤسسة في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي بأن موظفي مديرية التفتيش في إدارة فرع ضمان إربد قاموا بزيارة المنشأة عدة مرات ومنذ عدة أشهر، حيث أن أول زيارة كانت بتاريخ 26/3/2023 واجتمعوا مع نائب المدير العام للشركة والمعنيين فيها وقاموا بطلب كشوفات تبين أسماء ورواتب وتواريخ التحاق العاملين على نظام المياومة وارسلوا عدة مخاطبات بهذا الخصوص.

وأكدت المؤسسة بأن الضمان الاجتماعي حق لكل إنسان، ومن واجب الدولة توفيره لمواطنيها في إطار من التوازن ما بين الحقوق والالتزامات، مؤكدة بأن التهرب من شمول أي عامل في الضمان أو ما يسمى ظاهرة التهرب التأميني، لها آثار خطيرة على المجتمع والأفراد، حيث تؤثر سلباً على الأمن الاجتماعي والاقتصادي كونها تحول دون تمكين الدولة من تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية على صعيد حماية الإنسان، وتقود إلى الإخلال بمبدأ العدالة في الحقوق، وزيادة جيوب الفقر في المجتمع نتيجة خروج أشخاص من سوق العمل دون الحصول على رواتب تقاعدية أو تعرضهم للعجز دون الحصول على رواتب معلولية، أو تعرضهم للوفاة دون تمكين ذويهم من الحصول على رواتب تصون كرامتهم وتوفر لهم معيشة لائقة، إضافة إلى أن التهرب التأميني يؤدي إلى إضعاف قدرة مؤسسة الضمان على تحقيق أهدافها في التنمية والحماية.


مقال الزميل موسى الصبيحي


أين وزارة العمل وأين الضمان عن هذا.؟!


150 مستخدَماً في "مياه اليرموك" بلا ضمان ولا حقوق عمّالية.!


لم نكد نصحو من صدمة أل (1200) موظف شراء خدمات في وزارة المياه وسلطتها الذين كانت الوزارة ترفض إشراكهم بالضمان، وأُتُخِذ قرار انتصر له القضاء بشمولهم من قِبل مؤسسة الضمان، وكنتُ أول من أثار هذا الموضوع في الإعلام، إلى أن وصلتني معلومات منذ بضعة أيام تفيد بوجود (150) مُستخدَماً تم تعيينهم من قبل شركة مياه اليرموك بالمياومة وبما يسمى بنظام الشيكات ويتم تعيينهم بدون أي عقود ويوقعون على أوراق معينة لاستلام أعمال محدّدة في الشركة ويخضعون لإشرافها ورقابتها وإدارتها مقابل حصولهم على مبالغ شهرية تتراوح ما بين 250 إلى 350 ديناراً تُدفَع على شكل شيكات كل (14) يوماً.


هؤلاء العاملون تم تعيين بعضهم منذ سنتين وأكثر ولا يتمتعون بأي حقوق عمّالية إطلاقاً باستثناء ما يتقاضونه من أجور شهرية تُدفَع على دفعتين وبنظام الشيكات، فلا إجازات سنوية أو مَرَضية ولا ضمان اجتماعي ولا تأمين صحي ولا عطلات رسمية مدفوعة، وفي حال العطلة الرسمية يتم الحسم من مياوماتهم وأجورهم الشهرية.

لا أدري أين وزارة العمل وأين مؤسسة الضمان الاجتماعي عن هؤلاء، لا بل أين رئيس الوزراء عن هذه الانتهاكات التي تتم، ألا يجدر بدولة الرئيس أن يتحقق من هذا الأمر ويوجّه وزارة المياه بضرورة تصويب الخلل ومعالجة الخطأ وإنصاف هؤلاء العاملين علماً بأن شركة مياه اليرموك هي شركة وطنية محدودة المسؤولية مملوكة بالكامل لسلطة المياه الأردنية…؟!


لماذا تقف وزارة العمل صامتة أمام ذلك، إلا إذا كانت لا تعلم، وعدم علمها غير مُبرَّر، لا بل يشكّل مصيبة أكبر من الصمت، ذاته..! ولماذا لم تفعل مؤسسة الضمان شيئاً حيال حقوق هؤلاء العاملين الذين يخضعون لنظام عمل كالذي يخضع له الموظفون الرسميون الآخرون المعينون في الشركة وهم يعملون في مهن مختلفة كمشغّلين في محطات الضخ وصيانة خطوط المياه وغيرها..؟'

‎هذا الوضع المؤلم وقدوجّهَ فيه بعض النواب أسئلة للحكومة منذ عدة أشهر لا ينبغي أن يستمر، وعلى رئيس الحكومة أن يوجّه وزير المياه ووزير العمل ومدير عام الضمان بسرعة معالجته وإنصاف هؤلاء الشباب الأردنيين فوراً ودون مماطلة أو تسويف.


(سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).


خبير التأمينات والحماية الاجتماعية


الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي