شريط الأخبار
خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور

للنسيان بقلم الدكتور علي علي الطراونة

للنسيان بقلم  الدكتور  علي علي  الطراونة


القلعة نيوز :

عندما اكتب في نهاية كل عام، يجول بخاطري ماذا سأكتب لنبدأ العام الجديد؟
هي سنة للنسيان منذ أن بدأ هذا العام بأحداث عصفت بأمتنا بدءاً من الزلال، وانتهاء بالحروب راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، كم من البيوت تهدمت فوق رؤوس أهاليها، وكم واجهت هذه الأمة من الخذلان، وكم واجهت هذه الأمة من تصدى لها وهي تدافع عن أوطانها وشرفها، فماذا ستنسى هذه الأمة؟
وهل سننسى نحن ما مر بأمتنا وما مر بنا، فكم من الأحداث والأزمات والتحديات عصفت بنا، وكم من مرة ذقنا مرارة الفقد لصديق أو قريب أو عزيز، وكم واجهنا من كواليس الخداع والكذب والنفاق، وكم من الأحداث التي أفرحت قلوبنا وكم من الإنجازات التي حققناها وسطرناها في ذكرياتنا، ماذا عسانا أن ننسى، نعم هي سنة للنسيان هكذا هي عجلة السنين تدور وتدور، إما أن توثق في من السنوات التي نغاث بها، وإما أن توثق من السنوات العجاف التي ندونها للنسيان.
نعم بدأت هذا المقال بعنوان "للنسيان" لما مررنا به في هذا العام، لكن علينا أن لا نيأس وأن نتذكر بأن الله سبحانه وتعالى سيكتب لهذه الأمة النصر والتمكين، وأنه بعد كل ألم سوف تشرق شمس الأمل، ولنفتح معا صفحة عام جديد ولنكن على يقين بأن الله سوف يحدث بعد ذلك أمراً.