شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

الشياب يكتب : مكتبة الأسرة

الشياب يكتب : مكتبة الأسرة
الدكتور سلطان محمود عارف الشياب


بادرة جميلة تبنتها وزارة الثقافة منذ سنوات طويلة، وباركناها وباركها كل المثقفين والذين يحبون المطالعة وقراءة تاريخ وطنهم، منذ أن رأت النور. فقد كانت محاولة من وزير الثقافة واعتقد أنه طيب الذكر الدكتور عادل الطويسي وزير الثقافة في ذلك الوقت لتنشيط الواقع الثقافي وأبدعت وزارة الثقافة بكل كواردها في تنفيذها على أرض الواقع وأقصد بذلك مبادرة مكتبة الأسرة التي بقيت مستمرة منذ 2006، وهي بلا شك مبادرة الهدف منها تنشيط الذاكرة الوطنية وتشجيع الجيل على اقتناء الكتاب، وقراءته والاحتفاظ به وخصوصًا الكتب التي تصدرها وزارة الثقافة والمؤلفين والكتاب الأردنيين على مدى سنوات طويلة كتب تستحق الدراسة والاقتناء، خصوصًا أن سعر الكتاب الواحد يباع بسعر رمزي وهذه نقطة تحسب لوزارة الثقافة عبر مسيرتها الطويلة وخصوصًا في هذه الأيام خصوصًا ونحن نرى وزيرة نشيطة تتابع كل صغيرة وكبيرة في كل أنحاء الوطن الغالي، فالوزيرة تعرف وكل من في وزارة الثقافة أن الانجاز الوطني موجود والأدباء والمثقفين والكتاب الأردنيين موجودين على أرض الواقع، وهم يدافعون كما هي وزارة الثقافة عن ثقافة الوطن وتاريخه بكل ما يملكون ويساعدون وزارتهم خصوصًا وهم يعرفون أن الدعم الحكومي قليل ومع ذلك فهم قادرون أن يحملون الوطن فوق رؤوسهم.

الانجاز الثقافي، والإصرار الأكيد من وزارة الثقافة على إدامة مشروع مكتبة الأسرة والذي جاء بمشاركة اصحاب القرار وخصوصًا صاحبة الجلالة الملكة رانيا التي رأت في المشروع محاولة لزيادة المعرفة الثقافية لدى المواطن الأردني وهكذا كان لكن مع شديد الاحترام لكل القائمين على المشروع جاء هذا العام دون المستوى فقد حرصت ومنذ أكثر من سنة على زيارة المعرض. لكن هذا العام كانت العناوين قليلة والإصدارات كذلك قليلة فقد زرت المعرض في المركز الثقافي في محافظة إربد وتفاجأت بقلة العناوين وتكرارها، وقد عبرت عن ذلك للصديق والشاعر الخلوق حارس الثقافة في إربد، مدير ثقافتها الشاعر والأخ / عقل خوالدة.

وقلت له أن عناوين المشروع هذه السنة قليلة جدًا وقد زرت موقعًا آخر في جامعة اليرموك ومركز بيت عرار لكنني تفاجأت أن العناوين هي نفسها قليلة ومكررة إلا أن مشروع مكتبة الأسرة خصوصًا في محافظة إربد جاء دون المستوى ودون طموح الزائرين الذين كانون ينتظرونه بفارع الصبر.

أتمنى في السنوات القادمة أن تكون العناوين أكثر، والموضوعات أشمل وأعم، شاكر لكل العاملين وكل القائمين وكل الزملاء في وزارة الثقافة التي تحرص من خلالها الوزيرة النشيطة أن يكون لها يد في كل الأحداث الثقافية والتي جعلت من الحالة الثقافية حالة دائمة وقرية متحركة باستمرار.

فنحن نجدها في أغلب الأمسيات والندوات والمؤتمرات في أغلب محافظات المملكة، أعانها الله على تحمل المسؤولية ولكل العاملين في وزارة الثقافة ألف تحية.