شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

العياصرة تكتب : الوطن فصول وخريفه يسبق المطر.. الوطن نعمه

العياصرة تكتب : الوطن فصول وخريفه يسبق المطر.. الوطن نعمه
نيڨين العياصرة

ماذا لو تم سحب جميع قوات الآمن ليوم واحد من كافة المراكز والحدود والسجون والمؤسسات والأماكن التي تتواجد بها لحمايتها؟ماذا سيحدث؟هذا السؤال الذي طرحة وزير الداخلية الباشا مازن الفرايه في إحدى اللقاءات والذي جعلني افكر في إجابة واحدة تعني بالكاد الخوف الذي سيمنعنا من الإستماع بالحياة، والفوضى التي ستمنعنا عن العمل وعن الشعور باللذة.

إذا لماذا يسعى البعض لتعكير صفو الآمن في وطننا الحبيب؟
محاولات كثيرة قديمة حاضرة في طعن الإنجاز والتقليل من شأن النشاط والعمل، ونفث الأحمر حول قرارات ملكية حكومية للفت انتباه الجمهور الغير واعي والذي يحركه التريند وفقا لرسالة "فزعتك" على الخاص.


لا درّ درُ الشهامة الفارغة في كثير من النفوس التي لا تعي أن المصلحة العامة تمس كل فرد في هذا الوطن، وأن الثوب اذا تمزق كُشفت عورة الجميع،ومن ذا الذي يكشف عورة بيته!.


ولعلنا اعتدنا الآمان وأُصبنا بمرض التآلف وصدق من قال:" إن اكثر الأمراض التي تصيب الشعوب هي تآلف النعم "،
لافت الانتباه إلى أن تعتاد النعمة يعني أن تفقد الإحساس بها، فتصبح بلا قيمة لديك، وهذا ما يحدث مع أعظم النعم التي يعيشها الشعب الأردني، كثيرا ما نجد تلك الجملة الملغومة بالسخرية على منصات التواصل الاجتماعي "أهم شيء نعمة الآمن والآمان" والتي أجزم انها لا تخرج من لاجىء فقدها فعرف قيمتها.

سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام لما عرف أن هذه النعمة هي أساس الحياة المطمئنة طلبها من الله عز وجل "واذا قال إبراهيم رب إجعل هذا بلدًا امنًا"، لأنه الآمن والآمان هو الطريق نحو قيادة اقتصادية سياسية سليمة.

ولعل هذه الأيام أكدت لنا أن الأردن هي المستهدفة بعد فلسطين، والمؤلم أنها مستهدفة داخليا من أشخاص رضعوا عطائها ومنحتهم ترابها وآمانها،
لذلك رسالتي للمنتمي لهذه الأرض، احرص على وطنك، الوطن فصول وخريفه يسبق الأمطار ،الوطن نعمه