شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

العياصرة تكتب : الوطن فصول وخريفه يسبق المطر.. الوطن نعمه

العياصرة تكتب : الوطن فصول وخريفه يسبق المطر.. الوطن نعمه
نيڨين العياصرة

ماذا لو تم سحب جميع قوات الآمن ليوم واحد من كافة المراكز والحدود والسجون والمؤسسات والأماكن التي تتواجد بها لحمايتها؟ماذا سيحدث؟هذا السؤال الذي طرحة وزير الداخلية الباشا مازن الفرايه في إحدى اللقاءات والذي جعلني افكر في إجابة واحدة تعني بالكاد الخوف الذي سيمنعنا من الإستماع بالحياة، والفوضى التي ستمنعنا عن العمل وعن الشعور باللذة.

إذا لماذا يسعى البعض لتعكير صفو الآمن في وطننا الحبيب؟
محاولات كثيرة قديمة حاضرة في طعن الإنجاز والتقليل من شأن النشاط والعمل، ونفث الأحمر حول قرارات ملكية حكومية للفت انتباه الجمهور الغير واعي والذي يحركه التريند وفقا لرسالة "فزعتك" على الخاص.


لا درّ درُ الشهامة الفارغة في كثير من النفوس التي لا تعي أن المصلحة العامة تمس كل فرد في هذا الوطن، وأن الثوب اذا تمزق كُشفت عورة الجميع،ومن ذا الذي يكشف عورة بيته!.


ولعلنا اعتدنا الآمان وأُصبنا بمرض التآلف وصدق من قال:" إن اكثر الأمراض التي تصيب الشعوب هي تآلف النعم "،
لافت الانتباه إلى أن تعتاد النعمة يعني أن تفقد الإحساس بها، فتصبح بلا قيمة لديك، وهذا ما يحدث مع أعظم النعم التي يعيشها الشعب الأردني، كثيرا ما نجد تلك الجملة الملغومة بالسخرية على منصات التواصل الاجتماعي "أهم شيء نعمة الآمن والآمان" والتي أجزم انها لا تخرج من لاجىء فقدها فعرف قيمتها.

سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام لما عرف أن هذه النعمة هي أساس الحياة المطمئنة طلبها من الله عز وجل "واذا قال إبراهيم رب إجعل هذا بلدًا امنًا"، لأنه الآمن والآمان هو الطريق نحو قيادة اقتصادية سياسية سليمة.

ولعل هذه الأيام أكدت لنا أن الأردن هي المستهدفة بعد فلسطين، والمؤلم أنها مستهدفة داخليا من أشخاص رضعوا عطائها ومنحتهم ترابها وآمانها،
لذلك رسالتي للمنتمي لهذه الأرض، احرص على وطنك، الوطن فصول وخريفه يسبق الأمطار ،الوطن نعمه