شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

داودية يكتب: إسرائيل وفلسطين والأردن !!

داودية يكتب:  إسرائيل وفلسطين والأردن !!
معالي العين محمد داودية

فشِلَ المشروعُ التوسعي الإسرائيلي الصهيوني في ابتلاع وهضم فلسطين، بعد 126 سنة من اقراره في سويسرا، وبعد 75 سنة من تنفيذ مرحلته المعلنة الأولى سنة 1948.

المشروع الصهيوني يحتل الآن مساحات أكبر من الأرض الفلسطينية والسورية واللبنانية، لكنه لم يستقر، ولم يتمكن من انتزاع اعترافٍ عربي او دولي، بما اغتصبه سنة 1967 كما تم الاعتراف له بما اغتصبه سنة 1948 !!

خطط هذا المشروع لبناء إمبراطورية يهودية كبرى تشمل فلسطين والأردن، وأجزاء من مصر وسورية ولبنان والعراق والسعودية.

ولمّا نُحدّق ونُدقّق في هذا المشروع، نجد انه غير قابل للحياة. وانه مشروع فاشلٌ، واصِلّ إلى حتفه ونهايته لا محالة.
لا يمكن للمشروع الصهيوني ان ينتصر. سوف تنكسر رماحه وتلتوي سيوفه وتنكص فرسانه وترتد خاسرة على اعقابها.
فمقاومة المشروع الصهيوني، تزداد حِدّة وشِدّة عاماً إثر عام، تُلحِق به الخسائر الفادحة، لدرجة اننا لم نعد نرى اي إسرائيلي باللباس المدني.

كل إسرائيلي اصبح عسكرياً غاطساً في الفوتيك والبسطار، متسربلاً بالبندقية والجعبة والخوذة والدرع المضاد للرصاص.
وفي كل مدن إسرائيل تنتشر الملاجئ للوقاية من الصواريخ التي أصبحت تطالها، ولم تكن تطالها قبل عقود !!

قوة إسرائيل مستمدة من قوة حُماتِها ورعاتِها، وهي حمايةٌ ورعايةٌ ليست أبدية !!

وها هي مقاومة الشعب العربي الفلسطيني تزداد حِدة وشِدة، اكثر مما كانت قبل عقود. وها هي المقاومة تصبح مقاومة الشعب العربي الفلسطيني بأسره، بعد ان كانت مقاومة فصائل وتنظيمات وحركات، واصبحت مفردة السلام من لغة الماضي، وانكشف ان ما بيننا وبين اليهود الإسرائيليين، معركة وجود لا حدود.

يستهدف المشروع الصهيوني الأردن، لكنه وقد فشل طيلة 75 سنة في اخضاع الشعب العربي الفلسطيني، فإنه يحتاج إلى عقود وعقود من الحروب والدماء والفشل، لو تجاوز خطوط الهدنة مع الأردن.

تشكل المقاومة الفلسطينية الجبارة الظافرة، إلهاماً وقدوة ونموذجاً، لكل بني الأمة، وقلعةً وترسانة وخطوطاً أمامية دفاعاً عن الأمة.

لقد كسر الفلسطينيون، بأعظم التضحيات وأسخاها، حِدّة المشروع الصهيوني، وانتهت اندفاعته عند أقدام المقاومة الفلسطينية الجبارة.