شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

التل يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن

التل  يكتب : فاضل باشا الحمود رمز من رموز الوطن
القلعة نيوز:


كتب تحسين أحمد التل: إسمه فاضل وهو رجل فاضل، إنسان بكل ما تحمله الكلمة والمعنى، رجل استثنائي، ناعم الخُلق، عسكري ملتزم بطبيعته، وطني حتى النخاع، وقيادي من الدرجة الأولى، يؤمن تماماً بالحوار الهادف البناء، ديمقراطي بطبعه، قلبه وعقله مفتوح لتبني الرأي الآخر، يهتم كثيراً بالنمط التقليدي للأسرة، إذ يعتبر أن رعاية وعناية الأسرة الصغيرة يُعد مكملاً للاهتمام بالأسرة الكبيرة.
درس فاضل باشا الحمود مرحلة الطفولة في كنيسة دير اللاتين، وكانت الصفوف الأولى؛ البستان والتمهيدي، ووفق المعلومات الموثقة، تُعد كنيسة دير اللاتين التي شُيدت عام (1886) في الجزء القديم من السلط، ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، كغيرها من المباني التراثية في المدينة.
درس الباشا الحمود مرحلة الإبتدائية في مدرسة أديب وهبة، وانتقل الى مدرسة السلط الثانوية لدراسة الأول إعدادي، بعد ذلك انتقلت الأسرة الى عمان فأكمل الحمود الثاني والثالث الإعدادي في مدرسة الحسين الواقعة في جبل الحسين، وانتقل الى مدرسة رغدان لدراسة المرحلة الثانوية.
درس فاضل باشا الحمود الإدارة العامة والعلوم السياسية عام (1976)، وتخرج في الجامعة الأردنية عام (1980)، وفي العام (1981) دخل جهاز الأمن العام، وتحديداً معهد تدريب الضباط في العبدلي.
بعد أن تخرج في المعهد؛ عمل في الإدارات التالية قبل أن يترفع الى رتبة لواء: قائداً لأمن إقليم العاصمة، ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي، مديراً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات، مديراً لإدارة مكافحة المخدرات، مساعداً لمدير الأمن العام للشرطة القضائية.
وفيما بعد؛ أميناً عاماً للمجلس الوطني لشؤون الاسرة، ثم وقع عليه اختيار القائد، وكلفه بتحمل مسؤولية إدارة الأمن العام (2018 - 2019).
‏يحمل الباشا فاضل الحمود العديد من الأوسمة الرفيعة، مثل: ‏وسام الإستقلال، ووسام الإستحقاق، ووسام الخدمة الطويلة، ووسام الكوكب الأردني، ووسام النهضة من الدرجة الثانية، وهو الآن عضواً في مجلس الأعيان.
يشرفني دائماً أنني على تواصل مع عطوفة الباشا، أستشيره في كثير من الأمور، وأستنير برأيه، ومن بين الأشياء الجميلة والمفيدة التي سألته عنها، تتعلق بالخوذة التي كان يضعها رجال السير أيام زمان، ولماذا يوجد ما يشبه الدبوس أعلى الخوذة، فأخبرني أنه اقتداءً بالقائد الإسلامي العظيم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وذكر لي الباشا أنها ما زالت مستخدمة في جامعة مؤتة الجناح العسكري، إذ يرتديها خريجي كلية الشرطة.
أطال الله تعالى في عمر الباشا، ومتعه بالصحة والعافية.