شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

العياصرة تكتب : هل استخدمتك مافيات التواصل الاجتماعي

العياصرة تكتب : هل استخدمتك مافيات التواصل الاجتماعي
نيڨين العياصرة

أصبح ملحوظ نشاط بعض الأفراد على منصات التواصل الإجتماعي، من حيث تأجيج الخبر، وهجوم غير مبرر، وتعليلات غير حقيقية، وسرعة في نشر الشائعة، وتخبط بين منشور منتمي إلى آخر مشكك، تجد لهم بين الدقيقة والأخرى حروف شادة وأخرى ساكنة ، لنتساءل عن الوقت الذي يقضونه خلف الشاشات للرد و كما يقال "للردح"؟ وتارة للمدح ثم الذم والقدح.


من هم؟ وماهو الدافع؟

لن ابدأ حديثي عن مافيات التواصل، بل سأبدأ بالفرد الذي
يتاجر بالقضية، يتاجر بالفتنة، يتاجر بالإنتماء بطرق ملتوية، فهل سمعتم يومًا على من يخيط الجرح بخيط ملوث ليحدث التهاب ، ثم يأتي بالدواء الذي إذا ما خفف الوجع لم يعالج الأثر، هكذا هم الوطنيون المنافقون على تلك المنصات يهاجمون المنجز ويقللون من شأن العمل والمبادرة، وينتقدون للهدم لا للبناء ، أو لنقل هكذا هم من يعملون من أجل الإعجاب والمشاركة بحثا عن مردود التوثيق، فتجد البعض ممن يدافع بشراسة لافته على منصة إكس عن القضية الفلسطينية هو نفسه من يدعم المحتل بتوثيق حسابه والذي تعود رسومه ل إيلون ماسك الذي يدعم إسرائيل ويدعم الحملة التي تشنها على (حماس)، وما يخطر في عقل الواعي أن الأولوية أن تقاطع التوثيق قبل أن تقاطع المنتج، وأن تحذف الشارة الزرقاء الداعمة قبل أن تهدد وتندد.


سيغضب الكثير ممن يقرؤون حروفي لكنها حقيقة، فالعزف على الوطنية بإحداث العنصرية هو مزعج ولا يليق بالشرفاء، ولم تكن يومًا رسالة الهاشميين الإ ناصرة وداعمه للقضية الفلسطينية، ومستمره بالمطالبة بحقهم بوطن، وهم القدوة والمثال الذي وجب أن نحتذي به بعدم الالتفات للمنشورات التي تفرق الصفوف لتسود العنصرية البشعة.


ثم ماذا؟
ثم الإشاعة التي اذا ما انطلقت لا تتوقف، بل وتصنع حيرة بين الخبر المزيف والحقيقي، وليس هناك إشاعة بيضاء، فالإشاعة أفعى تطلقها مافيات تهدف لزعزة الوطن واختراق آمنه وتصفية حسابات ، ومن يوجهها يستخدم شاشاتكم
من خلال الذكاء العاطفي والعزف على حقوقكم، وكثر من طالبوا بحق المظلوم، وعندما سادوا المناصب ظلموا.

إذا هناك من يتقاضى دخلا من تلك المنصات ،ولابد أن يشن بدل الحرب حروب، وهناك من لا يُقدر معنى أن يكون له وطنًا آمنا، فهذا جاهل علموه وأخبروه، أن الوطن ليس شعور يسكن بداخلنا قد يتبدل من حب لكره ومن كره لحب، إنما هو نحن، فنحن الوطن ونحن من نناشد وننشد "هل آراك سالما منعما، وغانما مكرما".