شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

الماضي يكتب : شكراً لوزارة السياسة والبرلمان

الماضي يكتب : شكراً لوزارة السياسة والبرلمان
فايز الماضي

يعكس هذا الاداء الرفيع وغير المسبوق الذي تقوده وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية جهداً حكومياً جباراً وهائلاً واستثنائياً تزامناً مع انطلاق مرحلة تحديث سياسي ودستوري تشهدها البلاد محروسٌةً بارادة سياسية تقدمية واستنفارٌ شعبيٌ لم تشهده الساحة الاردنية من قبل استعداداً لخوض انتخابات برلمانية بنكهةٍ حزبيةٍ وسياسية .يُؤملُ منها ان تؤسس لولادة حكومات برلمانية وحزبية قادمة ولعل المراقب المنصف والناظر بعين المحب لهذا الوطن واهله وقيادته يرى ويلمس حضوراً فاعلاً ووازناً لهذه الوزارة وزيراً وموظفين ويلحظُ شراكةً ايجابية ونشطةً عز نظيرها مع مجلس الامة بغرفتيه النواب والاعيان وإنفتاحاً واعياً ومدروساً على مؤسسات هذا الوطن الرسمية والشعبية والشبابيه عزز من روح التشاركية في صناعة القرار السياسي ورسّخ من قيم الديمقراطية المسؤولة ويُسجلُ لدولة الرئيس .أنه قد اصاب في رؤيته حين اختار لقيادة هذه الوزارة وفي هذه المرحلة الدقيقة والحرجة وزيراً شاباً كفوؤاً متمرساً وقارئاً جيداً لما يجري وصاحب حضورٍ سياسيٍ وبرلمانيٍ وشعبيٍ ووطني مرموق.

وللذين يراهنون دائماً وأبداً على مايجري في غربنا وشمالنا وشرقنا وجنوبنا والى الواهمين الحالمين بضياع هذا الوطن .وشتات أمره والى المشككين كعادتهم في قدرتنا على مواجهة التحديات نقول ان هذا الوطن الذي خُلق في عين العاصفة وتحطمت على صخرته احلام الطغاة سيبقى باذن الله وحوله وقوته عزيزاً كريماً شامخاً رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الجاحدين.