شريط الأخبار
قانونيون: الحبس حتى 3 سنوات لمن يُروِّج لجماعة مُنحلَّة قانونًا فاعليات رسمية وشعبية تؤكد دعمها للإجراءات الحكومية المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين الملك يستقبل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي ملتقى أبناء البادية الأردنية : إجراءات وزارة الداخلية تهدف إلى الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات لواء الشونة الجنوبية باختياره ضمن الألوية الثقافة الأردنية شيوخ عشائر السرحان : قرار حظر الجماعة المنحلة يعزز سيادة القانون رئيس بلدية "دير الكهف" أمن الأردن خط أحمر ولن نسمح للعابثين بنشر الفوضى الشيخ علوان الشويعر : ندعم بكل وقوة قرارات وزارة الداخلية بحظر الجماعة المنحلة في الأردن "عادة السيلفي – فال خير".. صلاح يثير الجدل بصورة جديدة كازاخستان تخطط لزيادة ترانزيت الغاز الروسي إلى أوزبكستان إعلام: كييف أفشلت اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية فينيسيوس: "يعطوني المال ليس لأكون لطيفا!".. ورسالة لكريستيانو رونالدو البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم سوريا تركيا.. شاب يقفز من الطابق الثالث بعد أن انتابته حالة من الهلع جراء الزلزال الذي ضرب إسطنبول كارثة "تيتانيك".. إغلاق سلسلة مطاعم "البرغر النباتي" لهاميلتون ودي كابريو بعد تكبدها خسائر فادحة كيف يتحكمون في الامة؟؟ اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق : ندعم كافة الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية المومني يصدر تعميمًا لوسائل الإعلام الامن يتحفظ على وثائق وصناديق وجدها داخل مقر جبهة العمل الإسلامي الشيخ دخل الله الشرابي الشرفات : لا نسمح لأي جهة كانت العبث في أمن واستقرار الوطن ونؤيد قرارات وزير الداخلية

مؤتمر بالقدس الأحد لتشجيع الاستيطان في غزة!

مؤتمر بالقدس الأحد لتشجيع الاستيطان في غزة!

القلعة نيوز- قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس الثلاثاء، إن مدينة القدس تشهد الأحد المقبل، "مؤتمرا ضخما لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة"، بمشاركة وزراء بحزب الليكود الحاكم.

وأضافت الصحيفة أن "الحديث يدور عن مؤتمر لائتلاف منظمات الاستيطان في قطاع غزة الذي يتزعمه رئيس مجلس السامرة (الاستيطاني) يوسي دغان، وحركة ناحالا" الاستيطانية.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي يحمل عنوان "انتصار إسرائيل" يوم الأحد في القدس، بمشاركة آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي المتطرف، بينهم 20 وزيرا في الحكومة وأعضاء بالكنيست (البرلمان)، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة إن وزير السياحة حاييم كاتس (ليكود) هو أحد الوزراء الذين يدعون الجمهور للتعبير عن دعمهم للمؤتمر الذي سيقدم صورة "لليوم التالي" للحرب في غزة.

ونقلت عن كاتس قوله "أتفق مع الكلمات الواضحة والبسيطة لرئيس مجلس السامرة وائتلاف المنظمات الوطنية التي تمثل غالبية الشعب، بأن الاستيطان فقط هو الذي يجلب الأمن".

وأضاف كاتس أن "الأمر الواضح من الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل في 7 أكتوبر، هو أن حماقة اقتلاع المستوطنات من غوش قطيف وشمال السامرة (الضفة الغربية) يجب تصحيحها".

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن: "إلغاء قانون فك الارتباط والعودة إلى (مستوطنة) حومش، هي بداية مهمة"، مضيفا أن "استعادة الأمن سيمر عبر ضربة عسكرية قوية واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال السامرة، وستكون أيضا رسالة قوية لأعدائنا مفادها أننا لن ننكسر أبدا".

و"غوش قطيف"؛ مستوطنات بقطاع غزة انسحبت منها إسرائيل عام 2005، في عهد رئيس الوزراء السابق آرييل شارون، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك بـ"فك الارتباط"، شملت أيضا إخلاء أربع مستوطنات في قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وكانت "حومش" واحدة منها.

من جانبه، دعا وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار (ليكود) لحضور المؤتمر، قائلا في مقطع فيديو ظهر فيه إلى جانب رئيس مجلس السامرة ورؤساء حركة ناحالا: "سنعقد مؤتمرا مهما سنشرح فيه جيدا سبب أهمية الاستيطان، ولماذا يعتبر منع قيام دولة فلسطينية أمرا مهما".

وأضاف زوهار: "بعد ما عشناه في 7 أكتوبر، أصبح الجميع يدرك أن طريقنا للانتصار كشعب وكأمة هو من خلال الحفاظ على القيم والمبادئ التي يعبر عنها الاستيطان والحفاظ على الأرض".

ومضى بقوله: "أنا متأكد أن كل من يأتي إلى المؤتمر ويسمع ما سنقوله هناك، سيفهم جيداً أن معنى أمن البلاد ومستقبل أبنائنا يبدأ أولاً بالاستيطان والحفاظ على أرضنا"، على حد قوله.

وتابع زوهر: "عندما يدرك الإرهابيون أننا سنعمل على استيطان هذه المنطقة (قطاع غزة) ردا على ما يفعلونه، فإن العديد منهم سيستخلصون استنتاجات مختلفة عما كانوا يعتقدون في 7 أكتوبر".

بدوره، قال يوسي دغان، رئيس مجلس السامرة في المقطع ذاته: " (اتفاق) أوسلو والطرد (من المستوطنات) جلبا هذه المحرقة، واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال القطاع أولا، والعودة إلى شمال السامرة سيمنحنا الأمن".

وفي 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية عسكرية سمتها "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وقتلت "حماس" في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بادلت جزءا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعشرات الأسرى الفلسطينيين، في سجون إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء 25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة