شريط الأخبار
كتاب .. مئة شخصية أردنية، جديد مجموعة "القلعة نيوز الإعلامية " قريبًا الاتصال الحكومي تستضيف فريق مؤسسة "محافظتي" للعمل التطوعي والتدريب وزير الصحة يتفقد عدداً من المراكز الصحية الشاملة في شرق العاصمة عمّان المومني: استقرار الخليج مصلحة أردنية.. ومشروع الدولة في مئويتها الثانية إصلاحي وشامل رئيس الوزراء القطري يؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن وصون سيادة قطر "أوتشا": إسرائيل حكمت بالإعدام على مدينة غزة قاسم الحجايا يكتب: "أيمن الصفدي" ضمير العرب ووزير خارجيتهم والصوت المدوي في عالم اليوم الحكومة تطلق جلسات تدريبية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي الخارجية القطرية: قمة الدوحة ستبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي الصفدي ونظيرته البريطانية يبحثان أوضاع المنطقة اجتماع في "الأشغال" يناقش تحديات قطاع المقاولات انفجارات غامضة في سماء المدينة المنورة ( شاهد بالفيديو ) "غزة" بعدسة الأقمار الاصطناعية .. هدم ممنهج ونزوح متجدد - صور أبو السعود يعترف: عدادات المياه تحتسب الهواء على المواطنين انقطاع الكوابل البحرية يبرز أهمية المسارات البديلة لحماية الإنترنت جامعات عالمية تقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بسبب حرب غزة وزير الزراعة يستقبل السفير التركي لدى المملكة عباس يغادر مستشفى الأردن في عمان بعد إجراء فحوصات طبية دورية اقتصاديون: رؤية التحديث الاقتصادي باتت برنامجًا للإنجاز وتنفيذ المشروعات الكبرى أجواء حارة نسبيًا حتى الاثنين وانخفاض قليل الثلاثاء

صحيفة فرنسية : نتنياهو محاصر في بلاده

صحيفة فرنسية : نتنياهو محاصر في بلاده

القلعة نيوز - قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية إن عددا متزايدا من الأصوات في إسرائيل يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة لإزالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السلطة، وذلك في وقت يشهد فيه مجلس الوزراء الحربي انقساما علنيا حول كيفية التعامل مع الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها بالقدس سيسيل لوموان- أن كلمات الجنرال السابق غادي آيزنكوت، عضو مجلس الوزراء الحربي، خلقت سابقة بكشفه لأول مرة عن خلافاته مع سياسات نتنياهو، في وقت الذروة على القناة 12.

وقال الجنرال السابق، وعضو حزب الوحدة الوطنية المعارض الذي انضم إلى المجلس المختار في بداية الحرب، إن أولئك الذين يتحدثون عن الهزيمة المطلقة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لا يقولون الحقيقة، "اليوم لم تتحقق أهداف الحرب في قطاع غزة. يجب أن نقول الحقيقة بشجاعة. الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن أحياء هي التوصل إلى اتفاق (مع حماس)".

"بيبي" في وضع سيئ ونبهت المراسلة إلى أن مثل هذه الانتقادات، التي لم يكن من الممكن تصورها قبل بضعة أسابيع، تعكس الانقسامات داخل حكومة الحرب التي لا تكاد تتفق على إستراتيجيتها، وعلى مستقبل المحتجزين الـ132.

وتقول ميراف زونسزين، المحللة بمجموعة الأزمات الدولية، إن "إسرائيل يوجد فيها حاليا معسكران، أحدهما يريد صفقة لاستعادة المحتجزين في غزة، ولو كان ذلك يعني إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس بشكل كامل، والآخر يرفض دفع هذا الثمن".

ويمثل المعسكر الثاني أغلبية -يقدرها استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري- بنحو 65% من اليهود الإسرائيليين، وهم يعتقدون أن مواصلة الضغط العسكري ضرورية لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ولأن آيزنكوت يحظى باحترام كبير، خاصة منذ أن فقد ابنه وابن أخيه في غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فقد كان تأثير القنبلة الصغيرة التي أطلقها في مقابلته قويا، عندما قال إن الانتخابات ضرورية "في غضون أشهر قليلة"، وإنه مستعد للاستقالة إذا أراد نتنياهو استمرار الحرب خارج الحسابات السياسية.

وتعتقد زونسزين "أن مغادرة غادي آيزنكوت وبيني غانتس مسألة وقت فقط"، ورحيلهما يعني نهاية الوحدة الوطنية التي سادت خلال الحرب وسيعجل بإجراء انتخابات جديدة، وإذا أجريت الآن سيخسر حزب الليكود بزعامة نتنياهو نحو نصف مقاعده الـ39 في الكنيست، في حين يضاعف حزب بيني غانتس مقاعده 3 مرات، مما يعطي المعارضة أغلبية 71 مقعدا، حسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليومية يوم 19 يناير/كانون الثاني الحالي.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو لن يحقق هدفه من الحرب، وأنه يتجنب اتخاذ القرارات، متمسكا بإستراتيجيته الوحيدة وهي الحرب الدائمة بعد أن فقد ثقة الإسرائيليين، رغم أن الاحتجاج لا يزال خجولا، لكنه يتزايد في الشوارع.