شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل
الدكتورة سهام الخفش

في أروع مَعلَم من معالم عمان "المكتبة الوطنية" ذاكرة الوطن ، وتأريخ أمة ..
المحظوظة بمديرها الفذ الدكتور نضال العياصرة ، تألقت الأديبة سارة سهيل في حفل استثنائي مهيب لتوقيع روايتها "اللؤلؤ والأرض " حلق فيها معالي صلاح جرار في عناق الكلمة وبحور اللغة، كما جادا سالم الدهام ، ووائل عبد ربه بهذا الانجاز الأدبي الطفولي المميز
الأديبة سارة هي أم لألاف الأطفال رغم أنها لم تنجب ..عاشقة الطفولة والبراءة ساهمت في نشر القيم والجمال ، كجمال وجهها ..سارة سطرت معاني القيم في وسط معركة تردي القيم ..لقناعتها وايمانها بأن بالقيم تبنى الشعوب ، وتتسع المحبة فهي صمام الأمان لاستقرار المجتمعات وازدهارها ، والرابط القوي لإنسانية البشر في ظل حرب مستعرة على الشعب الفلسطيني وأطفاله بلا رحمة وبلا هوادة ..
سارة لها من أسمها نصيب "السيدة النبيلة" التي أشهرت قلمها وادبها وفكرها لمحاربة الجهل ولغرس الروح الإيجابية لأطفال فلسطين والعراق ، ولبنان ، واليمن، شامخة كنخل العراق، وزيتون فلسطين ..وأرز لبنان وقلعة عجلون والكرك ، واثقة بأن النصر قادم لا محال ، مؤكدة بأن التربية على القيم ضرورة ملحة..
سارة قد تكون شهادتي مجروحة بك لتقديري ومحبتي لك ، لا اكتب للمجاملة فأنا لست من الناس المجاملين لكن ما أعجبني هو طرحك القوي وغيرتك ومحبتك ووجعك لأطفال.. باتت احلامهم تحت الركام ، وتناثرت كتبهم واقلامهم في أركان وزوايا البيوت المهدمة ، وأصبحت العابهم أشلاء كأجسام أصحابها ..
أن اطفال العالم يتعلمون التاريخ من الكتب وعلى مقاعد الدراسة الا أطفال فلسطين هم وحدهم من يصنع التاريخ ويسطرون بطولاتهم بدمائهم ..هم كبار رغم صغرهم ..هم رجال رغم طفولتهم ..هم الصبر والرباط والعزيمة ..
واختم كلمتي بدعواتي النصر والعزة لأهلنا في فلسطين وغزة ..والمجد والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى ..دمت ودام قلمك المبدع المتألق ..مزيدا من العطاء ..سلاحنا بكلمة الحق والشعر والابداع ..