شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل
الدكتورة سهام الخفش

في أروع مَعلَم من معالم عمان "المكتبة الوطنية" ذاكرة الوطن ، وتأريخ أمة ..
المحظوظة بمديرها الفذ الدكتور نضال العياصرة ، تألقت الأديبة سارة سهيل في حفل استثنائي مهيب لتوقيع روايتها "اللؤلؤ والأرض " حلق فيها معالي صلاح جرار في عناق الكلمة وبحور اللغة، كما جادا سالم الدهام ، ووائل عبد ربه بهذا الانجاز الأدبي الطفولي المميز
الأديبة سارة هي أم لألاف الأطفال رغم أنها لم تنجب ..عاشقة الطفولة والبراءة ساهمت في نشر القيم والجمال ، كجمال وجهها ..سارة سطرت معاني القيم في وسط معركة تردي القيم ..لقناعتها وايمانها بأن بالقيم تبنى الشعوب ، وتتسع المحبة فهي صمام الأمان لاستقرار المجتمعات وازدهارها ، والرابط القوي لإنسانية البشر في ظل حرب مستعرة على الشعب الفلسطيني وأطفاله بلا رحمة وبلا هوادة ..
سارة لها من أسمها نصيب "السيدة النبيلة" التي أشهرت قلمها وادبها وفكرها لمحاربة الجهل ولغرس الروح الإيجابية لأطفال فلسطين والعراق ، ولبنان ، واليمن، شامخة كنخل العراق، وزيتون فلسطين ..وأرز لبنان وقلعة عجلون والكرك ، واثقة بأن النصر قادم لا محال ، مؤكدة بأن التربية على القيم ضرورة ملحة..
سارة قد تكون شهادتي مجروحة بك لتقديري ومحبتي لك ، لا اكتب للمجاملة فأنا لست من الناس المجاملين لكن ما أعجبني هو طرحك القوي وغيرتك ومحبتك ووجعك لأطفال.. باتت احلامهم تحت الركام ، وتناثرت كتبهم واقلامهم في أركان وزوايا البيوت المهدمة ، وأصبحت العابهم أشلاء كأجسام أصحابها ..
أن اطفال العالم يتعلمون التاريخ من الكتب وعلى مقاعد الدراسة الا أطفال فلسطين هم وحدهم من يصنع التاريخ ويسطرون بطولاتهم بدمائهم ..هم كبار رغم صغرهم ..هم رجال رغم طفولتهم ..هم الصبر والرباط والعزيمة ..
واختم كلمتي بدعواتي النصر والعزة لأهلنا في فلسطين وغزة ..والمجد والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى ..دمت ودام قلمك المبدع المتألق ..مزيدا من العطاء ..سلاحنا بكلمة الحق والشعر والابداع ..