شريط الأخبار
ارتفاع جديد على أسعار الذهب في الأردن اليوم تطبيق"Gemini" يتيح إمكانية البحث في المحادثات جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي سرقة ضخمة تقدر بـ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار من منزل رئيسة جامعة مصرية قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين! طفل وقع من الطابق 15 ونجا.. وخبيرة تشرح كيف رئيس الوزراء يتفقد عددا من المرافق في منطقة وادي عربة ضمن جولاته الميدانية السعودية: غرامة 20 ألف للحجاج المخالفين اتفاقية توأمة بين البترا وصور الصين العظيم لتعزيز التسويق السياحي ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة الكركديه.. مشروب واحد بتأثيرين متعاكسين على ضغط الدم مؤسسة المتقاعدين العسكريين : تشكيل لجنة خاصة للنظر في الاعتراضات على التعيين من قلب الحارة الشعبية.. انطلاق تصوير "بنات فاتن" ليسرا وباسم سمرة وهدى المفتي "حقائب غامضة".. تداول تسجيل كاميرا مراقبة يوثق لحظات من سرقة القرن في مصر أسعار الذهب عالميا تصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع وفيات الأربعاء 21-5-2025 الأردن على موعد مع ارتفاع كبير بدرجات الحرارة بهذا الموعد الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال دينار ونصف سعر كيلو الليمون بالسوق المركزي اليوم غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل

الدكتورة سهام الخفش تكتب عن سارة طالب السهيل
الدكتورة سهام الخفش

في أروع مَعلَم من معالم عمان "المكتبة الوطنية" ذاكرة الوطن ، وتأريخ أمة ..
المحظوظة بمديرها الفذ الدكتور نضال العياصرة ، تألقت الأديبة سارة سهيل في حفل استثنائي مهيب لتوقيع روايتها "اللؤلؤ والأرض " حلق فيها معالي صلاح جرار في عناق الكلمة وبحور اللغة، كما جادا سالم الدهام ، ووائل عبد ربه بهذا الانجاز الأدبي الطفولي المميز
الأديبة سارة هي أم لألاف الأطفال رغم أنها لم تنجب ..عاشقة الطفولة والبراءة ساهمت في نشر القيم والجمال ، كجمال وجهها ..سارة سطرت معاني القيم في وسط معركة تردي القيم ..لقناعتها وايمانها بأن بالقيم تبنى الشعوب ، وتتسع المحبة فهي صمام الأمان لاستقرار المجتمعات وازدهارها ، والرابط القوي لإنسانية البشر في ظل حرب مستعرة على الشعب الفلسطيني وأطفاله بلا رحمة وبلا هوادة ..
سارة لها من أسمها نصيب "السيدة النبيلة" التي أشهرت قلمها وادبها وفكرها لمحاربة الجهل ولغرس الروح الإيجابية لأطفال فلسطين والعراق ، ولبنان ، واليمن، شامخة كنخل العراق، وزيتون فلسطين ..وأرز لبنان وقلعة عجلون والكرك ، واثقة بأن النصر قادم لا محال ، مؤكدة بأن التربية على القيم ضرورة ملحة..
سارة قد تكون شهادتي مجروحة بك لتقديري ومحبتي لك ، لا اكتب للمجاملة فأنا لست من الناس المجاملين لكن ما أعجبني هو طرحك القوي وغيرتك ومحبتك ووجعك لأطفال.. باتت احلامهم تحت الركام ، وتناثرت كتبهم واقلامهم في أركان وزوايا البيوت المهدمة ، وأصبحت العابهم أشلاء كأجسام أصحابها ..
أن اطفال العالم يتعلمون التاريخ من الكتب وعلى مقاعد الدراسة الا أطفال فلسطين هم وحدهم من يصنع التاريخ ويسطرون بطولاتهم بدمائهم ..هم كبار رغم صغرهم ..هم رجال رغم طفولتهم ..هم الصبر والرباط والعزيمة ..
واختم كلمتي بدعواتي النصر والعزة لأهلنا في فلسطين وغزة ..والمجد والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى ..دمت ودام قلمك المبدع المتألق ..مزيدا من العطاء ..سلاحنا بكلمة الحق والشعر والابداع ..