شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

الخوالده يكتب : اقولها بكل وضوح

الخوالده يكتب : اقولها بكل وضوح
د خليف الخوالده

يقع الأردن ضمن بيئة إقليمية غير مستقرة سياسيا أفرزت وتفرز تحديات جسيمة متنوعة لها تبعاتها السلبية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيًا. ولهذا، كان لزاما التأكيد على ما يلي:

1. الأردن قدم ويقدم لقضايا الأمة العربية ما لم تقدمه أي دولة كانت من دول العالم أجمع والشواهد على ذلك كثيرة ولا تخفى على أي منصف وموضوعي يخاف الله.

2. الأردن والشعب الأردني تحمل ويتحمل تبعات عدم الاستقرار في المنطقة وحركات النزوح شكلت وتشكل ضغط غير مسبوق على إمكانيات الأردن المحدودة وموارده الشحيحة وخدماته الحكومية.

3. جلالة الملك تصدى ويتصدى لدور ريادي سباق في مختلف قضايا الأمة العربية وهي حاضرة في وجدانه دائما وتتصدر خطاباته في مختلف المحافل الدولية.

4. لابد من تعزيز دور الإعلام الأردني الرسمي والخاص بصورة أكثر فعالية وكثافة لإيصال موقف الأردن بقيادة جلالة الملك إلى كافة دول العالم والمساهمة في تكوين الانطباع العالمي الذي يعكس هذه الجهود الجبارة الحاسمة والحازمة. بتقديري أن الماكنة الإعلامية - من غير قصد - لم تعط الموضوع حقه خصوصا في تغطيتها لمواقف جلالة الملك السباقة والحصيفة والواضحة والمتنوعة والمكثفة التي امتدت انحاء العالم وشملت مختلف مواطن التأثير والتأييد العالمي.

5. على المسؤولين في مختلف مواقع المسؤولية التركيز على تحليل التحديات الاقتصادية التي تتعاظم يوما بعد يوم على بوابات الأردن على العالم اقتصاديا وكيفية التعامل معها وايجاد السبل الكفيلة بديمومة حركة التجارة الخارجية بأقل مستوى من الأسعار والوثوقية والاستدامة مع تنويع الخيارات والبحث عن حلول مبتكرة في هذا المجال.

6. الأردن يتطلب موقف موحد وجهد جمعي تشترك فيه الكافة لحمايته وخدمته لكي يتمكن من الاستمرار في تقديم كل عون للأشقاء وكما هو على الدوام رغم شح الموارد والإمكانيات.

7. على المسؤولين الحرص على تكريس أقصى طاقاتهم وقدراتهم للمسؤوليات التي نالوا شرف توليها والترفع تماما عن أية مساعي فيها استغلال نفوذ بهدف تنفيع أشخاص لاعتبارات واهية فعظمة المسؤولية تتطلب الارتقاء بالاهتمام والتصرف إلى مستواها إذ تسقط أية اهتمامات أو مساعي جانبية أو غير موضوعية وإن لم تسقط هذه الاهتمامات والمساعي سقط أصحابها من عيون الجميع.

8. على كل شخص يتواجد على أرض المملكة الأردنية الهاشمية وبأي صفة كانت من مواطن أو مقيم أو غيره أن يخلص النية والعمل لخدمتها وألا ينسى فضلها.

9. على تلك الفئة التي امتهنت التملق والنفاق لكبار المسؤولين بغية الاستمرار في الحصول على المكاسب والتنقل بين المواقع بلا انجاز حقيقي يخدم البلاد والعباد عليها أن تكف عن ذلك وعلى المسؤولين نبذ مثل هذه المسلكيات وعدم الالتفات لها واحتقارها.

10. على المسؤول، لأنه مسؤول أمام الله اولا وأمام جلالة الملك ثانيا وأمام الشعب الأردني ثالثا، أن يحرص دائما على وضع الأمور في نصابها الصحيح وأن يعطي كل شيء حقه دون مبالغة أو تهويل وأن ينشغل بما ينفع الناس. ولابد من معالجة مواطن الضعف وما حدث أو قد يحدث من انفلات في الانفاق. هذا بالاضافة إلى الابتعاد عن الشكليات التي ظاهرها جميل لكنها في الحقيقة الأمر قد تكون عديمة الجدوى أو مزيدا من الانفاق بلا فائدة ولا مردود أو فيها عودة إلى الوراء مع ضعف في الاداء.