القلعة نيوز- التقت لجنتا الزراعة والمياه، والريف والبادية النيابيتان، اليوم الخميس، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد)، ناصر الدين العبيد، والوفد المرافق له، لبحث جهود المركز في مُساعدة البلدان الأعضاء فيه بالقطاع الزراعي.
وقال رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية، محمد العلاقمة الذي ترأس الاجتماع، إن الأردن يُعاني من تحديات كبيرة، خصوصًا في مجال المياه، إذ يُعد من أفقر الدول عالميًا، مشيرا إلى الجهود التي ينفذها المركز لمُساعدة البلدان الأعضاء فيه لتنفيذ سياسات معينة في القطاع الزراعي.
ودعا العلاقمة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تقدم وازدهار المنطقة العربية، موضحًا أن الشراكة خطوة حاسمة لصالح تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وأزمات.
بدورها، قالت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية، عبير الجبور، إن دور المركز مُهم لتطوير البحوث المُتعلقة بالقطاع الزراعي، وعرضت لأبرز التحديات التي تواجه البادية مثل ندرة المياه والتغيرات المناخية.
من جهته، قال العبيد إن الأردن له دور كبير في إنشاء المركز عام 1968، مُضيفًا أن 89 بالمئة من الأراضي العربية تُعد جافة جراء التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن المركز وضع استراتيجية لتحقيق الأمن المائي في البلدان العربية، فيما عرض لأبرز أهداف المركز، كتوفير المُعطيات العلمية والتطبيقية والتقنيات، لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الجافة وشبه الجافة العربية، واقتراح سياسات مواجهة العجز المائي.
واضاف، كما يهدف المركز إلى الاستفادة من التطورات العلمية في ترشيد الاستعمال، وتبني سياسات الإدارة الزراعية المُستدامة المُناسبة لمواجهة تفاقم ظاهرة تدهور الأراضي، والاستفادة من التطورات العلمية والتقنية في الاستعمال الأمثل للموارد الزراعية.
وتابع العبيد أن المركز يعمل على تحسين القدرة الإنتاجية للأراضي بشكل عام، وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتنمية وتطوير الزراعة المطرية، وزيادة إنتاجيتها، وتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وتطوير الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، وتحقيق التكامل والتنسيق في توفير الاحتياجات من المنتجات الحيوانية.
وأشار إلى أن هناك العديد من بذور القمح جرى تطويرها وزراعتها في المنطقة العربية، لتلائم طبيعتها المُتغيرة جراء التغير المناخي، ما يعني تحقيق الأمن الغذائي لها.
وحضر الاجتماع؛ النواب موسى هنطش، ذياب المساعيد، حابس الشبيب.
--(بترا)