شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

الدعجه يكتب : عسكرة وتسييس التهريب

الدعجه يكتب : عسكرة وتسييس التهريب
فايز شبيكات الدعجه

نشرت مديرية الامن العام صورا وتفصيلات لثمانية مجرمين قالت انهم فارون من وجه العدالة، وبحقهم أحكام غيابية صادرة عن محكمة أمن الدولة.

وأكّدت أن المطلوبين يتوارون عن الأنظار في مناطق حدودية صحراوية، ويشكلون تهديداً للأمن الوطني والإقليمي ولسلامة المجتمع وأمنه.وحذرت من التعامل معهم أو التستر عليهم وإيوائهم، داعية الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنيّة والإبلاغ عن أية معلومات عنهم وعن نشاطاتهم الجرمية.

هذا الاعلان الامني الهام يشير الى حجم التهديد وبلوغ الخطر ذروته ومنتهاه، وحث المواطن الاردني على القيام بدوره الوطني في الاسهام بضبط الامن والاستقرار.
لم تعد المسألة مسألة مخدرات وحسب، وتبدلت الى خليط من الاسلحة والمتفجرات الارهابية ومحاولات مستميته لادخالها عنوة الى المملكة كما اصبحنا نشاهد على هذا النحو المتكرر، ما يُرَسِخ في الاذهان تفجيرات فنادق عمان والعقبة واحداث السلط والكرك ومعان وغيرها من الجرائم الارهابية الجبانة التي تعرضت لها المملكة باستخدام اسلحة ومتفجرات جرى تهريبها عبر الحدود .
الواضح تماما ان الظاهرة تعقدت وتحولت الى ظاهرة مركبة ذات ابعاد عسكريه وسياسيه اضافة للمخدرات، واصبح التهريب جزء من اليوميات الاردنية المؤرقة، وتراجعت المخدرات مؤخرا الى المرتبة الثانية من حيث ترتيب الاهمية مع توارد الانباء عن اقترانها باسلحة حربية بقيادة ميلشيات منظمة تحكم سيطرتها على طول الجنوبيه السورية، وتقف خلفها دول داعمة تنظم شأنها، وتقدم التسهيلات العسكرية المتطورة بغية زعزعة الامن والاستقرار الاردني.
ومع رصد اشتراك مائتين وسبعون من عناصر المليشيات لدعم المهربين في عملية واحده احبطها بواسل الجيش العربي الاردني في الاونه الاخيرة، تكون معالم اللعبة قد تكشفت وظهرت امامنا بوضوح، ما يستدعي قيام كل اردني بمواجهة هذا الخطر الداهم ما استطاع الى ذلك سبيلا ، وسرعة تقديم المعلومات عن الحالات المشتبه بها والملحوظات المريبه للجهات الامنية المختصة، وعدم التلكؤ بالاتصال على هواتفها المعروفة والمتاحة للجميع، والتي يتم التعامل معها في منتهى السرية والامان.
وفي سياق الحديث عن الامن الاقليمي لا بد من الاشارة الى ان كل دوله تقتلع شوكتها من الاسلحة والمخدرات بنفسها، بمعنى ان جهد المكافحة حسب الاعراف الدولية السارية ينصب بالدرجة الاولى على منع دخول المهربات وليس خروجها منها.