شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

الحورانـي يكتب :الديوان الملكي ولقاءات العيسوي

الحورانـي يكتب :الديوان الملكي ولقاءات العيسوي
أحــمــــد الــحـــورانــــي

سلسلة اللقاءات التي يعقدها رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي في بيت الأردنيين العامر، مع مختلف الفعاليات العشائرية والشبابية والنسائية، تؤشر إلى حقيقة جوهرية تتمثل في التفاف أبناء الوطن من كافة أرجاء المملكة مع المواقف السياسية والإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة التي دخلت شهرها الرابع، ومما لا شك فيه أن لمثل هذه اللقاءات نتائج بنّاءة تؤكد ما يتفق عليه الأردنيون على اختلاف ألوانهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية والتي تجتمع على قاعدة تعظيم قيم الولاء والانتماء للأردن قيادة وأرضًا وتاريخًا مشرّفًا قاده الهاشميون في نصرة قضايا أمتهم ودينهم ووطنهم.

ثمة مزايا لافتة في لقاءات العيسوي أنها جمعت الناس الذين أمّوا ديوان الملك العامر من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، فضلًا عن الكثير من الفئات الذين أُتيحت لهم فرصة الزيارة لأول مرة، وزد على ما اشتملت عليه كلماتهم ومداخلاتهم ونقاشاتهم من ثوابت وركائز باركت جهود وتحركات الملك عبدالله الذي كان وما زال يؤدي واجبًا تاريخيًا وينهض بمسؤوليات جسام على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية فورًا، مع ضمان إيصال الامدادات الإنسانية والغذائية والصحية للأهل هناك وبشكل دائم ودون انقطاع.

يتناول رئيس الديوان الملكي تفاصيل الموقف الأردني من الحرب على غزة بدقة متناهية، ويأتي على مُجمل تحركات جلالة الملك منذ بداية الحرب إلى اليوم، بل ويُذكّر بأبرز ما كانت ثوابت في رؤية وقناعات جلالة الملك وهو القائل في أكثر من مناسبة "يغضبني استهداف المدنيين والمستشفيات والمراكز الصحية، ونرفض التهجير والعقاب الجماعي لسكان غزة"، والقائل في مناسبة أخرى "إن حملة القصف العنيفة هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات، كما أنها تمثل انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني".

إن العمل على إحاطة أبنائنا وبناتنا على طبيعة وحجم الجهد السياسي والإنساني المحلي والدولي المكثف الذي يقوم جلالة الملك أكان في سبيل إيقاف الحرب الأخيرة على غزة، أو لناحية ما تميزت به سياسته منذ تسلم سلطاته الدستورية وسعيه الحثيث لإحلال الوئام والسلام وتعزيز قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك والحوار وقبول الآخر، لهو أمر لا بد وأن يكون أحد أهم توجهات الجهات المعنية عن إدارة ملفات الحوار مع مختلف الأطياف وخاصة مع الشباب، ولهذا فإننا ندعو لأن تكون بادرة العيسوي نموذجًا لعل مؤسسات الدولة كالجامعات وهيئات المجتمع المدني أن تلتقط الإشارات منها وتقوم هي الأخرى بدورها، لأن موقف جلالة الملك من الحرب على غزة الآن كما كان موقفه في العام ألفين وثمانية، وكما هي مواقفه التي تمسك بها وما نافك يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعلى أساس حل الدولتين، هو أمر يجب تعزيزه ليصبح جزءا من ثقافة ومعرفة شباب الوطن الذين يقفون خلف جلالته بكل ما لديهم، ولأنهم يشكلون حالة من الوعي فلا يسمحون لأي كان أن يشوّش عليهم ما هم عليه من انتماء للعرش الهاشمي المفدى.
لقاءات مباركة في بيت الأردنيين العامر، غايتها شريفة وطريقتها نبيلة، وللعيسوي تحية المعزة والتقدير، وهو يشرح موقف الملك في نصرة أهلنا في غزة.