شريط الأخبار
توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن

الحمود يكتب : وتكبرُ الأحلام في كل عامٍ"

الحمود يكتب : وتكبرُ الأحلام في كل عامٍ
العين فاضل محمد الحمود


تفخرُ بك الأيام ويتباهى يوم ميلادك بك كيف لا وأنت الذي خلّدت هذا اليوم في تاريخ الأمجاد ليصبحَ عيدُ ميلادك مختلفًا عن كل الأعيادِ لما حمل بين طياته من آفاق انطلاق الواثق ومحبة الصادق لوطنة وأمّته الشامخة ،فأنت الملك الإنسان ومعزّز الإعمار والبُنيان وصاحب كفّ الإحسان وفِكر الرُّبان الذي قادَ دفّة مسيراتِ التطوّر والإبداع ليصبحَ الأردنُ بك أكثر شموخًا وإباءً ،فكنت القائد الحكيم والأب الرحيم والأخ الحليم والجندي المخلص الذي نراهُ في كل مكانٍ يذودُ عن حمى الأوطان ويسابقُ الزمان لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز ويصرُّ على الإنحياز للوطن وأبنائه.

في عيدِ ميلادك يا سيدي نستشعرُ إحساس المحبة الصادقة التي نبعتْ من قلبِك الكبير بإتجاه أبنائك الذين أحببتهم فأحبوك وصدقوك الوعد لأنك في عيونهم الحامي والحاني والواثق المتفاني الذي يُتبعُ الليل بالنهارِ في سبيلِ الدار والذي تسلّحَ بالعزمِ والإصرار لتربتَ يدك على كتفِ اليتيم ويصنع فكرُك الدربَ القويم ويعزز نهجُك الفكرَ القويم ويدفعَ المسار المجتمعي بإتجاهِ الإصلاح ويسلّح العملَ التنموي بسيفِ الكفاح ويعطي المساحةَ لأصحابِ الريادة والنجاح ،فزرعتَ الثقة في قلبِ الشباب وكنتَ الأمل في عيونِ الأطفال والحلم في أحداقِ الأجيال لتتجاوز الحقيقة عنانَ الخيال في وطنٍ لا يرضخُ للمستحيل ولا يؤمنُ بالمحال، فأصبح المجال مفتوحًا أمام الجميع لنشاهدَ حقيقة التنمية المُستدامة في كل الإتجاهاتِ التعليمية والخدماتية والصحية لتتحقَ بذلك قناعتك العظيمة بأن قلّة الإمكانيات لا تُثني الأمنيات عن مجابهةِ التحديات فكنت صاحبَ الصدق والسبق والحق لتصبحَ لنا الرمز والعز ومنارات الأحلام وانموذج الإقدام .

سيّدي ومولاي ......إنّا نفخرُ بك وبمواقفك الراسخة والثابتة التي لا تلينُ ولا تستكينُ فأنت عنوانُ الشموخ والعزمُ الذي لا ينوخ والطود المنيع الذي يجابه الرياحَ ويردها عن كل قضايا الأمة المصيرية ،فها أنت تثبتُ للجميع بأنك القادرُ على الدفاع عن الإسلامِ والعروبةِ وفق نهج التسامح والسلام لتكون الحاضرَ في كل موقعةٍ عظيمةٍ لا يثبت بها إلا أشداء الفرسان لتتقدم دائمًا (هدلى بني هاشم) على صفوةِ الخيل بعد أن إعتلاها فارسٌ مغوار لا يهابُ الشدائد ولا تثنيه الهوائل الجسام ليكون المدافعَ عن فلسطينِ العروبة وقدسِ الأقداس وغزة هاشم الذي خففت مصابها بما قدمتهُ لها من خلالِ توجيه الرأي العام وتصويبِ الفكر العالمي وإلزامِ أصحاب القرار الدولي بتولي مهامهم الإنسانية وفرضِ إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية إلى أهلِ القطاع وسيلِ الإنزالات الجوية ورفدِ المستشفيات العسكرية الميدانية وضمانِ عدم خروجها عن الخدمةِ واستقبال المرضى وعلاجهم في أرضِ الوطن ، والجندي المِقدام الذي كان في الأمام هناك على الحد الشمالي ليشاطرَ الأبطال مُهمتهم بالدفاعِ عن الوطنِ وحِماه المصان من أراذل الغزاة الذين خُيّل لها أنهم قادرون على المساسِ بأرضِ الوطن فكنتَ الصلبَ الرحيم وصاحبَ عين المحبة للمحبِّ وعين الحسمِ للطاغي لتكون القائدَ الذي يقول اتبعوني ...... قبل أن يقولَ تقدّموا .

كل عامٍ وأنت بخيرٍ يا وجهَ الخير وعيونَ الأمل وجبينَ المجد ... كل عامٍ وآمالنا بك تكبرُ وأحلامنا معك تتحقُ وبك ومعك العهد يتجددُ فأنت خيرُ الأعوام ونظرةُ الأمل إلى الأمام وبريقُ الأمن والسلام يا حبيب الشعب والأمن والجيش والقريب الذي في قلوبِنا يعيشُ لينبضَ الفؤاد بحروفِ الصدق لك ..... كل عامٍ وأنت بخيرٍ وكل عامٍ وأنت الخير وكل عامٍ ونحن معك بخير .