شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل : العيد الملكي ال 52 : إنجاز تلو إنجاز تحقيقا لنهضة شامله رغم كل التحديات

أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل : العيد الملكي ال 52  : إنجاز تلو  إنجاز تحقيقا لنهضة شامله رغم كل التحديات

سنوات اليوبيل الفضي هي محطة نهضوية شاملة تعزُّ على قلوبنا وأفئدتنا وعقولنا ، وسنظل نفتخر بها ونعتز ونحن على طريق التقدم والازدهار والتنمية الشاملة ضمن مشروع الدولة الأردنية في مئويتها الثانية .
=======================

القلعة نيوز: بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
منذُ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية وضع الأردن وكافة الأردنيين في فؤاده ووجدانه وتفكيره، وكان الوطن والمواطن محطا اهتمامه .
وعبر الخمس والعشرين عاماً شهد الأردن نهضة شاملة طالت كل مناحي حياة الأردنيين السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والعلمية والتعليمية والتربوية والجامعية والأكاديمية والعسكرية واللوجستية والصحية والتنموية والزراعية والصناعية والتجارية والاستثمارية والفنية والرياضية والسياحية وغيرها.
على صعيد انجازات جلالته في يوبيله القفضي نذكر:
- مسيرة التنمية السياسية والبرلمانية والتعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية ومضامين رسالة عمان والأوراق النقاشية ولجنة الحوار الوطني ولجنة التحديث السياسي وما تمخض عنها من قوانيين ناظمة للحياة السياسية كقانون الانتخاب والأحزاب السياسية وتمكين المرأة والإدارة المحلية والمجالس المحلية (اللامركزية) .

وأمّا الدور الملكي في الحاضرة الاقتصادية، فانصب الاهتمام بتوفير الفرص الاستثمارية وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة،وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب ضمن تحديثات على تشريعات قانونية جديدة ، وتوفير فرص العمل للمواطنين الأردنيين عبر تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص،والمحافظة على الاستقرار المالي والنقدي والدينار الأردني أمام العملات الأجنبية الأخرى في كل ظروف المنطقة والإقليم المختلفة،والزيادة في حجم الصادرات المحلية بالاهتمام بالقطاعات الحيوية: الصناعية والتجارية والزراعية والدوائية والفوسفات وغيرها.

وأمّا في المجال الثقافي والديني والعلمي والتعليمي والتربوي والجامعي والأكاديمي ؛فإن الإنجازات لا يمكن حصرها ،بل نذكر منها :إنشاءالمراكز الثقافية في المحافظات ، وإقامة المؤتمرات والندوات والمهرجانات الثقافية في كل أشهر السنة الواحدة ورعاية المثقفين وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار والفنون والتأليف ،

وأما المجال الديني فرعاية جلالة الملك للمساجد و دور العبادة كبيرة ، لا سيما المسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس ، وكذلك زيادة الاهتمام بالتراث الديني الإسلامي والمسيحي

فضلا عن النهضة التعليميه بزيادة عدد الجامعات الرسمية والأهلية والخاصة والمدارس الحكومية والخاصة والأهلية ودور الحضانة ورعاية الطفولة وغيرها، وتحديث المناهج والكتب المدرسية، وتوفير المعلمين والمعلمات من ذوي الكفاءات والدرجات العلمية المختلفة

فضلا عن رعاية الشباب والحركة الرياضية : إنشاء الملاعب الرياضية وفق ضوابط ومعايير ومواصفات دولية، والعناية الكبير بالشباب الرياضي وشاباته وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم.

وعلى أصعدة الصحة والسلامة العامة والرعاية الصحية الأولية والشاملة ، فإنّ المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الحكومية تملأ جميع محافظات المملكة ضمن كوادر طبية مؤهلة وتمريضية وصيدلانية قادرة على خدمة المجتمع بأكمله ، وشهدنا اهتمام جلالته يوم أن حلت جائحة كورونا بتوفير اللقاحات اللازمة لجميع الفئات العمرية وإنشاء مستشفيات جديدة لها؛حفاظاً منه على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالمملكة.

وفي المجالات الصناعية والتجارية والتموينية والزراعية والبيئية ،شهد الوطن اهتمامات ملكية بتحديث أنماط زراعية جديدة ضمن ما توفره التكنولوجيا للزراعات الحديثة لمزروعات تقليدية وزراعات نادرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والاهتمام بالمزارعين المحليين ودعمهم وتعويضهم عند حدوث موجات البرد والصقيع أو أية كارثة طبيعية عبر صناديق تموينية اقتراضية اقراضية وتوفير أسواق جديدة للبيع المحلي والتصدير الخارجي ، وهذا ما ينسحب على القطاعات الصناعية والتجارية والتموينية؛ناهيك على أننا نفخر بإنشاء مركز وطني للأمن الغذائي وغيره من مراكز حيوية تصب في هذه القطاعات الحيوية.

وأما عن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، درع الوطن وحامية سياجه ، لقيت كل الدعم اللوجيستي والمساندة الملكية من تحديث وتطوير منظومة متكاملة لها ،ضمن موازنات استراتيجية دقيقة .

وأما على الصعيد الخارجي : العربي والإسلامي والدولي والعالمي ، فقد تشكلت علاقاتنا "الأردنية العربية والإسلامية على أساس أن الأردن جزء لا يتجزأ من أُمته العربية والإسلامية ، وهذا ما كان جلالة الملك يشدد عليه طيلة سنوات تسلمه سلطاته الدستورية

وعلى صعيد القضية الفلسطينية فقد اكد جلالته انها قضية مركزية للأردن والدفاع عن حقها التاريخي والقانوني والسياسي والإنساني والجغرافي والديمغرافي ، وتحدّث عن حقوق الإنسان الفلسطيني بالحرية والعدالة والحياة الكريمة، وتحقيق السلام والاستقرار ضمن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولا يخالني الشك في أن جلالته في كل خطاباته الداخلية والخارجية يشدد على هذا الحق الطبيعي من جهة ، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس دون تغيير على واقعها القانوني والتاريخي.

وكان لجلالته الأدوار الكبرى في اقتراح الحلول العملية لقضايا الأمة العربية والإسلامية،خصوصاً الدول العربية غير المستقرة ،من دول الجوار أو دول المنطقة العربية عبر مؤتمرات القمم العربية والإسلامية والدولية وغيرها من جهة أخرى .

كذلك مناشداته العلمية والمستقبلية لقضايا المناخ وتغيراته وآثاره الجانبية السلبية ، وتحقيق منظمومة الأمن الغذائي والتنمية المستدامة التي تنعكس إيجاباً على دول عربية وإسلامية لتفادي أخطار معيشية في الدول النامية والفقيرة .
وعبر لقاءاته الرسمية العربية والإسلامية والدولية والعالمية عن قلقه إزاء استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية التي عصفت بالدول في أوقات عديدة .

سنوات اليوبيل الفضي هي محطة نهضوية شاملة تعزُّ على قلوبنا وأفئدتنا وعقولنا ، وسنظل نفتخر بها ونعتز ونحن على طريق التقدم والازدهار والتنمية الشاملة ضمن مشروع الدولة الأردنية في مئويتها الثانية .
حمى الله الوطن والملك والشعب .