العين الدكتورعاطف الحجايا
في عيد ميلاد باني النهضه والمسيره المعطاءه جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدلله الثاني المعظم يبقى الأردن شامخا بأعياده شموخ الجبال الرواسي متربعاً على ذرى المجد والخلود وتبقى المحطات المضيئه التي استقرت في وجدان الأردنيين لتبعث الفرح والأمل والتفاؤل والأطمئنان على سلامة المسيره الهاشميه الخالده في سعيها الدائم لتحقيق أهدافها المنشودة خدمة للوطن وأهله.
أنها المناسبات التي تحكي قصة النجاح لأردننا الغاليوتعكس بكل معانيها تلاحم الشعب والتفافه حول قيادته الهاشمية الحكيمة التي أبت إلا التقدم طريقا والحضاره والنهضة والازدهار سبيلا.
-واليوم يتألق الأردن بقيادة جلالة قائدنا الأعلى المعزز عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله في عمره الذي استمر بقيادة نهضة البلاد بشمولية المعنى واتساع رؤية الهاشميين ليحملها أبناء الوطن وبناته في عقولهم وقلوبهم.
ويسجلون بمداد الفخر المواقف الشجاعة ويستحضرون الإنجازات التي طالت كل أرجاء الوطن وشملت مُدنه وقراه وبواديه وحواضره وأريافه.
وجلالة سيدنا يجسد معاني وسمو رسالة القيادة الهاشمية،ويبني إرثا على ارث يعلي البنيان ويتابع بكل حكمةٍ وثاقب بصيرةٍ كل شؤون الوطن والأمه ويعظم الأنجازات على ما بناه الأباء والأجداد من آل هاشم الأطهار.
-اما بخصوص العدوان الغاشم الذي تعرض له أهلنا في غزه هاشم من قبل الجيش الأسرائيلي .
لقد قاد جلالة سيدنا معركةً دبلوماسيه سياسيه لا تقل أهمية عن المعركه العسكرية والتي تجسد موقف الأردن التاريخي الثابت،قيادةً وشعباً تجاه الأشقاء في فلسطين والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعه وأقامت دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وكلنا فخر وأعتزاز بما حققته الدبلوماسيه الاردنية وما اتخذته من أجراءات بقيادة وتوجيهات جلالة سيدنا من خلال خطاباته بالمحافل الدولية وجولاته وزياراته الخارجيه وأتصالاته مع قادة دول العالم، التي كان لها التأثير الكبير على مواقف المجتمع الدولي أتجاه ما يجري على أهلنا في غزه من عدوان غاشم متغطرس
أدام الله أردننا واحة أمن وأستقرار وتقدم وسادة فيه العدالة ونعم مواطننا بعيشه الكريم وحياته الفضلى. ونرفع أكف الضراعه الى الله سبحانة وتعالى داعينه ان يكلأ جلالته بعين رعايته ويديم عليه الصحه والعافيه، وعاش الأردن عربيا هاشميا حر منيعاً وعشنا اردنيين أحرار في ظل قيادتنا الهاشميه المظفره.
-وكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير