شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

د. عمر علي الخشمان يكنب : يوم البيعة والوفاء للقائد

د. عمر علي الخشمان يكنب : يوم البيعة والوفاء للقائد
لقلعة نيوز:

السابع من شباط من كل عام يوم خالد في ذاكرة الاردنيين ذكرى الوفاء للراحل العظيم المغفور له باذن الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة المفداة وعظيم الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره ومدركين مسيرة ومؤسسة الدولة التي أرساها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 بحيث أصبح الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في خدمة قضايا الأمة العادلة وكان ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة الاردنين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بن طلال بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة .

وفي السابع من شباط عام 1999م فاضت الروح إلى بارئها راضية مرضية وكانت مسيرة بحق

مسيرة حافلة بالانجازات والبناء والانجاز ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي المؤسسة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت الأطهار, وفي هذا اليوم اثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل المصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية خفاقة ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم ولم يكن جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته المواطن مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .

اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني هو استمرار للنهج الهاشمي واستكمال لمسيرة نهضة هاشمية عظيمة مليئة بالانجازات والمواقف المشرفة وهي مسيرة البناء والتعمير والتقدم الوطني وهذا يتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية والعمل معا نحو اردن الخير والبناء والتمييز. رحم الله الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحفظ الله الوطن وقائد الوطن المفدى وولي عهده الامين وجيشنا الباسل واجهزتنا الامنية وشعبنا الاردني من كل مكروة.